عربيات ودوليات >أخبار دولية
​طُوِّر بعد حرب تموز 2006 ... كيف يعمل نظام "القبة الحديدية" لدى الكيان الإسرائيلي؟
​طُوِّر بعد حرب تموز 2006 ... كيف يعمل نظام "القبة الحديدية" لدى الكيان الإسرائيلي؟ ‎الأحد 14 04 2024 12:21
​طُوِّر بعد حرب تموز 2006 ... كيف يعمل نظام "القبة الحديدية" لدى الكيان الإسرائيلي؟

جنوبيات

اعترضت "القبة الحديدية"، الدرع الصاروخية الإسرائيلية آلاف الصواريخ منذ نشرها في العام 2011 موفّرة حماية أساسية في فترات النزاع.

وقد استُخدمت بشكل واسع لحماية المواقع العسكرية والمدنية من الصواريخ والقذائف الصاروخية التي تُطلَق من قطاع غزة وجنوب لبنان في إطار النزاع الحالي بين إسرائيل وحركة "حماس".

باشرت إسرائيل تطوير "القبة الحديدية" بمفردها بعد حرب 2006 مع "#حزب الله" في لبنان، قبل أن تنضم إليها الولايات المتحدة التي ساهمت بخبرتها في مجال الدفاع وبمليارات الدولارات.

وتصل نسبة اعتراض "القبة الحديدية" للصواريخ إلى حوالي 90 في المئة، وفق ما تُفيد شركة "رافاييل" العسكرية الإسرائيلية التي شاركت في تصميمها.

في ما يأتي طريقة عمل هذا النظام

نظام ثلاثي الأجزاء


تُشكّل "القبة الحديدية" جزءاً من نظام الدفاع الجوي الصاروخي الإسرائيلي. وهي مصمّمة لاسقاط صواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومتراً.
 
وتتألّف كل بطارية من "القبة الحديدية" من ثلاثة أجزاء رئيسية هي جهاز رادار لعمليات الرصد وكمبيوتر يحتسب مسار المقذوفة ونظام إطلاق يطلق صواريخ اعتراضية في حال تبين أن الصاروخ قد يطال منطقة مأهولة أو استراتيجية.

وبالإضافة إلى نظام "القبة الحديدية"، تمتلك إسرائيل بطاريات مضادة للصواريخ من بينها "أرو" (حتس بالعبرية أي سهم)، قادرة على اعتراض صواريخ باليستية، وبطاريات "مقلاع داوود" المضادة للصواريخ المتوسطة المدى.

ما كلفة هذا النظام؟

يكلف انتاج كل صاروخ اعتراضي من "القبة الحديدية" 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقرّه في واشنطن.

ويُفيد هذا الأخير أنّ نظاماً كاملاً يتضمّن جهاز الرادار والحاسوب وثلاثة إلى أربعة اجهزة إطلاق يحتوي كل واحد منها على 20 صاروخاً اعتراضيّاً، يُكلّف حوالي مئة مليون دولار.

وتملك إسرائيل 10 أنظمة من هذا النوع على ما تفيد شركة صناعات الطيران والدفاع الأميركية "آر تي إكس" (RTX) التي تشارك في بناء "القبة الحديدية". وتُفيد تقديرات أخرى بأنّ عددها أكبر بشكل طفيف.

دعم الولايات المتحدة

وتُشكّل "القبة الحديدية" أحد الأسس الاستراتيجية للتحالف الأميركي-الإسرائيلي وقد دعمتها الإدارات الديموقراطية والجمهورية المتعاقبة.

في آب 2019، وقع الجيش الأميركي عقدا لشراء بطاريتين من "القبة الحديدية" لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة الصواريخ القصيرة المدى.

 

المصدر : جنوبيات