مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 09-05-2025


جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
ساعات قليلة ويدخل لبنان في الصمت الانتخابي السابق للمرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في الشمال.
والاسئلة التي طرحت ابان انتخابات جبل لبنان تتكرر اليوم، مع فارق المدن والبلدات والقرى:
فهل سيحسن المقترعون الاختيار بين من يحملون مشروعاً إنمائياً واضحاً، ومن يمثلون الماضي بكل ما يحمل من فشل وشوائب؟
هل سيمنحون الوجوه الجديدة فرصتها، ام سيجددون لمن يخوضون الحملات بعناوين صرف النفوذ والرشاوى؟
هل ستختار اكثرية المقترعين الاعتبار العائلي الضيق، أم الافق الوطني الواسع، على اعتبار ان المجالس البلدية والاختيارية جزء من هرمية السلطة، على المستوى المحلي؟
هل سيوصل المشاركون في الاقتراع رسالة مفادها ان اللامركزية الادارية باتت ضرورة، ام سيقتصر دورهم على تجيير الانتصارات الوهمية زوراً لهذه الجهة ام تلك؟
والاهم، هل سيدرك المقترعون اهمية دور البلديات والمخاتير في ملف كياني ووجودي كالنزوح السوري؟
في انتظار النتائج، تبقى الملفات العالقة على المستوى الوطني هي اياها: من السيادة المستباحة في الجنوب الى الخطر الجاثم خلف الحدود الشمالية والشرقية الى الدوران في الحلقة المفرغة على مستوى الوضع المالي والاصلاح، على رغم الوعود وكثرة الكلام.
نهاية ايار تنتهي الانتخابات البلدية والاختيارية، وينقشع غبار المعارك المحلية، ويكتشف الخاسرون كما الرابحون ان الجميع حتى اللحظة على المتسوى الوطني خاسرين.
مقدمة نشرة أخبار "المنار"
بصواريخِ العزيمةِ ومُسيّراتِ الوفاءِ اَثبتَ اليمنيون انهم اقدرُ الواصلينَ إلى ارضِ فلسطين، وانَ غزةَ واهلَها والضفةَ وشعبَها ليسوا متروكينَ لوحدِهم في فمِ التنين.. هو التأكيدُ اليمنيُ العابرُ لكلِ التبدلاتِ والمراهناتِ في المنطقة، لكنَ قوّتَه اليومَ أنه يأتي بعدَ اعلانِ الاميركي إسكاتَ آلتِه العسكريةِ مُجبَراً وتحييدَ نفسِه عن النزالِ العسكريِّ معَ اليمنِ ملقياً بالاسرائيليين تحتَ عجلاتِ الحافلةِ، كما قالَ المستشارُ الاستراتيجيُ الصهيونيُ باراك ساري.
فكيف ستَسري الامورُ بينَ حكومةِ بنيامين نتنياهو وادارةِ دونالد ترامب؟ وما هي خياراتُ نتنياهو الذي أذلَّه اليومَ من جديدٍ مشهدُ المستوطنينَ الهاربينَ نحوَ الملاجئِ من صاروخٍ بالستيّ وصلَ الى مطارِ بن غوريون كما اكدَ اليمنيون ومُسيّرةِ يافا التي وصلت الى هدفٍ حيويٍّ في يافا كما قالَ الناطقُ العسكريُ اليمنيُ العميد يحيى سريع؟ فعلى ما سيَعتمدُ الصهاينةُ الذينَ لم يَطغَ على اصواتِ صفاراتِ الانذارِ في سماءِ كِيانِهم إلا عويلُ المستوطنين وصوتُ انفجاراتِ الصواريخ؟..
لكنَ الباحثَ عن انفراجةٍ حقيقيةٍ للمشهدِ الفلسطينيِّ المخضَّبِ بدماءِ الابرياءِ واصواتِ الجوعى والمرضى والمشردين، كما يَزعُمُ، فيَكفيهِ التلويحُ بوقفِ الدعمِ العسكريِّ لتل ابيب ولو لاسبوعٍ واحدٍ حتى تتوقفَ الحربُ كما الدماءُ في عروقِ بنيامين نتنياهو. فعنترياتُ إدارةِ ترامب على المنابرِ وفي التسريباتِ ليست الا خُدعةً اميركيةً لتمريرِ صفقاتِها المُعَدّةِ للمنطقةِ وحِفظِ بعضٍ من ماءِ وجهِ الحلفاءِ القادمِ اليهم بعدَ ايامٍ بخُرجٍ كبير، ولن يَخرُجَ من المنطقةِ الا بصفقاتٍ بملياراتِ الدولارات..
اما الواقفُ على شواهقِ الخيبة، المتعثرُ من زواريبِ باريس الى ساحاتِ اوكرانيا وعمومِ منطقةِ الشرقِ الاوسط، اي الرئيسُ الفرنسيُ ايمانويل ماكرون، فبدلَ ان يفيَ بتعهداتِه للبنانيين بمنعِ العدوانيةِ والاحتلالِ الصهيونيينِ من خلالِ عضويةِ بلادِه في لجنةِ المراقبةِ الخماسية، ذهبَ الى التزلفِ حتى لحاكمِ سوريا احمد الشرع بحثاً عن فُتاتِ دورٍ في سوريا المشظاةِ العائمةِ على بركانٍ من الازمات، مقدماً عَراضاتِه المنبريةَ للتعاونِ ضدَّ حزبِ الله ونفوذِ ايرانَ كما سماه..
اما المسماةُ لجنةً لمراقبةِ وقفِ اطلاقِ النار، ومعها الدولةُ اللبنانيةُ وتَرَسانتُها الدبلوماسية، فيُكملونَ عدَّ الخروقاتِ الاسرائيليةِ على عمومِ الاراضي اللبنانيةِ مُدعّمينَ بعباراتِ الاستنكار..
مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"
دخل الفاتيكان والكاثوليك في العالم ، والعالم أجمع، في عهد البابا لاون الرابع عشر على كرسي القديس بطرس، وبدات الأسئلة، الكنسية والسياسية تُطرَح منذ اليوم عن ملامح هذا العهد، وماذا يعني؟
هل من تغيُّر على مستوى الكنيسة الكاثوليكية، خصوصًا أن البابا الجديد يخلف البابا فرنسيس الذي ترك بصمات بارزة ن وقبله البابا بندكتوس الذي اعتزل وانصرف إلى الإبحاث اللاهوتية؟ فهل يجمع بين إرثَي من سبقوه؟
المثير في الموضوع أنه البابا الأول في تاريخ الفاتيكان الذي يأتي من الولايات المتحدة الأميركية، فما هي الرسالة التي سيحملها؟ وما هو الهدف الذي يتطلع إلى تحقيقه؟
في لبنان جملة من الملفات تتنافس على الأهمية والأولوية:
"زنار الغارات" الإسرائيلية على مرتفعات النبطية أمس، ما زال موضِع قراءة وتقويم، خصوصًا أن هذه الغارات هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت.
صناديق البلديات تنتقل بعد غد الأحد إلى الشمال فيما ذيول وتداعيات ونتائج جبل لبنان لم تنتهِ بعد.
الملف المالي، بين إصلاح المصارف وصلاحيات الحاكم، ما زال موضع تجاذب، وليس في الأفق ما يشير إلى أن الأمور الشائكة ستبت بسرعة، على رغم كل التطمينات من المعنيين.
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
يستعدُّ الشَّمال لحربِ تشطيبٍ بلدية قد تقَلِّدُها بيروت لاحقاً.. ما يضعُ التعايشَ في لوائحَ مغلقة ويضرمُ النيرانَ في روايةِ الإلفةِ الوطنية/ ولم تعُدِ المعركةُ تُحكمُ "اهلية بمحلية" بل تخوضُ السياسةُ واحزابُها وزعماؤها فيالقَ العائلاتِ للتموضعِ بين نسيجِها ومرشحيها وصولاً الى إحكامِ السيطرةِ على مجالسِ اتحادِ البلديات/ والبِدعةُ الجديدة أنَّ السياسيينَ والنوابَ والاحزابَ لا يَدعمون إلَّا "معنوياً" لكنَّ هذا الدعمَ يأتي غالباً "بمعنوياتٍ عالية" في الصَّرفياتِ الانتخابية/ وعلامةُ الجَودةِ المميزة لبنانياً في التشطيب تمَّ تعميمُها في الشرقِ الاوسط، إذ شَهَرَت اسرائيل سلاحَ التشطيب في وجهِ زيارةِ دونالد ترامب الى المنطقة/ ونَفَّذت غاراتٍ على مَهمة الرئيس الاميركي الذي راكم جدولَ اعمالٍ شرقَ اوسطيٍّ وفارسياً يثيرُ حمأةَ اسرائيل/ وفي أولِ الجدولِ وآخِرِه، الجولةُ الجديدة للتفاوض النووي مع ايران الاحدَ المقبل في سلطنة عُمان، والتي سيسافِرُ اليها مبعوثُ ترامب ستيف ويتكوف لاطلاقِ مرحلتِها الرابعة/ ولترامب سوابقُ معَ حكومةِ اسرائيل منذ إقالةِ مستشارِ الأمنِ القومي مايكل والتز من الادارةِ الاميركية، والذي انصهَرَ معَ بنيامين نتنياهو برؤيتِه في ضرورة توجيهِ ضربةٍ عسكرية لإيران/ هذه الاقالةُ تلاها اتفاقُ الرئيسِ الاميركي مع الجَماعاتِ الحوثية لوقف اطلاقِ النار على الاميركيين في البحر الاحمر.. واذ بالنيرانِ اليمنية تُبحِرُ الى تل ابيب/ وللمرة الثانية في اسبوعٍ تم اعتراضُ صاروخٍ أُطلق من اليمن، ما ادى الى وقفِ الرحَلاتِ من وإلى مطار بن غوريون. واشارتِ القناة 14 الى انَّ منظومة ثاد الأميركية فَشلت للمرة الثانية خلال أسبوعٍ في اعتراضِ صاروخٍ أُطلق من اليمن، فيما اعتَرضتِ الصاروخَ منظومةُ حيتس الإسرائيلية/ وفي ابلغِ تعليقٍ قال زعيمُ حزب "إسرائيل بيتُنا" المعارِض أفيغدور ليبرمان: "ببساطة إنه أمرٌ لا يُصَدَّق، عامٌ وسبعةُ أشهرٍ على الحرب، وملايينُ الإسرائيليينَ ما زالوا يركُضونَ إلى الملاجئِ يوميًا// منظومةُ اميركا اللاقطةُ للصواريخِ تعَطَّلت.. وقبلَها تَعطلت لغةُ الكلام بين ترامب ونتنياهو/ وكَشف مراسلُ إذاعة الجيش الإسرائيلي ياني كوزين أنَّ المحيطينَ بالرئيسِ الأميركي أخبَروهُ بأن نتنياهو يتلاعبُ به، ولا يوجدُ شيءٌ يكرَهُهُ ترامب أكثرَ من أن يَظهرَ كأنه مغَفَّل، لذلك قَررَ قطعَ الاتصالِ معه/ وربطاً بالخلاف قالت صحيفة هآرتس إنَّ الإدارةَ الأميركية تمارسُ ضغوطاً كبيرة على إسرائيل للتوصلِ إلى صفْقةٍ معَ حركة حماس، وذلك تزامناً مع زيارةِ ترامب للمنطقة/ وأضاف المصدرُ أن واشنطن أَخبرت تل أبيب بأنه في حال عدم التقدمِ نحو صفْقة، فإنَّ إسرائيل ستبقى وحدَها/ والوَحدةُ الاسرائيلية تدفعُها يومياً الى الضربِ على الاميركي الضامنِ والراعي لاتفاقياتِ المنطقة وبينها لبنان. مسيّراتٌ اسرائيلية تلاحِقُ الجنوبيين وآخرُها في مجدل زون لكنها تطارِدُ ايضاً راعياً اميركيا يرتِّبُ اوراقا جديدةً للمنطقة. وبالترتيبِ اللبناني قال وزيرُ الخارجية يوسف رجي عن سلاح حزبِ الله: ما نُبْلِغُه للاميركيين هو "طَوّلوا بالكم علينا، والقضيةُ لا تُحلُّ بين ليلةٍ وضُحاها، ونحتاجُ لمسارٍ يَحكمُه التروّي والحِكمة. ونحن نسيرُ في الاتجاهِ الصحيح، والجيشُ يقومُ بعملٍ رائع، وقد أَقرَّ الأميركيون بأنه فَكّكَ نحوَ 90 في المئة من البُنى العسكريةِ العائدةِ للحزب جنوبَ الليطاني/ لبنان وبالبال الطويل .. يتلَقَّى الاعتداءاتِ الاسرائيليةَ ..ويَفتحُ ابوابَ الحوارِ معَ حزبِ الله والتي لا تزالُ بالمُحَاكاةِ عن بُعد.