خضعت الممثلة نادين الراسي للتحقيق لدى المباحث الجنائية، بعد تقدّم إحدى المحاميات بدعوى ضدها، على خلفية نشرها مقطع فيديو على إنستغرام، وهي تتوجه فيه الى المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي.
في هذا السياق، أكدّت نادين الراسي أن التحقيق كان جيدًا جداً، وأن القائمين عليه تعاملوا معها بأسلوب لائق للغاية. وأوضحت أن الجميع كان على علم بطبيعتها العفوية، وأنه لم يكن هناك أي قصد سلبي فيما صدر عنها. كما أشارت إلى أنها وقّعت على تعهد بعدم التطرق مجددًا للحديث عن أفخاي أدرعي.

مع الإشارة إلى أنّ نادين الراسي كانت قد نشرت فيديو عبر الخاصية القصصية على صفحتها على إنستغرام، عبّرت فيه عن اعتراضها لبعض ما ورد في التحذير الذي وجّهه إلى اللبنانيين ودعاهم فيه لإخلاء منازلهم قبيل تنفيذ غارات، وانتقدت أسلوب الخطاب الذي استخدمه أدرعي، معتبرةً أن وصفه لأهالي بيروت والجنوب بـ"سكان لبنان" ينعكس سلبًا على الواقع السياحي في البلاد ومصدر رزق الشعب اللبناني. ليقوم أفخاي أدرعي بالرد عليها لاحقًا ببيانٍ عير منصة أكس.

كذلك، أصدرت وزارة الاعلام اللبنانية ووزيرها بول مرقص بيان حذّر من "التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الجهات الإعلامية التابعة له، تحت أي ذريعة كانت".

وردت نادين الراسي على البيان الصادر، وذلك من خلال تدوينة عبر اكس جاء فيها: "من الأوَّل برافو .. والله كنّا وفّرنا حَقن دماء وخيانة بالحرب من خلال التواصل الإجتماعي ".

تابعت: " يلّا طلعِت براسي بسيطة بَسّ هالخبريّة نسّتني كلّ اللي صار .نحنا شعب واحَد والله واحَد ووطنّا واحَد وعدوّنا واحَد شُكرًا معالي الوزير".