عربيات ودوليات >أخبار دولية
نقابة الصَحفيين التونسيين تتضامن مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال
نقابة الصَحفيين التونسيين تتضامن مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال ‎الخميس 27 04 2017 13:00
نقابة الصَحفيين التونسيين تتضامن مع الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال

جنوبيات

أكدت النقابة الوطنية للصَحفيين التونسيين، دعمها المبدئي لقضية الأسرى الصحفيين المضربين المعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي،  داعية الهيئات الأممية والدولية والعربية والتونسيّة إلى تفعيل كل أشكال التضامن معهم حتى تحريرهم.

وقال نقيب الصحفيين ناجي البغوري في بيان صحفي، اليوم الخميس: "إنّ الصحفيين الأسرى الفلسطينيين لا يدفعون فقط فاتورة وجود كيان غاصب يحتل أرضهم ويسطو على مقدراتهم، بل يُستهدفون بالتوازي في هويتهم الصحفيّة من أجل منعهم من تغطية جرائم الاحتلال وكشفها أمام كلّ شعوب العالم".

وتابع: "الاحتلال لا يكتفي فقط بتدمير المؤسسات الإعلاميّة وقصفها على من فيها، ومنع عديد الصحفيين من مختلف بلدان العالم من الوصول إلى المناطق التي ترتكب فيه جرائمه، وتحجير السفر على عديد الإعلاميين الفلسطينيين، بل يمارس أيضا الحبس ولسنوات طويلة في حقّ العشرات منهم في خطوة تنكيليه خطيرة".

وشدّد البغوري على أهميّة إضراب الجوع المذكور، واعتبره رسالة تحدي كبيرة أمام سياسات البلطجة تثبت قدرتها على إرباك الاحتلال والمساهمة في عزله دوليا حيث تؤكد معركة الأمعاء الخاوية مرّة أخرى أنه لا يمكن كسر الروح المعنويّة للأسرى وفرض الأمر الواقع عليهم”.

وأشار إلى  أنّ الصَحفيين التٌونسيين كانوا على الدوام في مقدمة القوى التونسيّة الداعمة لقضيّة الشعب الفلسطيني في الحرية، وشاركوا في كلّ التحركات الداعمة له والمنددة بجرائم الاحتلال والقوى التي تدعمه، وفي التصدي لكل أشكال التطبيع معه، ويدعو إلى مزيد تجذير هذه المساندة بما فيها تجويد التعاطي الإعلامي مع قضايا الفلسطينيين بما فيها قضيّة الأسرى.

وأكد البغوري أنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين انخرطت في كلّ المسارات المُحاصرة للاحتلال الاسرائيلي بما فيها مساعي مساءلته أمام محكمة الجنايات الدوليّة في محاولة لإنهاء الإفلات من العقاب في كلّ جرائمه، مثمنا تشكّل رأي مماثل في الحركة الصحفيّة الدوليّة.

يذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 28 صحفيا فلسطينيا يعملون في وسائل الاعلام المختلفة.