فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ورشة عمل في صيدا تناولت سياسة "الأونروا" وخدماتها
ورشة عمل في صيدا تناولت سياسة "الأونروا" وخدماتها ‎الجمعة 1 07 2016 14:19
ورشة عمل في صيدا تناولت سياسة "الأونروا" وخدماتها
ورشة عمل في صيدا


 

 نظم "الملتقى الديموقراطي للاعلاميين الفلسطينيين في لبنان (مدى)، ورشة عمل بحثية في قاعة بلدية صيدا بمشاركة عدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي وكالة الغوث واللجان الشعبية ومؤسسات اجتماعية وتربوية ونقابية، وذلك تحت عنوان: "وكالة الغوث: للاغاثة والتشغيل، أم للتنمية والتوطين".

بداية تحدث رئيس الملتقى فتحي كليب الذي رأى "إن ما يحدث من تغييرات على مستوى الهياكل الإدارية والتنظيمية والإستراتيجيات المختلفة لوكالة الغوث، تجعلنا على يقين بأن كل ما يحصل يعود بأسبابه إلى جذر واحد، هو تسييس الاونروا ودفعها لإتخاذ سياسات خارج غطاء التفويض الممنوح لها".

اضاف: "تعتبر مسألة التفويض هي المستهدف الاول من اجراءات الاونروا، من خلال دعوات صريحة إلى إعادة النظر بوظائف الوكالة وتحويلها من منظمة تعنى بتقديم الخدمات، إلى منظمة للتنمية الإقليمية، تعنى بتقديم مشاريع تقود إلى توطين اللاجئين في مناطق إقامتهم".

ولفت الى "صوابية الموقف الفلسطيني الذي ما زال يدعو إلى الحذر من إعفاء الدول الغربية من مسؤولياتها لجهة المساهمة في تمويل موازنة الاونروا وإلقاء هذا العبء على الدول العربية والاسلامية، وعلى منظمات ومؤسسات معنية بقضايا التأهيل والتوطين، الأمر الذي سيفقدها دورها الذي أنشئت لأجله، ويفتح الباب للمجتمع الغربي للتنصل من إحدى واجباته الرئيسية نحو قضية اللاجئين الفلسطينيين".

بدوره اعتبر عضو الهيئة الادارية لاتحاد نقابات عمال فلسطين علي المحمود ان "هناك هدفا سياسيا من وراء تخفيض الخدمات وهو ضرب حق العودة، وان الشعب الفلسطيني توحد في تحركاته ومطالبه انطلاقا من ادراكه لخطورة ما يحدث"، منتقدا "الاونروا لاتخاذها اجراءات آحادية دون موافقة القيادة السياسية خصوصا في الجانب الاستشفائي".

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية خالد يونس، الى "التسلح بالدراسات والمعطيات الرقمية في محاكمة لاونروا واستراتيجياتها والضغط من اجل ضمان ان تصب هذه الاستراتيجيات في خدمة اللاجئين واحتياجاتهم المعيشية".

واعتبر امين سر اتحاد نقابات العمال ابو يوسف العدوي ان "قوة الموقف الفلسطيني هو في وحدة التحركات والمطالب"، مشيرا الى ان "الاونروا تنفذ سياسة خبيثة يجب التصدي لها".

من جهته دعا مسؤول اللجان الشعبية في منطقة صيدا عبد الرحمن ابو صلاح الى "مراجعة الاتفاق الصحي مع الاونروا ومدى تطابقه مع الاحتياجات المتزايدة".

وشدد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في صيدا عبدالله الدنان، على ان "المشكلة ليست مع الاونروا بل مع سياساتها التي اضرت بكل فئات شعبنا".

واعتبر صلاح زيدان من تكتل الشباب العربي، ان "اي تحرك يجب ان يأخذ صفة العمومية على مستوى كل الساحات".

ودعا مسؤول حركة حماس في صيدا ابو احمد فضل الى "الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني الذي يعتبر الضمانة لتحقيق مطالبنا الشعبية".

واستعرضت مسؤولة الاعلام في وكالة الغوث زيزيت داركلزلي "تفاصيل الخدمات التي تقدم الى اللاجئين الفلسطينيبن"، مؤكدة ان "الاونروا بصدد توسيع قاعدة المانحين لمعالجة مشكلة العجز في الموازنة". فيما اعتبر رئيس منطقة صيدا في الاونروا ابراهيم الخطيب "بأن المشكلة هي نتيجة الفشل في تحقيق حل سياسي يستجيب لحقوق اللاجئين الفلسطينيين".

واشار امين سر اللجنة الشعبية لمخيم عين الحلوة كمال الحاج، الى "ان هناك تراجعا مخيفا في مستوى الانفاق على اللاجىء الواحد".

ودعا ابو شادي كردية من حركة انصار الله الى "تعبئة القاعدة الجماهيرية واشراكها في اي برنامج وتحرك مطلبي وتوسيع مروحة الفعاليات الاجتماعية باتجاه السفارات الاجنبية ورفع مستوى التحرك على المستوى السياسي الاول".