عام >عام
قادة الخليج يلتقون في المنامة ويتشاورون ورئيسة وزراء بريطانيا
اهتمام بزيارة خادم الحرمين الشريفين التاريخية إلى البحرين
قادة الخليج يلتقون في المنامة ويتشاورون ورئيسة وزراء بريطانيا ‎الثلاثاء 6 12 2016 09:30
قادة الخليج يلتقون في المنامة ويتشاورون ورئيسة وزراء بريطانيا
وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي مرحبا بالاعلامي هيثم زعيتر

جنوبيات

تشهد مملكة البحرين خلال هذه الأيام الثلاثة الجارية محطات هامة، يأتي انعقادها في ظل ظروف بالغة الدقة والحساسية تمر بها المنطقة العربية والعالم، خاصة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وهي:
- انعقاد «الدورة السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» التي تُقام في المنامة بين 4-7 كانون الأول/ديسمبر 2016.
- الزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي تُعتبر حدثاً تاريخياً يجسّد العلاقة بين البلدين، نظراً إلى مكانة الملك سلمان على المستوى العربي والإسلامي.
- زيارة رئيسة وزراء بريطانية تيريزا ماري ماي التي تتزامن مع مرور 200 عام على العلاقة بين البحرين وبريطانيا في المجالات التجارية والتعليمية وبناء الأجهزة، حيث تُجري مشاورات مع القادة الخليجيين بشأن توثيق العلاقات، ووضع رؤى مشتركة في محاربة الإرهاب، والدفاع المشترك في دول الخليج، ومكافحة أي هجوم، فضلاً عن الشراكات الاقتصادية والاتفاقات التجارية.
وتكتسب القمة الخليجية التي يعقدها قادة دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية نظراً إلى كثافة الملفات، حيث يسلّم الملك سلمان بن عبد العزيز رئاسة القمة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وعلمت «اللـواء» بأنّ أبرز ما سيطرحه القادة الخليجيون يتمحور حول:
- مواصلة العمل على تعزيز مقوّمات التكامل والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، والخطوات الواجب اتباعها، باستكمال خطوة تلو الأخرى من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي والدفاعي، وصولاً إلى تحقيق «الاتحاد الخليجي»، كما طرح فكرته الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود.
- التركيز على رفض التدخّل الخارجي في شؤون الدول العربية، خاصة الإيراني.
- العلاقات مع الإدارة الأميركية في عهد ترامب، مع التأكيد على عدم ارتباطها بالانتخابات، بل بمصالح أميركا ومصالح دول الخليج العربي مع الولايات المتحدة.
- بحث سُبُل استمرار التعاون والتنسيق مع بريطانيا خاصة في مواجهة الإرهاب وتعزيز الشركات الاقتصادية والدفاع المشترك.
- إصدار قرارات تدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وعقد وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في فندق فورسيزن المنامة يوم أمس، اجتماعهم التكميلي للدورة الـ141 للمجلس الوزاري «التحضيري» للدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون برئاسة الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني.
كما افتتح وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين علي بن محمد الرميحي القرية الإعلامية، حيث أكد في تصريح له على أهمية انعقاد القمة لتحقيق آمال ابناء الخليج والعالم العربي، مشيدا بدور الإعلام في مواكبة تطلّعات الخليجيين والعرب عموماً، وخير دليل على ذلك هو حضور 350 إعلامياً وصحافياً من 52 وسيلة إعلامية عربية ودولية.
وقد أُنجزت كافة التحضيرات والاستعدادات لإنجاح الحدث الخليجي، الذي تستضيفه المنامة، من خلال الجهود الجبارة المبذولة على أكثر من صعيد.

 

خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية