يلتقي الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في إسرائيل الاثنين، كما سيجتمع مع أقارب أسرى محتجزين في غزة.

وأعلن مكتب هرتسوغ عن الاجتماع مساء الأحد، قائلاً: “خلال اجتماعهما، سيؤكد الرئيس ضرورة العمل على مكافحة تزايد معاداة السامية على الإنترنت”.

وذكرت “القناة 12” التلفزيونية الإسرائيلية، في وقت سابق أن ماسك سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ولم يعلق مكتب نتنياهو حتى الآن على ذلك.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه جماعات حقوقية ماسك بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصته للتواصل الاجتماعي.

وتتزامن زيارة ماسك مع هدنة مدتها أربعة أيام في الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.

وكان نتنياهو التقى مع ماسك في كاليفورنيا في 18 أيلول وحثه على “تحقيق التوازن” بين حماية حرية التعبير ومحاربة خطاب الكراهية، بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.

ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية وضد أي شيء “يروج للكراهية والصراع”، مكرراً تصريحاته السابقة بأن منصة إكس لن تروج لخطاب الكراهية.

وفي 15 تشرين الثاني، وافق ماسك على منشور على منصة إكس يزعم أن اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض، قائلاً إن المستخدم الذي أشار إلى نظرية مؤامرة “الاستبدال العظيم” كان يتحدث “الحقيقة الفعلية”.

ودان البيت الأبيض ما سماه “الترويج البغيض للكراهية العنصرية والمعاداة للسامية”، التي “تتعارض مع قيمنا الأساسية كأميركيين”.

وأوقفت شركات أميركية كبرى إعلاناتها مؤقتاً على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به.

وقال ماسك إن منصة إكس يجب أن تكون منصة للأشخاص لنشر وجهات نظر متنوعة، لكن الشركة ستحد من نشر بعض المنشورات التي قد تنتهك سياساتها، واصفة هذا النهج بأنه “حرية التعبير، وليس حرية الوصول”.