بدأت معركة رئاسة الجمهورية في ظل التجاذبات والصراعات والإتهامات، على كل الجبهات وتركيب السيناريوهات والأفلام بحلالها وحرامها...!

في السياسة، وخاصة في لبنان كل الاسلحة مباحة...

فالوقائع تتمثل بما يلي:

1-إثارة تسليم السلطة للجيش،  هي دق إسفين ما بين عون الرئيس وعون القائد....!

2- تشجيع جوزيف عون التحضير لتبديل البزة العسكرية ببدلة مدنية...!

3-حملة إعلامية لتفكيك التيار الوطني الحر وفرط التكتل المحسوب عليه...!

4-  التحريض على جبران باسيل وتشويه سمعته وعزله وإخراجه  من السباق الرئاسي...!

5- تواصل المردة مع القوات، على قياس ابراهيم كنعان عن التيار الوطني وملحم الرياشي عن القوات لانتخاب عون، من خلال طوني فرنجية وجورج عدوان....!

6-  زيارة الحريري  للفاتيكان واتهام باسيل بتعطيل تشكيل الحكومة...!

7- سليمان فرنجية خيار حركة أمل ومرشحها الأول والأخير...!

8- تفاهم فرنجية - الحريري ولا بديل خاصة بعد وفاة جان عبيد...!

9- موافقة جنبلاط على فرنجية من الطبقة ذاتها، ولا خطوط تماس بينهما...!

10- قناعة فرنجية وطموحه ضمن بقعة جغرافية زغرتا - اهدن...!

11- علاقته مبدئية مع الرئيس السوري...!

12-لا يشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي...!

13- علاقته بالحزب لا يشوبها شائبة...!

14-عند العربان لا يشكل إزعاجاً....!

15-تجاوز توقيع مرسوم التعديل للحدود البحرية...!

لم يبقَ أمامه سوى تحديد موعد الإنتخاب، إذا بقي لبنان ونواب ومصايب سخنة...!

عليه في الفترة المتبقية من عهد عون أن يحسن التصرف،  وأن لا يدخل في الصراعات، فضلاً عن التخفيف من التصاريح والإطلالات الإعلامية....!

هل في 2022 تُجرى الإنتخابات  النيابية؟

وبالتالي هل ستُجرى الإنتخابات  الرئاسية؟!