زلزال الموساد
أصدر الإعلامي هيثم سليم زعيتر، في آذار/مارس 2014م، كتابه الرابع، وحمل اسم "زلزال المُوساد"... "العملاء في قبضة العدالة"، يكشف فيه النقاب عن جرائم عملاء "المُوساد" الإسرائيلي من التجنيد إلى التوقيف من قِبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، ومُحاكمتهم في المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت.
قدّم للكتاب قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، بمقالة بعنوان "كسرنا شوكة شبكات التجسّس والإرهاب".
يقع الكتاب في 464 صفحة من الحجم الوسط، ويحتوي على 7 أبواب، مُقسّمة وفق الآتي:
* الباب الأول: "شبكات لمُواجهة مُقاوِم"، وفيه عرض لطريقة توظيف "المُوساد" لأكثر من شبكة لاغتيال القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" محمود محمد المجذوب، والتي استشهد فيها مع شقيقه نضال.
* الباب الثاني: "إعدام بانتظار التنفيذ"، وفيه استعراض المسيرة السوداء لـ9 عملاء، مُنذ تجنيدهم وحتى تاريخ إصدار حكم الإعدام وجاهياً بحقهم عن المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، وهم: محمود قاسم رافع، علي حسين منتش، حسن أحمد الحسين، أسامة محمد علي بري، جودت سلمان الحكيم، جريس إلياس فرح، أمين إبراهيم البابا، هيثم راجح السحمراني وموسى علي موسى.
* الباب الثالث: "عميل بريمو"، وفيه عرض لمسيرة العميلين: زياد أحمد الحمصي والرائد فايز وجيه كرم.
* الباب الرابع: "خيانة القسم"، في هذا الباب نموذجان لعميلين خانا قسم الولاء للوطن والمُؤسّسة العسكرية التي احتضنتهما، وهما: العميد المُتقاعد أديب أسعد العلم والعقيد منصور حبيب دياب.
* الباب الخامس: "ارتداء عباءة العمالة"، في هذا الباب نموذج لعميلين اختارهما العدو من القطاع الديني، وهو ما يُدلّل على مقولة "العمالة مفتوحة على الجميع دون سقف"، وهما: السيد محمد علي الحسيني والشيخ حسن سعيد مشيمش.
* الباب السادس: "من النضال إلى العمالة"، هذا الباب يُسلّط الضوء على عملاء بدأوا مسيرتهم بالنضال والمُقاومة ضد العدو الإسرائيلي، وختموها بالخيانة والعمالة لصالحه، ومنهم: علي ديب الجراح ومصطفى علي عواضة.
* الباب السابع: "امتهنوا العمالة"، مجموعة من العملاء ذوي المهن الحُرّة، التي تستّروا بها للتخابر لصالح "المُوساد"، ومنهم: مروان كامل فقيه، جودت محمد خيرالله الخوجة، حسن أحمد شهاب ومحمد إبراهيم عوض.
فضلاً عن كشف تفاصيل حول العميل الأسترالي زيغيير، المعروف بالعميل "إكس"، الذي بدأ مسيرته بالعمالة لصالح الكيان الإسرائيلي، واستدرجه "حزب الله"، ثم وُجِدَ مشنوقاً في زنزانة إسرائيلية.
كما عرض زعيتر للضربات التي وجّهتها الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى شبكات "المُوساد"، وتطوّر وسائل اتصال العدو بالعملاء.
أخبار ذات صلة