عام >عام
وقفة تضامنية اعلامية مع الاسير الصحفي محمد القيق في ساحة الشهداء - صيدا
وقفة تضامنية اعلامية مع الاسير الصحفي محمد القيق في ساحة الشهداء - صيدا ‎الاثنين 8 02 2016 11:37
وقفة تضامنية اعلامية مع الاسير الصحفي محمد القيق في ساحة الشهداء - صيدا
وقفة تضامنية مع الاسير القيق

جنوبيات

نظم اعلاميو صيدا و"منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان وقفة تضامنية عند ساحة الشهداء في مدينة صيدا مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 76 يوما إحتجاجا على إعتقاله إداريا من قبل المحتل الإسرائيلي.
ورفع الاعلاميون المعتصمون يافطات باللغتين العربية والانكليزية تطالب المجتمع الدولي وهيئات حقوق الانسان التدخل الفوري لاطلاق سراح الاسير القيق ومنها، "سلاح الامعاء الخاوية يواجه صلف الاحتلال"، "لن تستطيع زنازين الاحتلال منع كلمة الحق من ان تصل الى مسمع العالم"، "القيق بصرخات الالم يصفع الاحتلال ويفضح وحشيته"، "العدسة تفضح ممارسات العدو والقلم والالم يتحدان في مقاومة المحتل"، "تحية اكبار واجلال لابطالنا الاسرى على جبهات الالم والجوع خلف قضبان الاحتلال الصهيوني"، "الحرية للأسير الصحافي محمد القيق"، "حرا أو شهيداً.. محمد القيق"، "صاحب الكلمة الحرة مضرب عن الطعام منذ 76 يوماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي"، "الحرية لأسرى الحرية"، "ليسقط الاعتقال الإداري"، "نعم للجوع.. لا للركوع.. الحرية للزميل محمد القيق"، لتتضافر كل الجهود لإطلاق سراح الزميل محمد القيق وكل الأسرى"، "الأسير محمد القيق أسير الإعلام الحر"، "ليسقط الاعتقال الإداري".

وتحدث في الاعتصام الزميل محمد دهشة فقال:" في حضرة فلسطين، لكل عمل نكهة المقاومة، وفي حضرة صاحبة الجلالة لكل كلمة وقلم رصاص طعم الحرية، هي التوأمة التي لا تنفصل، بين فلسطين والصحافة: مقاومة ورسالة..تتحول مهنة المتاعب، الى الاثنين معا، الى واجب وطني، قدر من يمشي فيه ومصيره اما النصر او الشهادة، اما الاسر او الاصابة، ولكن العيش بكرامة، ارادتنا تواجه الظلم، عزيمتنا تكسر القيد، خلف قضبان السجن ورغم انف السجان، فمن الالم يولد الامل، ومن غياهب السجون تشرق شمس الحرية، وسننتصر باذن الله..
نقف اليوم تضامنا مع الزميل الاسير محمد القيق، الذي اعتقل في تشرين الثاني الماضي، وهو واحد من نحو خمسمئة أسير فلسطيني معتقلين بموجب أوامر اعتقال إداري دون تهمة أو عرض على محكمة، أخضع للتحقيق في سجن (الجلمة) مما دفعه لإعلان الإضراب بعد أيام من اعتقاله، وبدأت صحته بالتراجع داخل مستشفى (العفولة الصهيوني) حتى بات اليوم يعاني من خطر الموت.. وسط صمت دولي وحقوقي مطبق.. ودون اي ذنب سوى انه مقاومٌ فلسطيني، قاوم المحتل الصهيوني بكلمته وصوته.."


وتابع دهشة بالقول:" نقول للاسير القيق، من صيدا، التي إحتضنت القضية الفلسطينية وهبت لنصرة الكلمة الحرة وصاحبة الجلالة مرات ومرات لتعبر عن موقفها الوطني العروبي، نقول للاسير القيق من صيدا، عاصمة الجنوب والمقاومة التي هزمت الاحتلال الصهيوني واجبرته على الانسحاب من الجنوب في ايار عام 2000 وهو يجر ذيول الهزيمة، ومن كل المخيمات الفلسطينية في لبنان وعلى رأسها عين الحلوة، نحن معك ولن يستطيع العدو ولا إدارة المستشفى ممارسة الابتزاز والضغط عليك لتعليق إضرابك، ارادتك ستنتصر: حرا او شهيدا لا ثالث بينهما في مسيرة الثورة المستمرة.
إننا اليوم أمام إنتهاك صارخ ليس لحقوق الاسرى فقط، بل لحرية الصحافة والإعلام، وإننا إذ نرفع الصوت عاليا، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي ان لا يرى بعين واحدة، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسير، فإننا نطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان لبحث الانتهاكات الجسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين والصحفيين في السجون الإسرائيلية، وتشكيل لجنة تحقيق والسماح للصليب الأحمر بزيارة الأسرى فوراً والإطلاع على أحوالهم."

وختم دهشة بالقول:"القيق والاسرى معه، يناضلون على طريقتهم الخاصة، ثابتون وصامدون، وكلما ضاق عليهم السجن واشتدت ظلمه وظلامه، ترتفع أصواتهم ولا تخفت، تقوى عزيمتهم ولا تضعف، ويتعاظم لديهم الأمل، بانه في الغد القريب، عاجلا او اجلا، ستنكسر الاغلال والقيد وتفتح أبواب السجن ويغدون أحراراً رغم أنف الاحتلال."