فلسطينيات >داخل فلسطين
عهد التميمي أم أليئور آزريا.. أيهما أكثر خطورة ؟؟
عهد التميمي أم أليئور آزريا.. أيهما أكثر خطورة ؟؟ ‎الخميس 14 06 2018 10:37
عهد التميمي أم أليئور آزريا.. أيهما أكثر خطورة ؟؟

جنوبيات

كتبت الصحفي الإسرائيلي شلومو إلدار في موقع المونيتور العبري: لجنة الإفراجات الإسرائيلية في سجن ريمونيم رفضت تقليص ثلث المدة من حكم الأسيرة عهد التميمي البالغة من العمر 17عاماً، وتقضي حكماً بالسجن ثمانية أشهر بعد تصوريها وهي تصفع جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قريتها النبي صالح. جابي لوسكي، محامية الأسيرة الطفلة عهد التميمي كتب على حسابه على الفيسبوك بعد قرار لجنة الإفراجات: ” سؤالي، كيف قررت  لجنة الإفراجات أنه لا  مانع من الإفراج عن  ألئيور أزاريا في وقت مبكر رغم إنه قتل فلسطيني مُحيد ومصاب بجروح خطرة، حتى قضى في السجن مدة تسعة أشهر، وتمنع لجنة أخرى الإفراج عن  عهد التميمي التي ستقضي مدة  ثمانية أشهر في السجن.”. واحتجت المحامية الإسرائيلية بعد أن تم الإفراج عن الجندي الإسرائيلي ألئيور أزاريا والذي قام بقتل جريح فلسطيني في حالة الخطر، ليحصل على حكم في نهاية الأمر لنفس الحكم الذي حكمت به الأسيرة عهد التميمي على تهمة صفع جندي إسرائيلي. وتابع الصحفي الإسرائيلي، جهاز الشاباك الإسرائيلي، ومصلحة السجون الإسرائيلية عارضوا الإفراج عن الأسيرة عهد التميمي، والسبب إنها لازالت تشكل خطر محتمل، ولم تعتذر ولم تندم على فعلتها حسب تعبيرهم، مع العلم أن جندي الاحتلال الإسرائيلي قاتل الشهيد الشريف لم يعتذر هو الآخر. لجنة الإفراجات الإسرائيلية بررت رفض أفراجها عن التميمي بالقول: ” ما قالته من كلام حول القضية يظهر إنها صاحبة أيدلوجية متطرفة، وعلى ضوء الوضع الأمني على الأرض، يوجد احتمال لأن تشكل خطر حال تم الإفراج المبكر عنها”. ووصف الصحفي الإسرائيلي كيفية تعامل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع الأسيرة عهد التميمي بالقول: عهد التميمي حكمت بالسجن لثمانية أشهر بعد صفقة مع النيابة الإسرائيلية، اعترفت فيها بأربعة بنود من لائحة اتهام كانت تشمل 12 بنداً، جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الشاباك الإسرائيلي تعاملوا مع الأسيرة التميمي منذ اللحظة الأولى لاعتقالها وكأنها نفذت عملية ضخمة أوقعت عدد كبير من الإصابات، والنيابة العامة أصرت على تحضير لائحة اتهام متعددة البنود، منها تهم التحريض، واستفزاز جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي. وعن محكمتها للتميمي  قال الصحفي الإسرائيلي، عندما بدأت جلسات الاستماع في محكمة عوفر العسكرية ، تقرر إجراء المحاكمة خلف أبواب مغلقة ، مدعية أن التميمي كانت قاصراً ، وأنه يجب حماية خصوصيتها،  إلا أن حقيقة الأمر مختلفة،  المؤسسة العسكرية الإسرائيلية فضلت عدم تغطية المحاكمة، وعملت من أجل إخفاء الفتاة  التميمي من شاشات التلفزيون ومواقعها الإلكترونية ، خوفاً من أن تصبح رمزا للمقاومة الفلسطينية.