تستعد مملكة البحرين لاستقبال "الدورة السابعة والثلاثون للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي تعقد في العاصمة المنامة بين 4-7 كانون الأول/ديسمبر 2016.
وتكمن أهمية انعقاد أعمال هذه الدورة أنها تأتي في ظل ظروف صعبة ودقيقة تمر بها المنطقة العربية والعالم، بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية، وترقب سياسته الداخلية والعالمية، بما يتعلق منها بمنطقة الشرق الأوسط.
هذه الملفات إضافة إلى العلاقات الداخلية المشتركة بين دول مجلس التعاون، هو ما سيبحثه قادة دول مجلس التعاون برئاسة عاهل البحرين جلالة الملك سلمان بن عيسى آل خليفة، حيث يتسلم رئاسة الدورة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ويتوقع إصدار قرارات تدعم مسيرة العمل الخليج المشترك في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك والترابط الأخوي وصولاً إلى الوحدة الخليجية.
وتشهد مملكة البحرين أيضاً زيارة تاريخية يقوم بها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تلبية لدعوة عاهل البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وهي الأولى لخادم الحرمين الشريفين إلى مملكة البحرين منذ تسلمه مقاليد الحكم بداية العام 2015.
وأيضاً تشهد مملكة البحرين زيارة رسمية لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماري ماي التي تلتقي قادة مجلس التعاون في لقاء تشاوري.
وقد اتخذت كافة الترتيبات لإنجاح دورة مجلس التعاون وزيارة خادم الحرمين الشريفين ورئيسة الوزراء البريطانية.
ولا بد من توجيه الشكر إلى الديوان الملكي ممثلاً بوزير الديوان معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، على كافة الترتيبات والجهود الجبارة المبذولة لإنجاح القمة.
ولا ننسى المراسم الملكية والجهود التي قامت بها من خلال حسن استقبال الوفود بابتسامة من المطار، وتقديم تسهيلات الضيافة والإقامة والمواصلات والإجراءات، وتوفير كافة المتطلبات ممثلة برئيس المراسم الملكية سعادة اللواء الركن خليفة بن أحمد الفضالة.