تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة بعد مشاركته في حفل "حناء" لابنه أفنير في بلدة مازور، رغم إعلان مكتبه سابقًا عن إلغاء مشاركته في حفل رسمي بمناسبة ختام عيد الفصح بسبب مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين في غزة.

https://x.com/jb_press1/status/1914225132010131523?t=fSvcwoZly1ORlBy3Rqt_Dg&s=19

ورغم تبريره لاحقًا عبر منصة "إكس" بأن "لا شيء سيمنعه من حضور حفل ابنه"، أثار ظهوره استياءً واسعًا، خاصة أنه تزامن مع احتجاجات في البلدة شارك فيها مئات الإسرائيليين، طالبوا بصفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح 59 رهينة مقابل وقف الحرب، وهو ما يرفضه نتنياهو.

الاحتجاجات واجهت تواجدًا أمنيًا كثيفًا واشتباكات مع الشرطة، فيما شدد نتنياهو في خطاب لاحق على استمرار الحرب حتى تدمير حماس واستعادة كل الرهائن وضمان أمن إسرائيل.

وبحسب مصادر إسرائيلية، لا يزال 24 رهينة على قيد الحياة في غزة، بينما يُعتقد بوفاة 35 آخرين.