رعى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان حفل اﻻفطار الرمضاني السنوي للمكتب الثقافي المركزي في حركة امل في مطعم ﻻنداريو في المصيلح وحضره نائب رئيس المجلس اﻻسلامي الشيعي اﻻعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ، راعي ابرشية صور واﻻراضي المقدسة للطائفة المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج ، راعي ابرشية صيدا ومرجعيون للروم اﻻرثوذكس المطران الياس كفوري ، وممثل عن المطران مخاييل ابرص ، مفتي العرقوب الشيخ حسن دلي ، وفد من مشايخ وقضاة الطائفة الدرزية ، المسؤول الثقافي المركزي في حركة امل مفتي صور وجبل عامل العلامة الشيخ حسن عبدالله ، المسؤولين التنظيميين ﻻقليمي الجنوب وجبل عامل في الحركة باسم لمع وعلي اسماعيل ، عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ محمد كوثراني ، المسؤولين الثقافيين في مختلف اقاليم الحركة ومناطقها الحركية ، حشد كبير من العلماء وفعاليات روحية من مختلف الطوائف الروحية .

نائب رئيس المجلس اﻻسلامي الشيعي اﻻعلى العلامة الشيخ علي الخطيب القى كلمة المجلس استهلها بتوجيه الشكر للمكتب الثقافي المركزي في حركة امل على هذه اللقاء املا ان يعكس شهر رمضان على المسلكيات اﻻنسانية تعاونا ومحبة خدمة للبشر مؤكدا ان كل الناس هم عيال الله . مؤكدا ان المقاومة هي نتاج لفكر اﻻمام اﻻمام الصدر مشددا على اهمية الوحدة واﻻلتفاف حول عنوان اﻻمام الصدر الذي هو عنوان وطني جامع والتمسك بالمقاومة في مواجهة الخطر الصهيوني ونوه العلامة الشيخ علي الخطيب باﻻجواء اﻻيجابية التي ينعم بها لبنان جراء التوافقات التي انجزها اللبنانيون بالحوار .

بعدها القى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدكتور قبلان قبلان كلمة تحدث في مستهلها عن معاني وقيم شهر رمضان ، ودعا قبلان الى استحضار عناوين الوحدة والى التلاقي حول القواسم المشتركة التي تجمع اللبنانيين مشددا على ضرورة ابعاد واسقاط كل النقاط الخلافية مؤكدا ان ما يجمع بين اللبنانيين هو اكثر بكثير مما يفرق بينهم . مؤكدا ان ما بين المسلمين على مختلف طوائفهم هو قران واحد ودين واحد وان الله واحد هو رب العالمين .

معتبرا ان الخلاف واﻻنقسام والتشرذم مناقض لتعاليم الدين الحنيف وكل الرساﻻت السماوية .

وحول العناوين السياسية قال قبلان : اننا امام فسحة من اﻻمل بعد انجاز قانون اﻻنتخابات وعلينا اﻻسراع لترميم ما تعرض له الجسم الوطني من هلاك واضرار جراء الخطاب الطائفي الذي ترك ندوبا على مختلف المستويات الوطنية ، وهي خطابات ﻻ تمت الى لبنان وثقافته .

قبلان دعا الحكومة الى معالجة حاجات الناس ﻻسيما سلسلة الرتب والرواتب وانجاز الموازنة العامة ومقاربة كل القضايا المتصلة بأمن المواطن اﻻجتماعية واﻻقتصادية .
مشددا على اهمية عدم اهمال الخطر القائم المتمثل بالعدو الصهيواني الذي كان وسيبقى عدوا لكل اللبنانيين على مختلف طوائفهم .