رفضًا لهمجيّة وانتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" بحقِّ شعبنا ومقدَّساته، وانتصارًا للقدس والأقصى المبارك، ولأهلنا في أرجاء الوطن، نظَّم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية - فرع لبنان، أمس الأربعاء، وقفةً تضامنيّةً حاشـدةً، في ملعب الشهيد أبو جهاد الوزير في مخيَّم عين الحلوة.

وتقدَّم الحضور حشدٌ من ممثِّلي وكوادر فصائل "م.ت.ف" و"تحالف القوى الفلسطينية"، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، واللّجان الشعبية الفلسطينية، وعشراتٌ من أعضاء وكادرات الاتحاد العام للمرأة في مخيَّمات صيدا وصور، والأُطُر النسوية الفصائلية، إلى جانب ممثِّلي مؤسّسات المجتمع المدني، وفعاليات مجتمعيّة.

وأكد باسم اللّجان الشعبية عضو قيادتها في منطقة صيدا، محمود أبو سويد، أنَّ "محاولات العدو الإسرائيلي إضفاءَ الطابع الديني على الصراع ستفشل"، مشيداً "باستبسال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه على امتداد أماكن وجوده في أراضي 1948، وفي غزة، وفي الضفة، وفي الشتات"، منوهاً "بالمواقف الجريئة لرجال الدين المسيحيين الفلسطينيين الذين انتفضوا لنُصرة الأقصى".

ثُمَّ كانت كلمة "منظمة التحرير الفلسطينية" ألقتها عضو الهيئة الإدارية لفرع الاتحاد في لبنان، ثريا راجح،  دعت فيها "كلَّ القوى العربية الحيّة لدعم نضال الشعب الفلسطيني، والوقوف لجانب حقوقهم، خاصّةً أنَّهم ضدَّ مشاريع التوطين والتهجير".

وألقت كلمة اتحاد المرأة عضو الهيئة الإدراية ، زهرة ربيـع، فأشارت إلى أنَّ"معركة المواجهة التي يخوضها أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى جانبهم رجال الدين المسلمين والمسيحيين، وقادة العمل الوطني الفلسطيني، تُمثِّل موقفًا شُجاعًا وأُسطوريًّا."

ونوَّهت ربيع بـ"قرار الأونيسكو" بخصوص أحقيّة الفلسطينيين بالأماكن المقدَّسة، "والذي فنَّد المزاعم الصهيونية وفزّاعة الهيكل المزعوم".