شجب تجمع المثقفين المستقلين (تمم) ما تعرض له معتصمو الحراك الفلسطيني الموحد المستقل من اعتداءات خلال وقفتهم السلمية الاحتجاجية أمام مكتب الأونروا المركزي ببيروت...

وحمل التجمع المدير العام للأونروا بلبنان كلاوديو كوردوني ومن حوله مسؤولية الاعتداءات بعدما أكدت الوقائع أنه هو من حرض القوى الأمنية ضدهم بمساعدة مسؤول الأمن المؤتمر بأوامر.

وذكر البيان بفساد الأونروا المتمادي في الشأن التربوي والصحي والاجتماعي... داعيا كل القوى إلى الوقوف مع الشعب اللاجئ ودعم تحركاته.. بدل تخوين الجائعين.

ورأي التجمع أن المدير العام ينتهج طريق الاستكبار.. فهو بدل محاربة الفساد والوقوف مع الشعب والمظلومين تجده يهدد ويتوعد وييتآمر على ذوي الحقوق.
وطالب التجمع بإقالة المدير العام كونه يسيء إلى الأمم المتحدة كلها وإن ارتدى عبر لجان التحقيق ثياب الحمل الوديع...
وشدد التجمع على أن سياسات الترهيب لن تجعل المظلومين اللاجئين يتراجعون.. وسوف تكثر أعداد المعتصمين بالمخيمات وأمام المكتب الرئيس ككرة الثلج التي ستنظف كل الفساد..

وحذر التجمع المدير العام ومن يحرضه مما يقترفه بحق الناس.. ودعاه إلى الكف عن الاتصال بالقوى السياسية للضغط على المعتصمين.. لأن المتضاهرين يمثلون أنفسهم وهم مستقلون..

وطالب التجمع المدير العام بعدم ابتزاز المحتجين والقول إنه لا يريد مقابلتهم إلا في حال اوقفوا الاعتصامات... لأنه لا يشرف المعتصمين واللاجئين أن يجلسوا مع فاسد متلاعب متكبر...
ولمن يزايد من الموظفين أو السياسيين والوصوليين، قال التجمع: لن يدوم المدير العام بمنصبه، فلا تحرقوا سمعتكم..