لا زالت قرارات خلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية العليا للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية تتوالى وتتصاعد تدريجياً حسب تعاطي وكالة "الأونروا" مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين المحقّة، حيث لا زالت الوكالة تتبع سياسة إدارة الظهر واللامبالاة.
فمن الإغلاق الجزئي لمكاتب مدراء المخيمات ومكاتب مدراء المناطق، ومكتب لبنان الإقليمي لسويعات، إلى الإغلاق لمدة يومين وأسبوع.
فمنذ ساعات الفجر الأولى قام قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية، بمنع موظفي مكتب لبنان الإقليمي بالدخول لمزاولة أعمالهم طيلة هذا اليوم، على عكس المنع السابق حيث أقفل المكتب لمدة ساعتين فقط.
ولم يسجل طيلة المنع أية خروقات أمنية أو تعديات.
وتؤكد قيادة خلية الأزمة أن الحراك الفلسطيني مستمر طالما وكالة غوث اللاجئين تتبع سياسة التهميش واللامبالاة، وسيأخذ الحراك مناحٍ تصعيدية مختلفة، تتحمل "الأونروا" عواقبه.