كرمت المديرية العامة للأمن العام في إحتفال أقامته في المبنى المركزي، فريقي كرة القدم والألعاب القتالية في الأمن العام، برعاية وحضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وشارك علي فواز ممثلا وزير الشباب محمد فنيش، رئيس إتحاد كرة القدم هاشم حيدر،أمين عام إتحاد كرة القدم جهاد الشحف، رئيس الإتحاد اللبناني والعربي للمواي تاي، سامي قبلاوي،أمين عام الإتحاد اللبناني للمواي تاي قاسم النونو، والضباط الكبار في المديرية.

إستهل الحفل بالنشيدين الوطني والأمن العام وعرض فيلم عن إنجازات الفرق القتالية في الأمن العام، بعدها ألقى رئيس شعبة الرياضة والرمي ومدرب الفريق القتالي النقيب ديمتري صقر، كلمة سأل في مستهلها "او ليس الرياضة محرك العسكر والروح الرياضية علامة التكبر على الصغائر؟ او لسنا بأمس الحاجة لمجتمع رياضي من أجل النهوض بالوطن، هنيئا للبنان والمديرية العامة للأمن العام بالبطولات التي احرزها هؤلاء الأبطال والإنتصارات التي حققوها، فاليوم ليس يوما عاديا والمناسبة إستثنائية بحق، فالأمن العام يترفع اربع درجات في المحافل الرياضية بفضل الإنجازات غير المسبوقة ورجالاته أكاليل المجد تزين جباههم في أبهى حللها".

وأكد أن "الإنجازين المهمين ما كانا ليتحققا لولا الدعم الدؤوب والمتواصل الذي قدمه اللواء إبراهيم لتنمية روح الرياضة بكل أنواعها والمثابرة حتى تحقيق الهدف وها هو فريق كرة القدم يتأهل إلى مصاف الدرجة الأولى بفضل جهود مدربه المؤهل أول ريمون نجم ومساعديه ومتابعتهم ، وفريق الأمن العام للألعاب القتالية الذي تربع عدة مرات على عرش المركز الأول في بطولات محلية ودولية وآخرها إحراز فريق الأمن العام ذهبيتن وفضية وبرونزية في بطولة العالم ل تاي بوكسينغ في العام 2017 وذهبية في البطولة العربية في تاي بوكسينغ 2017 تميزت بالإنجاز المميز وغير المسبوق للمأمور محمد ملحم الذي أنزل خصمه الأوزبكستاني بطل العام لأربع مرات متتالية في النهائيات بالضربة القاضية". وتوجه إلى اللواء إبراهيم بالقول : "ها هو الأمن العام بقيادتكم يحقق الإنجاز تلو الآخر رافعا الراية عاليا في المحافل الوطنية والدولية وكل ذلك بفضل دعمكم اللامتناهي وبإسمي الرياضيين نهدي إنتصاراتنا لشخصكم الكريم".
ثم تحدث ابراهيم الذي قال:"أيها الحضور الكريم، جانب ممثل وزير الشباب والرياضة علي فواز، رئيس اتحاد كرة القدم هاشم حيدر، أمين عام اتحاد كرة القدم جهاد الشحف، رئيس الاتحاد اللبناني والعربي للمواي تاي سامي قبلاوي، أمين عام الإتحاد اللبناني للمواي تاي قاسم النونو،أيها العسكريون:أهلا وسهلا بكم في هذا الحفل الكريم حيث يسعدني أن أكرم فيه أبناء المديرية العامة للامن العام، الذين رفعوا اسم لبنان والامن العام في مجال الرياضة، ليس فقط في لبنان إنما في المحافل الدولية من خلال نتائج البطولات التي نفتخر بإنجازها.رغم كل المهمات التي تقوم بها المديرية العامة للأمن العام على كافة الصعد الأمنية والخدماتية والإدارية أو على صعيد مكافحة الارهاب، لم نهمل يوما الجانب الرياضي في مؤسستنا، بل كنا دائما من المحفزين لإيلاء الرياضة دورها وتشجيع العسكريين على الاحتراف والمشاركة في مختلف النشاطات الرياضية . إن اهتمام المديرية العامة للامن العام على مدى السنوات الماضية بالجوانب الرياضية، أحرز هذه النتائج البطولية التي نحتفل اليوم بتكريم اصحابها الذين حازوا على الميداليات الذهبية والفضية في الالعاب القتالية وكرة الصالات. وقد اختير عسكريون كثر كلاعبين محترفين في منتخبات لبنانية وتحديدا في مجال الالعاب القتالية. كما أدرج فريق الامن العام للالعاب القتالية ضمن فرق الدرجة الاولى في اتحادات الملاكمة، والتاي بوكسينغ والكيك بوكسنغ والسلاح الابيض، اضافة إلى انتقال فريقنا لكرة الصالات إلى مصاف أندية الدرجة الأولى".

اضاف: "انطلاقا من اعتبار أن التربية البدنية علم قائم بحد ذاته، وأهميته توازي أهمية التربية المدنية والفكرية والثقافية، أعلن أمامكم اليوم أننا قررنا اضافة الاختبارات الرياضية السنوية لعسكريي الأمن العام من كل الرتب على المنهاج المخصص لترقيات العسكريين الى رتبة أعلى، وستشكل علامة الرياضة حافزا اساسيا للجميع".

اضاف:"أتوجه بالشكر الكبير الى وزارة الشباب والرياضة على النشاطات التي تقوم بها على الصعد كافة، وتعاونها بهدف ارساء رسالة رياضية حضارية اخلاقية في المجتمع اللبناني وخصوصا بين الشباب. كما اتوجه بالشكر الى مسؤولي الاتحادات الرياضية كافة في لبنان وادعوهم الى تعزيز كل أشكال التعاون مع الفرق الرياضية في الأمن العام. هذه الاتحادات، رغم الصعوبات تمكنت من أن تؤدي رسالتها الرياضية بكل تفان في الأوساط الشبابية، وساهمت في تأمين مساحة كبيرة من كل أنواع الرياضات، وابعدتهم عن انتهاج خيارات غير مفيدة تضر بهم وبصحتهم ومستقبلهم".

وختم: "أيها العسكريون الفائزون، أحيي جهودكم وأهنئكم على هذه الانجازات، خصوصا انكم تزاولون عملكم في المؤسسة بالتوازي مع تلك النشاطات. لذلك أعدكم بأن تبقى المديرية العامة للأمن العام الى جانبكم، وتوفر لكم كل الإحتياجات اللازمة التي تساهم في دعم الرياضة في الأمن العام لما لها من دور هام في تكريس الروح الرياضية الايجابية بين مختلف شرائح المجتمع. وأحثكم على المزيد من العطاء والمثابرة في التمارين لتحقيق أفضل النتائج واكمال مسيرة الامن العام ورسالته على هذا النحو الذي قدمتموه لنا، وفقكم الله وإلى المزيد من الانتصارات والكؤوس والميداليات.عشتم، عاشت الرياضة، عاش لبنان".