عربيات ودوليات >أخبار دولية
بعد انسحاب ترامب من معاهدة الصواريخ مع روسيا.. من سيهجم أولاً؟
بعد انسحاب ترامب من معاهدة الصواريخ مع روسيا.. من سيهجم أولاً؟ ‎الثلاثاء 23 10 2018 13:59
بعد انسحاب ترامب من معاهدة الصواريخ مع روسيا.. من سيهجم أولاً؟

جنوبيات

أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، أنّ "الانسحاب الأميركي من المعاهدة النووية الخاصة بالصواريخ متوسطة المدى سيجعل العالم أكثر خطراً"، وذلك رداً على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اعتبر أن "موسكو تنتهك المعاهدة، مما يشي بنذر مواجهة خطيرة بين البلدين".

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف للصحفيين: "خطوات من هذا النوع، إذا وضعت موضع التنفيذ، ستجعل العالم أكثر خطراً"، لافتاً إلى أن "موسكو تنتظر توضيحات من واشنطن في هذا الصدد".

وأوضح بيسكوف أن روسيا "لن تكون البادئة في مهاجمة أحد"، مشدداً على أن بلاده "لا تعتبر أنها تملك الحق في أن تكون البادئة بشن هجوم".

وأكد بيسكوف أن "روسيا ستضطر للرد بالمثل إذا بدأت الولايات المتحدة تطوير صواريخ جديدة. وكان ترامب أعلن نهاية الاسبوع الفائت أن بلاده ستنسحب من المعاهدة المذكورة التي وقعت مع روسيا العام 1987، متهما موسكو بانتهاكها".

وأكد الكرملين أن "الولايات المتحدة نفسها تخالف معاهدة القوى النووية متوسطة المدى"، مؤكداً أن "روسيا لن تكون البادئة في مهاجمة أحد"، في إشارة إلى الرد بإجراءات انتقامية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، إن "موسكو تتوقع من واشنطن تقديم تفسير لاعتزامها الانسحاب من المعاهدة التاريخية التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة، وتقضي بإزالة الصواريخ النووية من أوروبا".

وفي فرنسا، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على "أهمية معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي"، وفق ما أعلن مكتبه الاثنين.

وأورد مكتب ماكرون أنه خلال الاتصال الذي جرى، أمس الأحد، "شدد الرئيس على أهمية هذه المعاهدة، وخصوصاً بالنسبة إلى الأمن الأوروبي واستقرارنا الاستراتيجي".

ويلتقي مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون، اليوم الاثنين، في موسكو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي ينتظر بإلحاح توضيحات منه في هذا الشأن.