عام >عام
مهرجان استثنائي حاشد تقديراً وشكراً للمتطوعين في حملة "صوت الناس"
مهرجان استثنائي حاشد تقديراً وشكراً للمتطوعين في حملة "صوت الناس" ‎الأحد 29 05 2016 13:33
مهرجان استثنائي حاشد تقديراً وشكراً للمتطوعين في حملة "صوت الناس"

جنوبيات

في مبادرة استثنائية مميزة ومخالفة لكل ما جرت عليه العادة في لبنان، أقيم في صيدا احتفال مخصص لتقديم تحية الشكر والتقدير للمتطوعين والأصدقاء في حملة الانتخابات البلدية للائحة صوت الناس، وذلك على الرغم من أن هذه اللائحة لم تفز في الانتخابات.
وقد أقيم الاحتفال بدعوة من التنظيم الشعبي الناصري ولائحة صوت الناس و اللقاء الوطني الديمقراطي" في ملعب ثانوية القلعة في صيدا.وحضر الاحتفال الى جانب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد و أعضاء لائحة صوت الناس ورئيسها المهندس بلال شعبان، واللقاء الوطني الديمقراطي، حشد من المتطوعين والأصدقاء في الحملة الانتخابية للائحة صوت الناس، وممثلو القوى والأحزاب الصديقة، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية.
وعلى الرغم من الطقس المتقلب شاركت أعداد كبيرة من المواطنين في الاحتفال بحيث تحول إلى مهرجان حاشد ضاقت بالمشاركين فيه باحات مدرسة القلعة.
كانت كلمات بالمناسبة لكل من أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ورئيس لائحة صوت الناس المهندس بلال شعبان، قدمت جزيل الشكر والتقدير للمتطوعين الذين قدموا الجهد والتعب من دون أي مقابل، وأثبتوا أنهم أصحاب العزم والهمة العالية وأصحاب الوعي والتفاني والشجاعة.
كما أكدت أن لائحة "صوت الناس" هي صاحبة الوزن الراجح في مواجهة التحالف المتضخم للطائفية والمذهبية وحيتان المال،  وأنها قد حصلت على الثقة الغالية لكتلة وازنة.
وشددت علىأن المعركة مستمرة في وجه الفساد والفاسدين ، وأن صوت الناس ليس مجرد حملة انتخابية، بل هو مسيرة شعبية نضالية متواصلةنحو التغيير. وأكدتأنصوت الناس علا وارتفع، وسيعلو أكثر فأكثرفي سبيل مواطن حر من كل قيد وفي سبيل إنماء من دون خلل، وفي سبيل مدينة من دون قهر.
وقد تخلل الحفل فقرات فنية قدمتها فرقة "مونت كارلو" الفنية حيث قدمت أغان وطنية وثورية تفاعل معها الحضور،ورافقها بالهتافات والغناء والتشجيع بحماس.
الدكتور أسامة سعد وجه في كلمته بداية التحية الى أعضاء لائحة صوت الناس ورئيسها بلال شعبان، وهنأهم على شجاعتهم وجرأتهم وتصميمهم في مواجهة أصحاب الجاه والنفوذ في الدولة وغير الدولة  وأركان السلطة والنظام ورموز الطائفية والمذهبية والفساد، معتبراً أنه فخر لصيدا أن تنطلق هذه اللائحة من برنامج شامل ومدروس يمثل مصالح جميع الناس، وهو مايسجل في السجل الذهبي للمدينة وتاريخهاالوطني العريق.
 كما توجه بالتحية والتقدير الى المتطوعين الذين قدموا الجهد والتعب من دون أي مقابل واصفا إياهم بخميرة ونواة التغيير وطلائع التقدم في صيدا وكل لبنان، داعياً  الجميع للانخراط في مسيرة التغيير في لبنان،  ولافتاً الى أن  المسيرة قد انطلقت وهي تتقدم، ومطالبا الجميع  بضم جهودهم إلى جهود صوت الناس على صعيد العمل الشعبي في الأحياء، وعلى صعيد القطاعات المهنية، وبين صفوف العمال والطلاب والنساء، للنضال معاً من أجل النهوض بصيداً، واستعادة دورها وموقعها، والدفاع عن مصالح أبنائها.
وشدد سعد على أن التنظيم الشعبي الناصري والتيار الوطني الديمقراطي في المدينة ومعهما  القوى الصديقة الوفية المخلصة، وكل الوطنيين والتقدميين في صيدا، أثبتوا أنهم الرقم الصعب في هذه المدينة، وأنهم الوزن الراجح. وعلى الرغم من اجتماع الإنس والجن علينا، وتكتلهم ضدنا دفاعاً عن مصالحهم وخوفاً من الناس وصوت الناس، إلا أن صوت الناس قد علا وارتفع، وسيعلو أكثر فأكثر، وسيلعلع حتى يطوش كل المستغلين والفاسدين وأعداء الناس، مؤكداً أن رياح التغيير قد هبت  ولن يقف أي سد في وجهها، وأنه بالوعي والتصميم ستنتصر إرادة الناس.
ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير والذكرى الثامنة والستين للنكبة في فلسطين وجه سعد تحية الإجلال والإكبار الى المقاومين والشهداء في لبنان وفلسطين.

ومما جاء في كلمة سعد:
" لمناسبة عيد المقاومة والتحرير لا يسعنا إلا أن نتوجه بتحية الإجلال والإكبار إلى المقاومين الأبطال، وإلى شهداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والمقاومة الإسلامية، وإلى شهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية، وإلى سائر الشهداء.
كما لا يسعنا لمناسبة الذكرى الثامنة والستين لنكبة فلسطين إلا أن نوجه التحية إلى المقاومة الفلسطينية والانتفاضة الفلسطينية وإلى كل الشعب الفلسطيني، وأن نعبر عن الثقة بانتصار هذا الشعب العظيم على الغزاة الصهاينة.
وقال سعد مخاطبا أعضاء اللائحة:
أصحاب الكفاءة والاستقامة
أصحاب العزم والشجاعة
يا صوت الناس ... يا أعضاء لائحة صوت الناس ...
يا بلال شعبان ... ويا كل الأسماء ... ألف تحية لكم...
ألف تحية لكم يا من حملتم وجع الناس وهموم الناس... يا من خضتم الانتخابات من أجل حقوق الناس ودفاعاً عن مصالح الناس ... ويا من واجهتم بكل جرأة وتصميم أصحاب الجاه والنفوذ في الدولة وغير الدولة ... كما واجهتم أركان السلطة والنظام ورموز الطائفية والمذهبية والفساد ... لم تترددوا أو تتراجعوا أو تتخاذلوا... بل وقفتم بكل شجاعة وصلابة مسلحين بالوعي والكفاءة والتصميم ... ومسلحين بالثقة والإيمان بالناس، فأبليتم البلاء الحسن في مواجهة الجحافل المتحالفة.
وتوجه سعد إلى المتطوعين بالقول:
وأنتم أيها المتطوعون في الحملة الانتخابية لصوت الناس ... يا أصحاب العزم والهمة العالية القوية  ...   يا أصحاب الوعي الوضاح والتفاني والشجاعة... يا من قدمتم الجهد والتعب من دون أي مقابل... إلا إرضاء الضمير، وإلا خدمة صيدا ... وكرمال عيون لبنان والشعب اللبناني.
كل التحية لكم أيها المتطوعون في كل ميادين العمل ... أنتم الخميرة ... وأنتم نواة التغيير ... وأنتم طلائع التقدم في صيدا وكل لبنان.
ثم قال سعد:
" لقد أثبت تنظيمنا – التنظيم الشعبي الناصري – وتيارنا – التيار الوطني الديمقراطي، ومعهما  القوى الصديقة الوفية المخلصة، وكل الوطنيين والتقدميين في صيدا، أنهم الرقم الصعب في هذه المدينة، وأنهم الوزن الراجح.
لقد تكتل في مواجهتنا كل الرموز والأطراف والقوى والهيئات التابعة للسلطة والنظام، نظام الطائفية والفساد والاستغلال. واجتمع الإنس والجن علينا، وتكتلوا ضدنا دفاعاً عن مصالحهم وخوفاً من الناس وصوت الناس. تكتل يضم رؤساء ووزراء ونواب وزعماء طوائف ومذاهب، وهيئات اقتصادية ومالية، ومرجعيات دينية، وأجهزة  حكومية، وأصحاب مؤسسات كبرى، وتكتلات عائلية... كل هؤلاء ما كانوا ليلتقوا لولا شعورهم بهبوب رياح التغيير، فاجتمعوا بهدف منع التغيير، وبهدف إسكات صوت الناس، لكن صوت الناس علا وارتفع، وسيعلو أكثر فأكثر، وسيلعلع حتى يطوش كل المستغلين والفاسدين وأعداء الناس.. وسيجبرهم عاجلاً أم آجلاً على الرحيل.. وسيأخذ الناس زمام أمورهم بأيديهم... ولن يعلو أي صوت فوق صوت الناس..
نعم أيها الإخوة تكتل الخصوم حجمه كبير .. حجم الورم والتضخم .. حجم العجز والفشل والفساد لقوى السلطة والهيئات التابعة لها، تكتل الحكام، تكتل العجز والفساد والفشل المتمادي، والفساد المستحكم.
•    عجز سياسي عن انتخاب رئيس للجمهورية وعن انتخاب مجلس نيابي جديد  وإقرار قانون عصري للانتخابات ... وعجز عن حماية الوطن من الأخطار والتهديدات.
•    وفشل على الصعيد الاقتصادي يظهر جلياً في عشرات مليارات الدولارات من الدين العام، وفي انهيار الصناعة، وأزمات الزراعة، وكساد التجارة، وتراجع السياحة...
•    وفشل على الصعيد الاجتماعي أيضاً يظهر جلياً في ارتفاع معدلات البطالة بين صفوف الشباب بشكل خاص، وفي تصاعد الهجرة إلى الخارج، وفي انخفاض مستويات المعيشة وتفشي الفقر، وتراجع الضمانات الصحية، وانهيار الخدمات العامة...
•    وفوق كل ذلك بات الفساد علنياً، وسرقة المال العام صفة ملازمة لكبار المسؤولين.
أما البلديات التابعة لقوى السلطة، ومنها  بلدية صيدا، فليست سوى نماذج عما تم ذكره:
 من العجز عن حل مشاكل الناس الأساسية، والعجز عن القيام بمشاريع للتنمية الحقيقية، إلى الفشل في معالجة مشاكل الخدمات كالماء والكهرباء والاستشفاء، وإلى الهدر والفساد على عينك يا مواطن.
إنه تكتل الأفكار البالية، والوعود الكاذبة.
ونحن باسم الناس، وتعبيراً عن ضمائر كل الناس، نقول لقوى السلطة والتابعين لها:
أنتم عاجزون وفاشلون وفاسدون... وسيحاسبكم الناس عاجلاً أم آجلاً... فلقد هبت رياح التغيير ولن يقف أي سد في وجهها... وبالوعي والتصميم ستنتصر إرادة الناس..
وأضاف سعد:
" لقد أثبتم بالأصوات التي حصلت عليها لائحة "صوت الناس" أنكم أصحاب الوزن الراجح... وفي مواجهة التحالف المتضخم للطائفية والمذهبية وحيتان المال حصلتم على الثقة الغالية لكتلة وازنة.
ونحن إذ نتوجه ببالغ الشكر والتقدير لمن ضموا أصواتهم إلى صوت الناس، وأعطوا  الثقة للائحة "صوت الناس"، نقول للآخرين  إننا نحترم خياراتهم، ونتفهم ظروفهم وأوضاعهم. وفي الوقت ذاته سنواصل العمل لإقناعهم بالاقتراع مستقبلاً بما ينسجم مع مصالحهم، ومع مصالح سائر الصيداويين واللبنانيين بشكل عام، وبما يساهم في إخراج لبنان من ازماته وبوضعه على سكة التعافي والتقدم والتطور.
ونؤكد للجميع أن صوت الناس ليس مجرد حملة انتخابية،  بل هو مسيرة شعبية نضالية متواصلة تتلاقى مع مسيرات مشابهة أخرى في سائر المناطق اللبنانية، وتتكامل معها على طريق الخلاص والتغيير.
لذلك نشدد على دعوة كل الشبان والصبايا، وكل الطاقات والكفاءات المبدعة، وكل المخلصين لمصالح صيدا والصيداويين، وكل الحريصين على مصالح لبنان واللبنانيين، ندعوهم جميعاً لضم جهودهم إلى جهود صوت الناس على صعيد العمل الشعبي في الأحياء، وعلى صعيد القطاعات المهنية، وبين صفوف العمال والطلاب والنساء، للنضال معاً من أجل النهوض بصيداً، واستعادة دورها وموقعها، والدفاع عن مصالح أبنائها.
كما ندعو الجميع للانخراط في مسيرة التغيير في لبنان، فهذه المسيرة قد انطلقت وهي تتقدم ... أنتم صانعو هذه المسيرة ... مسيرة التحرير والسيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية... وأنتم حراس هذه المسيرة ... وأنتم ستحصدون ثمارها.
 وتوجه سعد الى أهل صيدا بالقول:
" يا شباب صيدا المجددين المبدعين... يا نساء صيدا ويا رجالها الاوفياء المخلصين... ما حققه في الانتخابات تحالف قوى السلطة والمال والطائفية والمذهبية لا يعد انتصاراً.... وما حققته لائحة صوت الناس لا يعد خسارة ... ويكفينا فخراً أننا نحمل مصالح كل الناس، وأننا قدمنا لائحة من الشباب والنساء الذين يتميزون بالكفاءة والاستقامة بعيداً عن كل اعتبارات الوجاهة والعائلية والمال، كما يكفينا فخراً أن هذه اللائحة قد انطلقت من برنامج شامل ومدروس يمثل مصالح جميع الناس.
وهذا يشكل خطوة مهمة على طريق التغيير، كما يسجل في السجل الذهبي لمدينة صيدا وتاريخها  الوطني العريق.
من المؤكد أننا مصممون أن نسير في الطريق الصحيح بخطى واثقة نحو الأفاق الرحبة للحرية والكرامة الإنسانية، ومن المؤكد أيضاً أن صوت الناس سيصدح دوماً بالحق والخير والمحبة، يصدح بحق الناس وبالخير والمحبة لكل الناس.
وختم سعد بالقول:
نجدد توجيه تحية التقدير لكم أيها الأصدقاء في لائحة "صوت الناس" ، كما نجدد توجيه الشكر للمتطوعين والأصدقاء في الحملة الانتخابية ولكل الحاضرين.
وألف تحية لكم ولصيدا والصيداويين ولكل اللبنانيين.
أما المهندس بلال شعبانفوجه في كلمته تحية الشكر والتقدير الى كل المتطوعين على عملهم دون كلل أو ملل، كما وجه التحية الى زملائه في لائحة صوت الناس معتبراً أنهم نموذجاً لكثيرين من الشباب الصيداوي الذي يطمح لخدمة مدينته بشفافية وصدق.
وأكد في كلمته على أن صوت الناس خرج من بين جدران المدينة كأنهالرجاء بيوم قيامة أصبح قريب، لافتاً الى أن الفكرة عن قضية شعب يأن من ظلم وقهرأصبحت واقع يصرخ بوجه كل متآمر على حقوق الناس،وأن "صوت الناس" أصبحت العين الساهرة والمراقب لعمل هذه البلدية، وستعمل على تجنيب المدينة أية مشاريع مشبوهة لا تعود على المواطن الصيداوي بالنفع المباشر، مؤكداً أن "صوت الناس" هي أم الصبي  وأنهاقد تكون خسرت معركة ولكنها لم تخسر الحرب في سبيل مواطن حر من كل قيد، وفي سبيل إنماء من دون خلل، وفي سبيل مدينة من دون قهر.
وتوجه شعبان  الى أبناء صيدا قائلاً لهم : يا أبناء صيدا، أيها الأوفياء لا تسمحوا بعد اليوم بأن تقطع مياهكم، أو تنطفئ شوارعكم وقلاعكم، ويلوث بحركم، لا تسمحوا بعد اليوم بأن يهجر الوطن مدينتكم، ويفرض عليكم مشاريع لا تليق بكم وبحاضركم ومستقبلكم.
ومما جاء في كلمة شعبان:
الإخوة والأخوات ، أيها الزملاء، حضرة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أيها الحضور الكريم.
صوت الناس خرج من بين جدران المدينة كأنه الضجر بعد ليل طويل، كأنه الأمل في زمن اليأس، والرجاء بيوم قيامه أصبح قريب.
في البداية كانت فكرة عن قضية شعب يأن من ظلم وقهر، واليوم أصبحت واقع يصرخ بوجه كل متآمر على حقوق الناس، على كل مقصر بحق الناس، على كل مرتهن لغير قضايا الناس، والطريق يا إخوتي طويل.
لائحة صوت الناس التي خرج أعضاؤها من رحم معاناة الناس، لم تسعى لسلطة بل لقضية، لم تسعى لمجد، بل لتطوع عمل البلدية لحماية حقوق أبناء المدينة كل أبناء المدينة.
وقال شعبان:
" نعم خسرنا الانتخابات في صناديق الاقتراع ولكنا ربحنا قلوبكم، ربحنا الابتسامة في وجوهكم، ربحنا محبتكم واحترامكم.
خسرنا بالأرقام وربحنا بالأقلام التي كتبت شكرا صوت الناس، أعدتم لنا الفرح، اعدتم لنا الأمل بالغد.
إلى زملائي أعضاء اللائحة فرداً فرداً إن درب النضال لمصلحة الناس طويل وشاق، ولكني وجدت فيكم عزماً لا يلين، وإرادة صلبة قادرة على التغيير، كنتم نموذجاً لكثيرين أمثالكم من الشباب الصيداوي الذي يطمح لخدمة مدينته بشفافية وصدق. أشكركم وأهنئ نفسي على معرفتكم وصداقتكم التي حتما ستستمر في سبيل تطوير العمل لمصلحة المدينة.
إلى الإخوة في اللقاء الوطني الديمقراطي تحية احترام على ثقتكم التي منحتمونا إياها. كنا على قدر هذه المسؤولية وقمنا بما يمليه الواجب علينا.
التحية والشكر الى جميع الإخوة والأخوات من تنظيميين وأصدقاء على عملهم الرائع دون كلل أو ملل طوال هذه الحملة...
التحية والشكر إلى الإعلاميين في جميع الوسائل وأخص بالذكر المكتب الإعلامي في صيدا تي في الذي كان لنا كالظل وخير سفير لصوتنا بين الناس.
التحية وألف تحية من القلب إلى القلب إلى صاحب القلب الكبير الى الرجل الذي لم ولن يستكين إلى الأخ الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الأخ الدكتور أسامة سعد على دعمه وثقته التي أولانا إياها وكان خير عون لنا في هذه الحملة.
أما التحية الأكبر فهي لأبناء مدينتنا الأوفياء لهذا الخط الذين منحونا صوتهم وأعطونا ثقتهم في هذا الاستحقاق وإلى من لم يصوت لنا أيضاَ فيه. وألف تحية لأننا نؤمن أنها الديمقراطية رغم أنها بدون شفافية.
وأضاف شعبان قائلاً:
"نعم خسرنا معركة ولكننا لم نخسر الحرب في سبيل مواطن حر من كل قيد في سبيل إنماء من دون خلل، في سبيل مدينة من دون قهر. نحن نؤمن أن ما كتبناه في برنامجنا الانتخابي ليس مجرد كلمات سطرت على ورق بل هو معاناة الإنسان في وطني في مدينة، لذلك قررنا وبعون الله وبمساعدتكم أن نكون العين الساهرة والمراقب لعمل هذه البلدية ، وسنعمل قدر المستطاع على تجنيب المدينة أية مشاريع مشبوهة لا تعود على المواطن الصيداوي بالنفع المباشر . وأن تدفع باتجاه الايجابيات وايقاف السلبيات، لأننا وباختصار أم الصبي، سنعارض بايجابية سنرفع الصوت، لن نستكين حتى يعلو صوت الناس على الناس، هذا الصوت الذي أرادو له أن لا يجد إلا الصدى ستكون له الممر والمستقر.
وختم شعبان متوجهاً الى أهالي صيدا:
" يا أبناء صيدا، أيها الأوفياء لا تسمحوا بعد اليوم بأن تقطع مياهكم، أو تنطفئ شوارعكم وقلاعكم، ويلوث بحركم، لا تسمحوا بعد اليوم بأن يهجر الوطن مدينتكم، ويفرض عليكم مشاريع لا تليق بكم وبحاضركم ومستقبلكم.
أيها الحفل الكريم، باسمي وباسم لائحة صوت الناس أشكركم وأشد على أياديكم.
عريف الحفل وعضو لائحة صوت الناس خليل المتبولي  كانت له كلمة بالمناسبة ومما جاء فيها:
مساء الإخلاص والوفاء ... مساء العزّة والإباء ... مساء صيدا بناسها الطيبين...مساء الخير ... مساء الصدق والأمانة ... مساء الشرف والكرامة ...مساء صيدا بناسها المقاومين ... مساء كلّ المخلصين ...  أيها الحفل الكريم ... أهلاً وسهلاً بكم في حفل تكريمكم هذا ...
نحتفل اليوم بكم لأنكم أنتم مَن تستحقون الفوز والنصر ، ليس النصر بالأرقام إنما النصر بالموقف الثابت والشجاع في وجه كل البشاعة الموجودة وفي وجه كل الإغراءات والتحدّيات ...
نحتفل اليوم بكم ومعكم لأنكم آمنتم بنا وببرنامجنا الذي تعرفتم عليه والذيكان نابعاً ومستَخلصاً من حياتكم ومن وجعكم وألامكم وفرحكم  ، ولأنكم أنتم الناس الطيبون والصادقون الذي لا يهز قناعتكم أيُّ شيء ...
أيها الحفل الكريم ...
نحن صوت الناس نعلن أنّ المذهبية  تحوطنا من كل جانب هي والمال السياسي ، والخطير في ذلك أنّ هذه المذهبية اللعينة تسيطر في السياسة والإجتماع ولإقتصاد والثقافة والفكر ، وتغرقنا في مياهها القاتلة ، ونعتقد أنه لن يرقى مجتمع ويزدهر ويفلح طالما أن السائد فيه هو الخطاب المذهبي لذا علينا نحن الناس مع أصحاب الفكر والثقافة والسياسة أن نبذل جهداً كبيراً  في تعميم تطوير الخطاب العام  ليكون سبيلاً إلى لغة حوارية ديمقراطية تعترف بالأخر ولا تنفيه ، لغة ترفض كل مضامين العنف والقمع والإستبداد وتستبدلها بمضامين أكثر عمقاً وأكثر هدوءاً من أجل أن تضعنا على السكة الحقيقية سياسياً وإقتصادياً وفكرياً وثقافياً وإجتماعياً .
أيها الحفل الكريم ...
نحن لائحة  صوت الناس كان في جعبتنا الكثير من البرامج لإحياء مدينة صيدا وإعادتها على خارطة المدن الساحلية بامتياز وأن تكون عاصمة الجنوب بحق وحقيقة إلا أنّ الفوز لم يكن من نصيبنا ولكن رغم ذلك سنستمر ...نحن لائحة صوت الناس وكل الداعمين لنا من قوى سياسة وشعبية نتقدّم لكم بالشكر الجزيل لما أوليتموه لنا من ثقة عالية وما قدّمتموه في فترة الإنتخابات وما ستقدّموه في المستقبل.