فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الحركات الفلسطينية والاحزاب تثمن الجهود الحثيثة التي بذلتها عدة أطراف لمواجهة المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة
الحركات الفلسطينية والاحزاب تثمن الجهود الحثيثة التي بذلتها عدة أطراف لمواجهة المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة ‎الجمعة 7 12 2018 13:03
الحركات الفلسطينية والاحزاب تثمن الجهود الحثيثة التي بذلتها عدة أطراف لمواجهة المشروع الأمريكي في الأمم المتحدة

جنوبيات

قالت حركة "حماس" إنها تتابع إلى جانب الشعب الفلسطيني الجهود الحثيثة التي تبذلها دول وأطراف عدة لمواجهة مشروع القرار الأمريكي المقدم في الأمم المتحدة لإدانة حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وثمنت الحركة في بيان لها صباح اليوم الجمعة، عاليا كل هذه الجهود، معتبرًا إياها وقوفًا إلى جانب العدالة ودفاعًا عن الحقيقة وإنصافًا للشعب الفلسطيني.

واعتبرت الحركة أن كل ما تقوم به مكونات شعبنا ومؤسساته وما تبذله جهات الاختصاص في السلطة وخاصة ممثل فلسطين في الأمم المتحدة الدكتور رياض منصور هو جهد مقدر ومسؤول ينم عن شعور بالمسؤولية وإدراك لخطورة التحديات.

وأضافت الحركة أن هذه الجهود تأكيد أننا بوحدتنا نستطيع أن نحمي حقوق شعبنا ونواجه كل التحديات ونفشل كل المخططات التي تستهدف قضيتنا.

ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، مشروع القرار الامريكي الذين يدين المقاومة الفلسطينية.

وصوَّت لصالح القرار 87، مقابل 57 صوتوا ضد القرار، فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.

وجاء فشل مشروع القرار الأمريكي بعدما اشترطت الجمعية العامة حصوله على ثلثي الأعضاء من اجل تمريره.

الديمقراطية: ترحب برفض المشروع الأمريكي بإدانة "المقاومة"

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة المشروع الأميركي لإدانة المقاومة الفلسطينية ووصمها بـ"الإرهاب".

واعتبرت الديمقراطية فشل المشروع الأميركي يمثل ضربة قاسية للولايات المتحدة الأميركية وسياستها المعادية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وصفعة لإسرائيل التي تواصل عدوانها واحتلالها لشعبنا وأرضنا الفلسطينية.

وشكرت، الدول التي صوتت ضد مشروع القرار الأميركي وأفشلت تمريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يمثل اصطفافاً دولياً إلى جانب شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وحقه في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي حتى نيل حريته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس وتطبيق القرار الأممي 194 الذي يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها منذ العام 1948.

ويشار، إلى أن المشروع الأميركي فشل في الحصول على أغلبية ثلثي أعضاء الجمعية العامة. حيث صوت لصالح مشروع القرار الأميركي 87 عضوا، وعارضه 57 فيما امتنع 33 عن التصويت.

وأكدت الجبهة أن تمرير الولايات المتحدة الأميركية مشروع القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة المعادي لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية وإدانة المقاومة الفلسطينية ووصم نضال شعبنا الفلسطيني بـ"الإرهاب"، يتطلب من القيادة الرسمية الفلسطينية مراجعة مواقفها التي ما زالت تراهن على الولايات المتحدة الأميركية لاستئناف المفاوضات الثنائية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، تحت سقف اتفاق أوسلو الفاشل الذي لم يورث لشعبنا، خلال أكثر من ربع قرن، سوى الويلات والكوارث، لصالح الالتزام بقرارات المجالس المركزية والوطنية بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، واعتماد الانتفاضة والمقاومة و"استراتيجية الانسحاب من أوسلو"، والدعوة لاجتماع وطني على أعلى المستويات (هيئة تطوير وتفعيل مؤسسات م.ت.ف).

لاستعادة الوحدة الداخلية، ورسم الاستراتيجية الوطنية للمرحلة القادمة، وآليات تطبيقها في الميدان وفي المحافل السياسية الدولية، وانهاء الانقسام، واعادة الاعتبار لمؤسسات المنظمة في اللجنة التنفيذية ودوائرها.

"التحرير الفلسطينية" ترحب برفض القرار الأمريكي إدانة "المقاومة"

رحبت جبهة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة، برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس لمشروع القرار الأمريكي القاضى بإدانة حركة المقاومة الإسلامية"حماس" والذى اعتبرته الجبهة في بيان سابق قرار موجه ضد حركة النضال الفلسطيني ومقاومته الباسلة للاحتلال الصهيوني.

وقالت الجبهة في بيانٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، إن رفض القرار الذى لم يحظ بثلثي الأصوات هو انتصار للمقاومة الفلسطينية و الاعتراف بمشروعية نضالها وأحقيتها بالدفاع عن أبناء شعبها بكل أشكال المقاومةحسب القوانين والأعراف الدولية المتعارف عليها، وانتصار للدبلوماسية الفلسطينية وتتويج للإدارة الحكيمة لهذا الملف من قبل القيادة الفلسطينية وتضافر الجهود العربية والإسلامية والدول الصديقة المنحازة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت، أن الفشل الذى لحق بالإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، نتيجة رفض القرار هو مقدمة لفشل ما يسمى "صفقة القرن" الهادفة إلي تصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية وشطب حق العودة وتبخر حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وحيت، أبناء شعبنا وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية التى خرجت موحدة لرفض هذا القرار وشجبه وجسدت من خلال تلاحمها وتعاضدها معاني الوحدة الوطنية وتأييدها للمقاومة بكافة أشكالها ضد العدو الصهيوني وآلة حربه ومخططاته الاستيطانية والتهويدية وانهاء الحلم الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وطالبتهم باستمرار هذا الحراك حتى انهاء الانقسام وتنفيذ المصالحة فورا .

وقدمت التحية، لجميع الدول والشعوب التى رفضت القرار واعتبرتها داعمة للمقاومة وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأن على هذه القوى الحية مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني والضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف عدوانه وفك الحصار عن قطاع غزة ووقف الاستيطان .

الجبهة الشعبية: فشل مشروع القرار الأمريكي يشكّل انتصاراً لـ "المقاومة" وضربة قاسية للبلطجة الأمريكية

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة جميل مزهر اليوم الجمعة، إنّ "فشل مشروع القرار الأمريكي يُشّكل ضربة قاسية للبلطجة الأمريكية وللمجرم "ترامب" الذي كان شريكًا للاحتلال الإسرائيلي ولمحاولات تجريم المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني".

وأضاف مزهر في تصريحاتٍ صحفية، أن "هذا الفشل الأمريكي يشكل انتصارًا للمقاومة الفلسطينية، ويؤكد بأن كل المؤامرات والمحاولات التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية تفشل أمام عدالة القضية الوطنية الفلسطينية".

وأوضح، أنّ "هذا الفشل الأمريكي يشكل حافزًا قويًا لنستعيد وحدتنا الوطنية من أجل مواجهة هذه المخاطر والمحاولات الأمريكية التي لن تتوقف عن مواصلة دعم الارهاب والاحتلال الصهيوني".

وثمن، مواقف الدول التي وقفت إلى جانب شعبنا وقضيته العادلة وصوتت ضد القرار الأمريكي، وأدانت الموقف الأمريكي المنحاز للاحتلال الصهيوني وجرائمه المتواصلة ضد شعبنا.

وشدد، على أن هذا الإنجاز يشكّل خطوة هامة على طريق استمرار النضال السياسي والدبلوماسي الضاغط على المؤسسة الدولية من أجل تنفيذ قراراتها المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والمعلقة منذ سنوات طويلة نتيجة حالة العجز التي تعتري هذه المؤسسة الدولية لارتهانها للإملاءات والشروط الأمريكية والصهيونية.

المبادرة الوطنية ترحب بفشل مشروع إدانة "المقاومة" في الأمم المتحدة

رام الله: رحب د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اليوم الجمعة، بفشل اسرائيل وادارة ترامب في تمرير مشروع ادانة المقاومة الفلسطينية الذي قدمته للجمعية العامة للامم المتحدة.

وعبرت المبادرة في بيانٍ صحفي وصل "أمد للإعلام" نسخةً عنه، عن تقديرها لكافة الدول التي صوتت ضد القرار ومنعت تمريره.

وقالت، إنّ فشل المشروع يمثل تأكيدا على عدالة القضية الفلسطينية كما يظهر مدى عزلة سياسة الادارة الامريكية المنحازة بشكل مطلق و مهين لحكومة تل ابيب العنصرية.

وأكد البرغوثي، ان مصيرا مماثلا ينتظر صفقة القرن ان اصرت ادارة ترامب على الاستمرار بها مضيفاً، أنّ نيكي هيلي التي تطرفت الى أبعد حد في عدائها لحقوق الشعب الفلسطيني أصرت على ـن تختتم عملها في الامم المتحدة بفشل ماحق.

وأشار إلى، أنّ الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله العادل و سينتصر في تحقيق حريته واسقاط نظام الفصل و التمييز العنصري الإسرائيلي.

كاتب فلسطينى: فشل القرار الأمريكى انتصاراً للقضية الفلسطينية

أمد/ القاهرة: أكد الكاتب الفلسطينى الدكتور عماد عمر، أن فشل مشروع القرار الأمريكي بإدانة حماس في الجمعية العامة للأمم المتحدة انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني وقضيته، وصفعة جديدة للإدارة الأمريكية، وتأكيدا على التأييد الدولي للشعب الفلسطيني في حقه في مقاومة الاحتلال، وفق ما أقرته له الشرعية الدولية.

وأضاف "عمر" فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا القرار يعبر عن نجاح التكاتف الفلسطيني في مواجهة أي قرار يمس القضية الفلسطينية، ويمس جزء أساسي من النسيج الوطني الفلسطيني.

ولفت، إلى أن هذا النجاح مطلوب أن ينعكس داخليا ببذل كل الجهود من أجل إنجاح جهود المصالحة، وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تعد مثل مفتاح الأمان للشعب الفلسطيني وقضيته.

وأشار إلى، أن كلمات ممثلي ومندوبي العديد من دول العالم أكدوا مساندتهم ووقوفهم إلي جانب الشعب الفلسطيني وقضيته، وكانت مؤشرا إيجابيا على فشل مشروع القرار الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل.