فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الديمقراطية تضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء في عين الحلوة بذكرى إنطلاقتها
الديمقراطية تضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء في عين الحلوة بذكرى إنطلاقتها ‎الاثنين 11 02 2019 12:38
الديمقراطية تضع أكاليل من الورد على أضرحة الشهداء في عين الحلوة بذكرى إنطلاقتها

جنوبيات

انطلقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة بذكرى انطلاقتها الـ50، بمسيرة إلى مقبرة الشهداء في المخيم، رفعت فيها أعلام فلسطين ورايات الجبهة ورايات الكشاف وتم وضع إكليل من الورد على أضرحة الشهداء.

تقدم الحضور عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الديمقراطية" عدنان يوسف "أبو النايف" وممثلي الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية وقيادة و كوادر الجبهة في المخيم، إضافة إلى كشافة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) وثلة من مقاتلي الجبهة.

فيما اعتبر مسؤول الجبهة وعضو قيادتها في عين الحلوة فؤاد عثمان، أن تضحيات الشهداء كانت المنارة التي لا زلنا نهتدي بنورها في طريقنا إلى فلسطين، وقد أبينا في الجبهة الديمقراطية إلا أن تكون البداية من هنا ولنؤكد إننا ما زلنا على العهد باستمرار النضال وبحفظ تراث الشهداء الذي استشهدوا من اجل حقوق شعب فلسطين.

وأشار: إلى أن ما قام ويقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل واعتقال واسعة، تشكل خرقا لكل المواثيق الدولية وجرائم حرب موصوفة، معتبراً أن انضمام فلسطين إلى الاتفاقات والمعاهدات الدولية يجب أن يصب في خانة توفير الحماية للأسرى ولكل الشعب والعمل على وضع إسرائيل ومجرميها إمام الملاحقة القانونية، مؤكدا رفض الابتزاز المالي والسياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية في إطار سعيها لتصفية القضية الفلسطينية خاصة حق العودة، مجدداً رفض الجبهة لكل الضغوط التي تمارس على الشعب الفلسطيني للتخلي عن أسراه وشهداءه.

ودعا عثمان قيادة السلطة ومنظمة التحرير إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية لجهة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في إطار إستراتيجية نضالية جديدة تقطع بشكل كامل مع اتفاق أوسلو خاصة وقف التنسيق الأمني وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي وسحب الاعتراف بإسرائيل وفقاً لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وعلى المستوى المحلي هنأ عثمان لبنان بتشكيل الحكومة، فقد دعا إلى إعادة الاعتبار للعلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينية عبر إقرار الحقوق الإنسانية خاصة حق العمل والتملك وإدخال مواد الأعمار إلى المخيمات وغيرها من المشاكل التي تحتاج إلى معالجات جديه قبل أن تستفحل وتطال بسلبياتها الجميع، مجدداً والعمل من أجل تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المخيمات، عدم إدخالها في التجاذبات لما لها من انعكاسات على قضيتنا الوطنية.