عام >عام
مداهمات واستنكارات للإشتباكات في أحياء صيدا
الحريري: أمن وسلامة أهلنا في صيدا خط أحمر
مداهمات واستنكارات للإشتباكات في أحياء صيدا ‎الاثنين 11 07 2016 10:57
مداهمات واستنكارات للإشتباكات في أحياء صيدا
النائب الحريري مستقبلة العميد حمود

سامر زعيتر

واصلت الاستنكارات لحادثتي إطلاق النار اللتين وقعتا في صيدا عند الكورنيش البحري للمدينة «بوليفار الرئيس الشهيد رفيق الحريري» في يوم عيد الفطر، حيث وقع الأول بين أشخاص من آل حنقير وآخرين من آل الرفاعي، وأدى إلى اصابة شخص من آل المزين، وأدى الى حالة هلع في المدينة، فيما وقع الثاني بين مجموعة من الشبان من خارج المدينة وشابين صيداويين تطور الى اطلاق نار، في حين اوقفت القوى الأمنية اللبناني يوسف ز. وعاملاً سورياً، خلال مداهمتها لعدد من أحياء صيدا القديمة على خلفية الاشكال المسلح داخل صيدا القديمة.
النائب الحريري
وأكدت النائب بهية الحريري «أن أمن وسلامة اهلنا في صيدا القديمة كما في كل المدينة خط احمر وليس مقبولا ابدا ما جرى في المدينة القديمة عصر ومساء الجمعة من اشكال واطلاق نار وظهور مسلح وهو أمر مرفوض ومستنكر».
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للنائب الحريري:«اننا نقف خلف والى جانب القوى الأمنية والعسكرية في ضبط الوضع الأمني والحفاظ على الاستقرار وملاحقة وتوقيف كل من يشارك في اي عمل من شأنه المس بسلامة الناس وتعريض حياتهم للخطر او استباحة هدوء احيائهم وحرمات بيوتهم». 
وكانت النائب الحريري تابعت الوضع في صيدا القديمة مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود خلال استقبالها له في مجدليون.
كما اجرت للغاية نفسها اتصالات بعدد من المسؤولين الأمنيين في الجنوب، داعية إياهم الى «عدم التهاون مع اي مرتكب او مسيء لإستقرار المدينة وامن اهلها».
السعودي
 وشجب رئيس  بلدية صيدا المهندس محمد السعودي الاشتباك المسلح الذي وقع في احياء صيدا القديمة بين شبان مستهترين بحياة الناس وارواحهم وارزاقهم وفي ايام العيد التي هي ايام فرح وسعادة واطمئنان.
ودعا المهندس السعودي القوى الامنية «للضرب بيد من حديد كل العابثين بأمن واستقرار صيدا الذين يسيئون بأفعالهم الى كل المدينة ومنطقتها ولجميع المقيمين فيها، في الوقت الذي نعمل مع جميع فاعليات المدينة لان تكون صيدا نموذجا حضاريا ونقطة جذب سياحية واقتصادية يقصدها الجميع من كافة المناطق بامان وسلام».
البزري
كما أدان الدكتور عبد الرحمن البزري إطلاق النار الذي حصل في أحياء صيدا القديمة وما نتج عنه من ترويع وترهيب للمواطنين خاصة في أيام العيد.
الجماعة الاسلامية
الى ذلك، دان المسؤول السياسي لـ«الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود الإشكال المسلح الذي حصل في صيدا القديمة والذي استخدمت فيه الاسلحة الرشاشة في الأزقة وبين البيوت وفوق رؤوس المدنيين في أيام العيد، حيث تكون جموع المواطنين، وخاصة الأطفال لا زالوا في الطرقات، مما سبب حالة هلع وخوف بين المواطنين الذين احتاروا الى أين يلجأون بعدما استشرى فساد المفسدين في المدينة القديمة وبات الجميع يخشى على نفسه وأولاده من رصاصة سكران أو سكينة متعاطٍ، وكأن صيدا القديمة أضحت إمارة خاصة بالبلطجية والزعران دون حسيب أو رقيب».
وقال:»طبعاً هذا التساؤل لم يأتي من فراغ وخاصة أن مفتعلي هذا الإشكال هم أنفسهم أصحاب السوابق بمعظم الحوادث السابقة في صيدا القديمة والذين باتوا مضرب مثل كيف يسرحون ويمرحون رغم كل ما تقترفه أيديهم الآثمة بحق الآمنين وبحق سمعة البلد القديمة».
وتساءل حمود «لو أن ما حصل كان أحد أطرافه جهة لها طابع إسلامي!! ماذا كان حصل؟؟ وأجاب كانت حوصرت صيدا القديمة من جميع جهاتها بألوية من القوى الأمنية المختلفة واتهمنا بإقامة إمارة إسلامية وجرى اعتقال الشباب بالمئات!!!
وطالب حمود «قيادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى بعدم التهاون مع هذه الحالات التي تسيء لسمعة الأمن قبل أن تسيء لأبناء المدينة والعمل على وضع حد نهائي لهذا الفلتان المتكرر وسحب الأسلحة من كل العابثين بأمن الوطن والمواطن».
تيار الفجر  
واستنكر تيار الفجر الحادث الأمني الذي أساء إلى الحركة التجارية والسياحية في المدينة، ما استدعى تدخلا مباشرا من قبل الأجهزة الأمنية التي ينبغي أن تستمر مشكورة في أداء دورها المطلوب على هذا الصعيد».
 وشدد التيار «على ضرورة تعاون كافة القوى السياسية المحلية مع أجهزة الدولة من أجل رفع الغطاء السياسي عن أي عناصر مسيئة للأمن الاجتماعي والسياسي في عاصمة الجنوب وفي أي بقعة من بقاع هذا الوطن، خاصة وأن معظمهم معروفون لدى الأجهزة الأمنية وهم من أصحاب السوابق، وإننا حيال هذا الحادث الأمني المسيء ندعو إلى ردع أي حالة شاذة يمكن أن تنشأ أو تحاول أن تتخذ من أزقة صيدا القديمة مرتعا وبيئة ملائمة للعبث الأمني الذي يرفضه كل أبناء المدينة».