رعى النائب العام المالي القاضي علي مصباح ابراهيم، في دارته في بلدة الوردانية، لقاء مصالحة بين الصحافي أحمد منصور وعدد من شباب بلدة شحيم، تطويقاً لتداعيات حادثة الاعتداء على منصور خلال تغطيته حريق صهريجي المحروقات في بلدة مزبود الاسبوع الماضي.
تخلل اللقاء كلمة لابراهيم اكد فيها ان "جميع قرى بلدات الاقليم، قرية واحدة، وان علاقات القربى والاخوة تجمع تلك البلدات"، مشددا على ان "شحيم ومزبود بلدة واحدة، وما جرى يدعونا جميعا للتكاتف والتضامن لمواجهة التحديات"، شاكرا الله ان "حادثة الحريق لم توقع الضحايا".
من جهته شكر منصور ابراهيم على استضافته اللقاء، مشددا على "اننا اهل جميعا وكما تغلبنا على الموت في حادثة الحريق نتغلب اليوم، في هذا اللقاء على التحديات التي تواجهنا"، معتبرا ان "الانتصار اليوم هو لاقليم الخروب واهله جميعا". 
 بعدها صافح الشباب منصور، واضعين انفسهم بتصرفه لخدمة المنطقة.
وفد من شحيم
واستكملت المصالحة، بزيارة وفد من بلدة شحيم، لمنزل منصور في مزبود، وضم الوفد رئيس البلدية احمد فواز وعددا من اعضاء المجلس البلدي ومختاري شحيم محمد شعبان ووليد أمين وعددا من الشبان، فيما حضر رئيس بلدية مزبود حسين حبنجر ونائب الرئيس رشيد محمود ومختار مزبود محمد خضر سيف الدين وأفراد من عائلة منصور. وأجمعت الكلمات على "شكر العناية الإلهية على مرور حادثة الحريق بسلام"، مؤكدين أنه "أمام هول هذه الكارثة تسقط كل التفاصيل، وما جرى بين منصور والشبان غيمة عابرة بين الاهل والبلدة الواحدة، مؤكدين على ضرورة الوحدة والتعاون لمواجهة الظروف الصعبة، والعمل سويا على نبذ كل الخلافات ومحاولات تعكير الاستقرار".
 
 اتصالات 
وكان منصور تلقى سلسلة من اتصالات هاتفية مطمئنة ومرحبة بالمصالحة، وكان من أبرزهم: وزير الاعلام زياد مكاري، الذي أعلن وقوفه الى جانب منصور وتضامنه مع جميع الاعلاميين في شتى الظروف، معربا عن ارتياحه للمصالحة بين الأهل في اقليم الخروب، وأجرى اتصالات بالوزراء المعنيين بالحادثة والجهات المختصة لوضع حد لأي تطاول أو اعتداء على الإعلاميين ومعاقبة المعتدين.
وأجرى نقيب المحررين جوزف قصيفي اتصالا أكد فيه وقوف النقابة إلى جانب منصور، مشيرا الى ان الاوضاع التي تمر بها البلاد تفرض علينا المزيد من التلاحم والتلاقي، مرحبا بلقاء المصالحة، آملا ان تتكرر مثل هذه الأفعال بحق الاعلاميين.
وتلقى منصور اتصالات مرحبة بالمصالحة من النواب: بلال عبد الله وجورج عدوان وميشال موسى، النائب السابق محمد الحجار، مدير "الوكالة الوطنية للاعلام" زياد حرفوش، مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، اللواء ابراهيم بصبوص، قائمقام الشوف السيدة مارلين قهوجي ضومط، الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب، الرئيسة العامة للراهبات المخلصيات الأم تيريز روكز، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الأب عبدو ابو كسم، رئيس المجلس الوطني للاعلام عبد الهادي محفوظ، علماء ومشايخ وقضاة شرع، الأحزاب والقوى الوطنية والتيارات السياسية في الاقليم والشوف الأعلى، فصائل وأحزاب فلسطينية، رؤساء اتحادات بلديات ورؤساء بلديات وشخصيات أمنية وعسكرية وفاعليات واصدقاء ومخاتير وشخصيات اعلامية من مختلف المناطق.