فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
بـركـة يـسـتـقبل وفداً من تحالف القوى الفلسطينية..
تأكيد على وحدة الموقف الفلسطيني وإدانة لقرار العدو الصهيوني بمنع الأذان في القدس المحتلة
بـركـة يـسـتـقبل وفداً من تحالف القوى الفلسطينية.. ‎السبت 19 11 2016 22:38
بـركـة يـسـتـقبل وفداً من تحالف القوى الفلسطينية..


استقبل ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان "علي بركة" وفداً من قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان برئاسة أمين سر التحالف "محمد ياسين"، ويضم "أبو عماد رامز" عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية-القيادة العامة، والمهندس "شهدي عطية" ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في لبنان، وحضر اللقاء عضو القيادة السياسية في حركة حماس "مشهور عبد الحليم"، ومسؤول العلاقات السياسية "زياد حسن". 

استعرض المجتمعون آخر مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، وأكدوا على التالي:

أولاً: إدانة القرار الصهيوني بمنع الأذان في مساجد القدس المحتلة، واعتبروا أن هذا القرار عنصري، وعدوانا جديدا على شعبنا الفلسطيني ينذر بمخاطر كبيرة على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

ثانياً: وجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في القدس وكل فلسطين المحتلة، وحيوا التضامن الإسلامي-المسيحي في فلسطين في مواجهة الصلف الصهيوني والعدوان المتواصل على شعبنا ومقدساتنا.

ثالثاً: أكد المجتمعون على أهمية توحيد الموقف الفلسطيني في الداخل والخارج لحماية القضية الفلسطينية ومواجهة المخاطر التي يتعرض لها شعبنا نتيجة الاحتلال الصهيوني لفلسطين وإجراءاته العنصرية والتهويدية والاستيطانية.

رابعاً: أكد المجتمعون على المحافظة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها وحمايتها من مشاريع الفتنة، وتحييدها عن الصراعات الداخلية والخارجية باعتبارها ترمز لقضية اللاجئين ومحطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.

خامساً: طالب المجتمعون الحكومة اللبنانية الجديدة بإدراج دعم حق العودة وإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية القادمة.

سادساً: نؤكد حرصنا على السلم الأهلي في لبنان وتعزيز العلاقات اللبنانية-الفلسطينية، وتفعيل التنسيق بين الفصائل الفلسطينية والدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وأجهزتها، وصولاً إلى حوار شامل حول مجمل الوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية بما يحفظ سيادة لبنان ويؤمن العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني في لبنان، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره الأصلية في فلسطين.