فلسطين ترخص لكِ الروح،مهما كلّف الأمر من تضحيات حتى الإستشهاد، أبناؤك يرفضون التخلي عن أرضك المقدسة فيتحدون ويقاتلون باللحم الحي هذا العدو المتغطرس والمتعالي.

الشهيد الأسير خضر عدنان من حركة الجهاد الإسلامي التحق اليوم بقافلة الشهداء الأبرار الذين ارتقوا لأجل فلسطين وأرض فلسطين الغالية.
٨٧ يوماً وعزيمة الأسير خضر عدنان لم تثبط، يقولون الجوع كافر، قد كفر الجوع من إرادة الشيخ عدنان العالية ومن ثباته على إيمانه بالقضية، هنيئاً لكِ يا فلسطين وهنيئاً لشعب فلسطين بهذه القامة والخامة من الرجال.

أما للعدو المتكالب والمتغول والمتطرف نقول، خسئت ويبقى إحتلالك لأرض المقدسات الإسلامية والمسيحية وصمة عار في تاريخ البشرية، وتاريخك دماء وقتل وإرهاب وعنصرية يندى لها جبين الإنسانية، أما الأبطال والأوفياء للقضية المركزية سيبقون دائماً في قمة التضحية والشهادة لأجل الحرية والتحرر من قيود احتلالك الدموي والعنصري، الشيخ خضر عدنان ينضم إلى رفاقه في جنان الله، العزاء من صميم القلب وعمقه لأهله ولعائلته الكبيرة فلسطين الأبية،وكما قال الشيخ الشهيد، التحرر أو الشهادة وبكلا الأمرين نصر.