ظاهرة خطيرة بدأت تجتاح المجتمع اللبناني ، أو اقله بدأت تخرج إلى العلن مع انكشاف بعض تفاصيلها.

هذه الظاهرة المتمثلة بالاغتصاب والتحرش، خصوصا بالاطفال، وجديدها ما حصل في الميناء.

فقد كشفت مصادر ان الأجهزة الامنية في الميناء أوقفت احد الاشخاص وهو مدرب رياضي بتهمة اغتصاب وممارسة الرذيلة مع فتى من تلاميذه .

واضافت المصادر: ان الفتى الذي يبلغ من العمر نحو 16 عاما كان تعرض للاغتصاب من قبل مدربه ( حنا) منذ عدة سنوات، وبقي المدرب يمارس الرذيلة معه مستغلا وضعه الاجتماعي من خلال تقديم المال له بسبب ظروفه المعيشية الصعبة ونتيجة حصول خلافات بين امه وابيه“.

وتابعت المصادر: استغل المدرب هذا الوضع واستمر بممارسة الرذيلة مع الفتى قبل ان ينكشف أمره قبل نحو اسبوعين، حيث اضطر الفتى للاعتراف لعائلته التي بدورها أبلغت الأجهزة الأمنية وتم لاحقا توقيف المدرب“.

وقالت المصادر: ان المدرب تم نقله اليوم من مخفر الميناء إلى سجن القبة وهناك خوف من حصول تدخلات سياسية أو ضغوط على القضاء من أجل الإفراج عنه، خصوصا ان هناك شكوكا حول ممارسته الرذيلة مع آخرين.

وختمت المصادر: ان القضية اليوم باتت بعهدة القضاء ، وهناك جو عام في الميناء ممعتض مما حصل كون هذه الجريمة هي قضية رأي عام وتعني كل شخص يخشى على أولاده ، خصوصا مع استفحال هذه الظاهرة مؤخرا، لا سيما بعد مقتل الطفلة لين طالب.