في وقت تشتد فيه  وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة لتفتح محور جديده شملت مناطق الطيري والرأس الأحمر والصفصاف والبركسات على طول الشارع الفوقاني مع الأزقة والطوارئ 

اكدت مصادر فلسطينية، ان "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في لبنان، قررت عقد اجتماعاً طارئاً في مقر الاتحادات النقابية والشعبية الفلسطينية في صيدا عند الساعة الثالثة عصرا، من أجل الدخول إلى عين الحلوة لمساعدة الأخوة في الأمن الوطني والقوى الإسلامية في المخيم لوقف اطلاق النار

وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي: "على أثر تجدد الاشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة ــــ صيدا، تشير قيادة الجيش إلى أنها تعمل على اتخاذ التدابير المناسبة والقيام بالاتصالات اللازمة لوقف هذه الاشتباكات التي تُعرّض حياة المواطنين الأبرياء للخطر، وتدعو جميع الأطراف المعنيين في المخيم إلى وقف إطلاق النار حفاظًا على مصلحة أبنائهم وقضيتهم، وصونًا لأرواح السكان في المناطق المجاورة. كما تدعو جميع المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر في المناطق المحيطة بالمخيم وعدم الاقتراب من أماكن الاشتباكات، والتقيّد بالإجراءات التي تتخذها الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة حفاظًا على سلامتهم".

شظايا هذا الاقتتال لم تقتصر على المخيم وانما تعدتها لتطال مناطق عديدة في صيدا وصولا الى بلدة الغازية المجاورة حيث استشهد شاب فيها نتيجة اصابته برصاص طائش
في صيدا سقطت قذيفة بالقرب من مبنى  الماكدونالدز اصابت سيارة وشخص بداخلها

وادى القصف العشوائي الى احتراق منزل احمد سعد نجل الشيخ يوسف طحيبش في مشروع الاحمد في بلدة سيروب المطلة على المخيم بعدما اصيب بقذيفة صاروخية ونجاة اصحابه
كما اصيب عامل مصري برصاص في رجله داخل حسبة صيدا عملت سيارة اسعاف على نقله الى المستشفى

حصيلة الخسائر لليوم الثاني على الاشتباكات هي ثلاثة قتلى واكثر من 60 جريحا