لبنانيات >أخبار لبنانية
لقاء ثقافي حاشد في "دار الندوة" دعماً لفلسطين وتنديداً بالمجازر
لقاء ثقافي حاشد في "دار الندوة" دعماً لفلسطين وتنديداً بالمجازر ‎الثلاثاء 24 10 2023 22:23
لقاء ثقافي حاشد في "دار الندوة" دعماً لفلسطين وتنديداً بالمجازر

جنوبيات

دعماً لنضال الشعب الفلسطيني واستنكارا لمجازر العدو الصهيوني الغاشم، تداعت الهيئات الثقافية  في لبنان إلى لقاء عقد في "دار الندوة" في بيروت شارك فيه حشد من الشخصيات الثقافية والشعرية والأدبية وممثلو الهيئات الثقافية في الاحزاب بحضور بشارة مرهج رئيس مجلس إدارة "دار الندوة"، والوزيرين السابقين الشاعر والكاتب د. طراد حمادة والرئيس السابق للجامعة اللبنانية د. عدنان السيد حسين، ومصباح العلي ممثلاً وزير الاعلام زياد مكاري، والدكتور الياس زغيب الأمين العام لاتحاد الكتًاب اللبنانيين، عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب.

بعد كلمة رئيس مجلس إدارة "دار الندوة" بشارة مرهج، ومدير اللقاء عدنان برجي مسؤول الاعلام في اتحاد الكتّاب اللبنانيين تحدث كل من الدكتور الياس زغيب (الأمين العام لاتحاد الكتّاب اللبنانيين)، عدلا سبليني زين (رئيسة المجلس النسائي اللبناني)، الوزير السابق د. عدنان السيد حسين، الوزير السابق د. طراد حمادة، الشاعر طارق آل ناصر الدين، الشاعر شوقي بزيع، رامز الفري (رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس)، سليم الشمالي (لقاء الجزيرة الفكري - انطلياس )، زياد ابي فاضل (المجلس الثقافي في بلاد جبيل)، د. ادونيس عكرة (مركز تموز للدراسات)، محمد إبراهيم (المجلس الثقافي للبنان الجنوبي)، جميل ضاهر (منتدى القلم الذهبي)، رانيا رعد (جمعية رانيا)، د. رباب عبيد (مترجمة وباحثة واستاذة جامعية)، خالد الداعوق (امين عام منبر الوحدة الوطنية)، حسن قبلان (كاتب، حركة امل)، هشام أبو جودة (كاتب سياسي)، علي إبراهيم (رابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي)، على القاق (كاتب)، البروفسور رائف رضا (رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، د. بسام الهاشم (أستاذ جامعي)، نهاد اورفلي (كاتب)، محمد سلطان (الندوة الشمالية)، محمد العاصي (رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت)، صالح صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا والعرقوب)، العميد ناصر اسعد (منظمة التحرير الفلسطينية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، إبراهيم ياسين  (التنظيم الشعبي الناصري)، امل صانع.

في افتتاح اللقاء كانت كلمة بشارة مرهج التي بدأها بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً لارواح شهداء غزة والمقاومة في لبنان وفلسطين والوطن العربي وقال: "نلتقي في بيروت العاصمة التي دحرت الغزوة الصهيونية صيف عام 1982، وشاركت في تحرير الوطن في أيار عام 2000 وساهمت في هزيمة جيوش العدو الصهيوني في تموز عام 2006.
واليوم من بيروت نعلن تضامننا الكامل مع غزة وكل فلسطين في محنتها وصمودها ونناشد شعبنا أن يتوحد كي نقوى بوجه الأعاصير التي يعدها لنا عدو صهيوني غاشم يخطط لتهجير غزة وكل الشعب الفلسطيني، بقوة  السلاح الأمريكي والاوروبي، الى البلدان العربية المجاورة،  ومنها لبنان. وهذا ما يفرض علينا التحسب وتركيز النظر على مشروع الدولة اليهودية الخالصة الذي يدفع الحركة الصهيونية، الحركة الأكثر تعصباً وغلواً في العالم، الى تدمير غزة والاعتداء اليومي على المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي تطمح إسرائيل  الى تجريده من قدسيته واحتلاله عبر مستوطنين متطرفين عاطلين عن العمل، تمهيداً لهدمه وإقامة هيكل سليمان مكانه. وأمام  تواطؤ العالم الغربي وسكوت معظم الدول العربية وغير العربية فإن الحركة المحمومة للمعتدي اليوم تشير بوضوح الى انها ستزداد مستقبلاً لتطال سائر الدول المحيطة بفلسطين.
وأضاف مرهج: وهنا يجب أن نأخذ بالاعتبار ان الولايات المتحدة في هذه الحرب تطل برأسها بوضوح وصفاقة إذ هي تنشر حاملات الطائرات والبوارج والغواصات لتطويق غزة ومشاركة الإسرائيلي حربه الهمجية بتزويده بالذخائر والأسلحة والأموال والدعم السياسي كما لم تفعل من قبل. حتى انها بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين تحرض الإسرائيلي على مواصلة الحرب ودوس اقتراحات وقف اطلاق النار التي ترد من كل حدب وصوب، خاصة من الصين وروسيا ومصر، للإفساح في المجال امام أطفال غزة للتنفس وتأمين القليل من ماء الشفة والأدوية والأغذية والمحروقات بعد ان أدت "بطولات" الطيارين الاسرائيليين مزدوجي الجنسية الى دك المستشفيات والمدارس والاحياء السكنية التي فقدت اطفالها بالألاف بين شهداء وجرحى."

أما عدنان برجي مدير اللقاء قال في كلمته: "للشهداء الأبرار تنحني الهامات، وللطفولة البريئة المذبوحة بالسلاح الأميركي الصهيوني، تشمخ رايات العزة والكرامة والإباء. سبعون عامًا ونيف، بل مئة عام ونيف، وشلال الدم المسفوح يسقي ارض فلسطين، فيزيد بهاء الأبطال توهجًا، وتتعمق جذور الثبات أكثر، فتنتقل راية البطولة والفداء من جيل الى جيل، وتسقط ادعاءت وتنكشف اكاذيب وأضاليل سخروا لها أقلاما وصفحات فما استطاعت حجب شمس الحقيقة."
وأضاف برجي: "لقاؤنا اليوم في دار الندوة التي سخرت جهودها دفاعا عن الوطنية الجامعة والعروبة الحضارية، في بيروت المقاومة والصمود وقاهرة المحتل عام 1982، لقاؤنا ليس فقط من اجل ان نرسل تحية إكبار وإجلال لأولئك الأبطال الذين مرّغوا ويمرّغوا في كل لحظة جبين العدو الغاشم بالتراب، ولا من اجل ان نتلو الفاتحة على ارواح الشهداء بل من اجل ان نؤكد التزامنا القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العروبة والايمان والانسانية وكل قيم الحق والخير والعدالة.  لقاؤنا اليوم، ايتها السيدات الجليلات، ايها السادة الأفاضل، هو من اجل ان نؤكد سقوط التطبيع والمطبعين، سقوط ثقافة التفاهة والنذالة والتنكر للقيم، سقوط منطق الاستسلام والجبن بادعاءات السلام ونهج المفاوضات، فللمرة الألف يتم التأكيد ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وانه عبثًا ان تحاول حماية حقك بدون ان تمتلك القوة اللازمة لهذه الحماية. لقاؤنا اليوم، هو دعوة لكل كاتب وأديب وشاعر ومثقف، ان لا تغره شعارات غربية رنانة سقطت عندما كال مدعوها بمكيالين، وعندما انحازوا الى جانب الجلاد ضد الضحية."
كما ارسل عميد كلية الاداب في الجامعة اللبنانية الدكتور ساسين عساف مداخلة والدكتور عمر شبلي قصيدة

الدكتور هاني سليمان تلا مشروع بيان لاصداره  من اللقاء وجاء فيه:
"من بيروت الى العواصم.، ومن الصيحة الى الصحوة ومن أهل الفكر والأدب والثقافة في لبنان، إلى نظرائهم في الوطن العربي  وأحرار العالم، هذا النداء، نداء الجرح للضماد، ونداء السيف الى الترس، ونداء الحرية الى الانعتاق والكرامة، يلتقي مثقفون لبنانيون وعرب بكل أطيافهم وانتماءاتهم،  وقد وحدهم الاعتزاز بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه بالأرض والهوية ما يزيد عن قرن من الزمن، كما وحدهم الشعور بالصدمة والاستنكار للمجازر المرتكبة بحق عموم أهل غزة  وفلسطين البررة، يعلنون ما  يلي:
1- ان لبنان ومنذ انشاء الكيان الصهيوني ليس بمأمن أو بمنأى عن مخططات هذا الكيان، ولولا مقاومة الشعب اللبناني له بكل الوسائل لكان لهذا الكيان اليد الطولى في حياة اللبنانيين ومصائرهم وطريقة عيشهم.
2- أن قول الرئيس الأمريكي جو بايدن ان "إسرائيل" هي جزء من الأمن القومي الأميركي، مشفوعاً بدعمه لها بكل الأسلحة والأموال وانخراطه المباشر في المعركة، يرتب علينا أن نعتبر أن أمريكا  قائدة العدوان على شعبنا وأمتنا.
3- ان المقاومة الشاملة وبأشكالها الفكرية والثقافية والقتالية كافة، هي حق ثابت وواجب مقدس بعد ان اثبتت الرهانات على اسراب الحلول التسوويية المذلة، عدم جدواها في ظل إصرار الكيان الصهيوني على الاستيلاء على فلسطين كاملة."
هذا وتم الاتفاق على الاجتماع يوم الخميس 26/10/2023 الساعة الثانية عشرة ظهرا في "دار الندوة" للجنة الصياغة لاصدار "نداء المثقفين اللبنانيين والعرب" الى الامة العربية، ولوضع خطة تحرك على المستوى الثقافي تتكامل مع التحركات على المستويات الأخرى.

وحضر من الهيئات الثقافية كل من: ادونيس العكرة (مركز تموز للدراسات)، بسام الهاشم (مستقل)، ثريا عاصي (منتدى القلم الذهبي)، توفيق شومان، جميل ضاهر (منتدى القلم الذهبي)، جورج عطا (نادي الشرق لحوار الحضارات)، حيان سليم حيدر، خالد الداعوق (امين عام منبر الوحدة الوطنية)، خيرات الزين (فنانة تشكيلية)، ديزيره سقال (رئيسة جمعية تجاوز)، رامز الفري (رئيس الرابطة الثقافية طرابلس)، رانية عباس رعد (رئيسة جمعية رانيا)، رائف رضا (رئيس التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني)، رباب أنور عبيد (مترجمة وباحثة واستاذة جامعية)، رحاب مكحل (مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، رضوان عقيل (صحافي)، رفيف دندشي (مديرة جمعية الوفاق الثقافية)، رولا مراد (منسقة مركز اقرأ للدراسات في لبنان)، زهير الخطيب (عضو مجلس إدارة دار الندوة)، زهير هواري (المجلس الثقافي الاجتماعي للبقاع الغربي وراشيا)، زياد ابي فاضل (المجلس الثقافي في بلاد جبيل)، زينب السيد علي (إذاعة النور)، سامية خرطبيل (رئيسة الاتحاد النسائي الفلسطيني)، ساسين عساف (عميد سابق لكلية الاداب في الجامعة اللبنانية)، سركيس أبو زيد (اعلامي)، سلمى النجار (استاذة جامعية)، سليم الشمالي (لقاء الجزيرة الفكري – انطلياس)، شوقي بزيع (شاعر)، عاصم الحسيني (الندوة الشمالية)، عايدة نصر الله (لجنة حقوق المرأة)، عدلا سبليني زين (رئيسة المجلس النسائي اللبناني)، عبد الملك سكرية (الحملة العالمية لمسيرة العودة)، عدنان حمود (النادي الثقافي العربي)، علي إبراهيم (رابطة الأساتذة المتقاعدين)، علي بيضون (النادي الثقافي العربي)، عماد يونس فغالي (رئيس منتدى لقاء)، غادة اليافي (أستاذة جامعية)، غادة فغالي (رئيسة جمعية ممكن)، فادية بزي (إعلامية)، فاطمة رسلان (إعلامية)، فضل ضاهر (مفوض الرصد والدراسات في الهيئة الوطنية لحقوق  الانسان)، فيصل درنيقة (الندوة الشمالية)، فالي مرهج (أستاذة جامعية)، فيوليت داغر (اللجنة العربية لحقوق الانسان)، قاسم قصير (صحافي)، لينا مرهج (رسامة)، محمد إبراهيم (المجلس الثقافي للبنان الجنوبي)، محمد العاصي (رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت)، محمد سلطان (الندوة الشمالية)، محمد عبود (إذاعة النور)، محمود فقيه (ندوة العمل الوطني)، معن بشور (كاتب، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي)، مكرم غصوب (كاتب)، مها خير بك (أستاذة جامعية)، نبيل سعيد جعفر (النادي الثقافي العربي)، نجلاء نصير بشور (أستاذة جامعية)، نجوى القصيفي (التنمية الصحية والاجتماعية، نهاد اورفلي (كاتب)، هدا عاصي (منتدى القلم الذهبي)، هشام دمشقية (المركز الثقافي الاسلامي)، د. نجيب عيسى (باحث اقتصادي)، يوسف جابر (رئيس التجمع الإنمائي لساحل بيروت)، هشام أبو جودة (كاتب سياسي).

وحضر من الشخصيات وممثلي الهيئات الثقافية في الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية حسن قبلان (حركة امل)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، رائف صوفان (حزب البعث العربي الاشتراكي)، مؤمن الترياقي (نائب تيار الفجر – صيدا)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية) ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، إبراهيم ياسين (التنظيم الشعبي الناصري)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، محمد زين (الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنوّر (حركة الجهاد الإسلامي)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، رياض صوما (التجمع الوطني اليساري)، محمد سلمان (ناشط سياسي واجتماعي)، محمد عبود (إذاعة النور)، علي غريب (حزب البعث العربي الاشتراكي)، مهدي مصطفى (الحزب العربي الديمقراطي)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، محمد الحساني (خبير مالي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، عمر المصري (الجماعة الإسلامية)، رياض مينمنة ( جمعية شبيبة الهدى)، فتحي ابوعلي (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، صادق القضماني (كاتب واسير محرر الجولان العربي السوري)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي).

المصدر : جنوبيات