ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
برعاية الرئيس السنيورة والنائب الحريري "أنجز" و"تمدن" نظمتا عرضاً خاصاً لمسرحية "اسمي جوليا" في صيدا
برعاية الرئيس السنيورة والنائب الحريري "أنجز" و"تمدن" نظمتا عرضاً خاصاً لمسرحية "اسمي جوليا" في صيدا ‎الجمعة 21 04 2017 14:00
برعاية الرئيس السنيورة والنائب الحريري "أنجز" و"تمدن" نظمتا عرضاً خاصاً لمسرحية "اسمي جوليا" في صيدا

جنوبيات

برعاية الرئيس فؤاد السنيورة والنائب بهية الحريري، نظمت جمعية" أنجِز" بالتعاون مع جمعية "تمدن" عرضاً خاصاً لمسرحية "إسمي جوليا" من بطولة أنجو ريحان و إخراج يحيى جابر وذلك على مسرح جمعية رعاية اليتيم في صيدا بحضور حشد من الشخصيات والمهتمين وجمهور من صيدا والجنوب تقدمهم الرئيس السنيورة ورئيس جمعية رعاية اليتيم الدكتور سعيد المكاوي والأديب حمزة عبود ورئيس جمعية "أنجز " فراس السنيورة .
وتحكي المسرحية ، ومدتها ساعتان ، في قالب درامي فكاهي هادف، قصة امرأة عانت من مرض سرطان الثدي، ترويها صاحبتها بكل جوانب سيرتها ورحلتها مع المرض الخبيث مبدية شجاعة وثقة بالنفس تعكس ارادة عالية للحياة دون أي شعور بالاستسلام او التسليم للمرض وتأثيره على حياتها ..
معالجة جريئة أخرى من الكاتب والمخرج المسرحي يحيى جابر لموضوع حساس ومعاش في مجتمعنا متجاوزا حاجز الحرج الذي يحيط بالتعاطي مع هذا المرض ومقدماً نموذجاً للمرأة التي تنتصر على المرض وتجعل من اصابتها به مصدر قوة لها في وقت يفترض ان تكون مصدر ضعف فاذا بـ"جوليا" تسخر من السرطان وتتجاوزه الى متابعة حياتها بكثير من العزيمة والأمل ..
تجسد ريحان في المسرحية 30 شخصية فيما اصطلح على تسميته بـ" الكوميديا السوداء" احداها شخصيتها هي ، مستعرضة بأداء مسرحي تعبيري مراحل مشوارها مع المرض منذ علمت باصابتها به وكيف تقبلته وواجهت هذا الواقع  وتعاطف الناس معها ودعمهم المعنوي لها.
وقبل بدء العرض كان للرئيس السنيورة في دردشة مع الحضور مقاربة لهذا النشاط من زاوية اقامته في صيدا واهمية تشجيع ودعم مثل هذه النشاطات في المدينة التي تحضن الجميع من اجل تنشيط وتفعيل الحركة الثقافية والفنية فيها.
من جهته اعرب المخرج يحيى جابر عن سعادته بعرض مسرحيته في صيدا التي وصفها بأنها  بوابة الجنوب وبوابة العاصمة بيروت.
وبدورها شكرت الفنانة أنجو ريحان الجمهور على تفاعله معها ، مستعيدة بعضا من ذكرياتها في مدينة صيدا التي اقامت فيها لسنتين عندما كانت طالبة في الجامعة اللبنانية.