عام >عام
المفتي دريان يرعى إفطار المركز الصحي: لقانون إنتخابات يوحّد اللبنانيِّين قبل انتهاء الولاية
المفتي دريان يرعى إفطار المركز الصحي: لقانون إنتخابات يوحّد اللبنانيِّين قبل انتهاء الولاية ‎الاثنين 5 06 2017 13:53
المفتي دريان يرعى إفطار المركز الصحي: لقانون إنتخابات يوحّد اللبنانيِّين قبل انتهاء الولاية

جنوبيات

توسّم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خيرا بأصوات التفاؤل التي تعلو على أصوات التشاؤم بالاتفاق على إنجاز قانون جديد للانتخابات النيابية خلال الأيام المقبلة التي ستشهد حركة اتصالات مكثفة لتحقيق الاتفاق الذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر، مؤكدا أن التفاؤل سوف يتم التوصل إلى قانون جديد للانتخابات وسيبصر النور قبل انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي.
كلام المفتي دريان جاء خلال رعايته حفل إفطار المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى الذي أُقيم في فندق “الكورال بيتش”، بحضور: ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري الحاج عدنان فاكهاني، ممثل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق العميد فارس فارس، ورئيس جمعية “المقاصد” أمين الداعوق، رئيس جمعية رجال الأعمال اللبنانية الهولندية محمد خالد سنو، رئيس هيئة الرقابة على المصارف في لبنان سمير حمود، رئيس مجلس عمدة المركز الصحي العام الدكتور انس مغربل وشخصيات سياسية ودبلوماسية وقضائية واجتماعية واقتصادية وعسكرية وطبية ودينية.
استهل الحفل بكلمة ترحيبية من المحامية محاسن عيتاني، ثم ألقى مدير المركز الصحي العام التابع لدار الفتوى الشيخ محمود الخطيب كلمة عدد فيها الخدمات الصحية التي يقدمها المركز، وأشار إلى أن المركز لديه أجهزة طبية متطوّرة وحديثة وأطباء اختصاصيين لخدمة المرضى انطلاقا من رسالته الإنسانية.
ثم تحدّث المفتي دريان فقال: “نتمنى أن نصل إلى قانون للانتخاب جديد يعيد النظر ببعض ما يطرح على ساحتنا الوطنية، نريد أن يطرح ما يعزز وحدتنا الوطنية، ويعزز تضامن اللبنانيين فيما بينهم، نريد قانونا جديدا للانتخابات يجعل اللبنانيين متآلفين وموحدين، ولا يجعلهم مشرذمين ومتفرقين، الأمل كل الأمل في التوصل إلى قانون جديد للانتخابات، وان شاء الله  ستحمل الأيام المقبلة تحمل تباشير خير من اجل إعادة الثقة بين القوى السياسية، وإعادة الثقة بين المواطنين اللبنانيين وبين وطنهم لبنان”.
وأضاف: “من حفظ وجودنا في دول عدة هو فكرة الوقف الإسلامي، وفي فكرة الوقف الإسلامي هناك العديد من الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والتربوية، هذه المؤسسات هي التي تبقى، وأما جهد الأفراد فإنه يتم الأجر عليها في الدنيا من الثناء من الناس، وفي الآخرة اجر من رب العالمين”.
وختم قائلا: “نريد لمؤسساتنا الصحية والخيرية والاجتماعية ان تستمر وتنهض وتتطور وتزدهر لتقدم افضل الخدمات للبنانيين، ولكن هذا يتم بواسطة دعمكم ومساعدتكم ومساندتكم وتقديم العون، وبالخص في هذا الشهر المبارك، شهر الخير، شهر الإحسان، شهر التكافل”.