برحيل العلامة الكبير سماحة السيد محمد حسن الأمين خسر جبل عامل ولبنان والأمة العربية والإسلامية قامة فكرية وفقهية ووطنية وقومية وادبية وعروبية باسقة، وخسرت شخصيا صديقا عزيزا ورفيق مسيرة طويلة نبحث فيها عن مشتركات تجمعنا مع آخرين من ابناء الوطن والأمة.. ونتمسك فيها بثوابت تعلي شأن الحرية والكرامة الإنسانية....

لم تجتمع صيدا على تكريم رجل من خارجها كما اجتمعت يوم  تكريمه من قبل المنتدى القومي العربي في القصر البلدي... وأكدت تقديرها لدوره الوحدوي الجامع وموقفه المقاوم الشجاع يوم ابعده المحتل الاسرائيلي عن صيدا عام١٩٨٣.

  في مسيرتنا المشتركة عملنا على تأسيس اللقاء اللبناني الوحدوي والمؤتمر القومي الإسلامي وكان ذا حضور مميز في المؤتمر القومي العربي  والعديد من الفعاليات الثقافية والفكرية والعاملة من أجل فلسطين وقضايا الامة.

رحمه الله