عام >عام
الجماعة الاسلامية في صيدا التقت وفد اللجنة الامنية العليا والبحث تناول الوضع الامني في عين الحلوة
الجماعة الاسلامية في صيدا التقت وفد اللجنة الامنية العليا والبحث تناول الوضع الامني في عين الحلوة ‎السبت 30 07 2016 22:29
الجماعة الاسلامية في صيدا التقت وفد اللجنة الامنية العليا والبحث تناول الوضع الامني في عين الحلوة


استقبل المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وفد اللجنة الامنية العليا برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، قائد القوة الامنية المشتركة في المخيمات اللواء منير المقدح، نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس د. احمد عبد الهادي، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الاسلامي شكيب العينا، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان ابو النايف، مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان، عضوي قيادة عصبة الانصار الشيخ ابو الشريف عقل والشيخ ابو طارق السعدي، مسؤول الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب وابو اسحاق المقدح والمسؤول العسكري لانصار الله ماهر عويد، وبحضور أعضاء اللجنة السياسية الشيخ علي السبع اعين ومحمد الزعتري وأحمد الحبال.
تناول اللقاء الوضع الامني في مخيم عين الحلوة في ضوء الهجمة الاعلامية التي يتعرض لها المخيم وتصويره على انه بؤرة ارهابية، حيث كان تأكيد مشترك على اهمية حفظ الامن والاستقرار داخل المخيم وتحييده عن الخلافات الداخلية والاقليمية والحرص على امن الجوار..
احمد عبد الهادي: 
تداولنا بآخر التطورات المتعلقة بالوضع الامني في المخيمات عموما وفي صيدا خصوصا بعد الحملة الاعلامية الشرسة التي استهدفت مخيم عين الحلوة والتي اظهرته على انه بؤرة ارهابية وان هناك مجموعات ارهابية قد اجتاحت المخيم وان اعمالا ستصدر من المخيم باتجاه الجوار ..
وضعنا الاخوة في الجماعة الاسلامية بصورة الجهود التي بذلتها اللجنة الامنية العليا في المخيم خلال السنوات الماضية والتي حيدت المخيمات ومخيم عين الحلوة من ان يكون جزءا من الخلافات او ان يصدر منه اي شيء يمكن ان يخل بالامن وبالسلم الاهلي في لبنان ونجحنا بذلك بالتنسيق مع الاجهزة اللبنانية الامنية وايضا مع الجهات الرسمية السياسية.
ثمّنا دور الاخوة في الجماعة الاسلامية الداعم دائما للقضية الفلسطينية عموما ولحقوق الشعب الفلسطيني في لبنان وهم ايضا حريصين على الامن والاستقرار في المخيمات عموما وفي مخيم عين الحلوة خصوصا، كما تداولنا في الحملة الاعلامية الشرسة واستنكرناها جميعا ووضعنا الاخوة في الجماعة الاسلامية بآخر التطورات المتعلقة بمتابعة الملف الامني في عين الحلوة وطمأناهم ومن خلالهم طمأنا اخواننا واهلنا في مدينة صيدا بان مخيم عين الحلوة لن يخرج منه باذن الله ما يمكن ان يضر بامنهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لاننا نعتبر انفسنا واياهم شعبا واحدا قضيتنا فلسطين وعدونا الكيان الصهيوني.
أخيراً تداولنا في القضايا المتعلقة بهموم الشعب الفلسطيني وخصوصا على المستوى الاقتصادي والمعيشي والانساني وبينا للجماعة الاسلامية الحالة المأساوية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في المخيمات عموما وفي عين الحلوة وطلبنا ان يكون لهم دور فاعل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني مع العلم انهم لم يقصروا سابقا في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المدنية.
حمود 
وقال المسؤول السياسسي للجماعة الاسلامية في الجنوب د. بسام حمود: نؤكد ان مخيم عين الحلوة والقضية الفلسطينية بشكل عام ستبقى على رأس اولويات الجماعة الاسلامية، ما يعنينا في عين الحلوة ان امنه واستقراره كما امن واستقرار صيدا لاننا نعتبر المخيم جزء لا يتجزأ من صيدا ووجود الاخوة الفلسطينيين اليوم كقادة وكمرجعيات في المخيم في مركزنا طمأننا اكثر مما نحن مطمئنين لاننا كنا ندرك سابقا ان هذا التضخيم الاعلامي الممنهج والمقصود والهادف الى شيطنة مخيم عين الحلوة لن يكون له حظ في النجاح لاننا كصيداويين وكفلسطينيين ندرك ان الواقع في مخيم عين الحلوة هو افضل بكثير من كثير من المناطق ..
نحن حريصون كما الاخوة في المخيم على استمرار العلاقة واستمرار التواصل من اجل تأكيد حالة الاستقرار التي تنعم بها منطقة صيدا ومخيماتها، وعلى العلاقة الجيدة التي تجمعنا كلبنانيين وكفلسطينيين على المستوى السياسي وايضا بين الفلسطينيين والقوى الامنية الرسمية اللبنانية.
اما ما يعني الهموم المشتركة التي نعيشها في لبنان كمواطنين فهذه هموم مشتركة ندعو الدولة اللبنانية لمعالجتها ان كان على مستوى الكهرباء والماء الذي ينقطع عن صيدا ومخيم عين الحلوة بشكل لافت وهذا وان كان مشكلة عامة على مستوى كل لبنان ولكن نلاحظ انها في صيدا وعين الحلوة تأخذ اكثر من مداها الطبيعي. وندعو الى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني من خلال اقرار واعطائه كافة حقوقه المدنية والانسانية.