لبنانيات >صيداويات
حزب الله كرّم الاعلاميين في صيدا بعيد شهداء الصحافة برعاية محمد عفيف
حزب الله كرّم الاعلاميين في صيدا بعيد شهداء الصحافة برعاية محمد عفيف ‎الاثنين 9 05 2022 19:22
حزب الله كرّم الاعلاميين في صيدا بعيد شهداء الصحافة برعاية محمد عفيف

جنوبيات

بمناسبة عيد شهداء الصحافة أقامت منطقة صيدا في "حزب الله" عشاء تكريميا لإعلاميي منطقة صيدا في قاعة مطعم المستشار في مدينة صيدا برعاية المستشار الاعلامي لأمين عام "حزب الله" ومسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في الحزب الحاج محمد عفيف بحضور مسؤول منطقة صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر وعدد من أعضاء قيادة المنطقة وحشد ضم اكثر من 30 من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الاخبارية الإلكترونية.

بعد تقديم وترحيب من الدكتور أحمد دكور بالحضور تحدث راعي الحفل الحاج محمد عفيف الذي بدأ كلمته بتوجيه التهاني للإعلاميين بمناسبة عيد الفطر المبارك منوها بالدور الذي يقدمه المراسلون في المناطق وهو مدعاة للتقدير والاحترام والتكريم الذي حرص عليه الاخوة في منطقة صيدا في حزب الله تقديرا للعطاء الكبير خلال كل تلك السنوات.

واضاف عفيف أنه على الادارات المركزية للاعلام ان تولي المراسلين في المناطق الاهتمام الكافي ماديا ومعنويا ولكنها لم تفعل كاشفا انه قال لأحد مدراء القنوات التلفزيونية ان المراسل الموجود في المنطقة مثل الجنوب مثل المراسل الذي ارسلته محطة سي أن أن الى أوكرانيا لانه يقوم بمثل هذا الدور فيما يحصل ذلك على التكريم المادي والمعنوي والتعويضات والراتب العالي فيما لا يحصل مراسلو المناطق اجمالا الا على التهميش والسبب هو في العقلية القديمة التي تفكر بها ادارات المحطات بل يفكر بها البلد نفسه ان لبنان هو لبنان الصغير المحصور ببيروت وجبل لبنان وليس لبنان الكبير الذي نعرفه جميعا بل الملحقات والأقضية الأربعة وفي الواقع فإن التأثير السياسي وحتى الاقتصادي والاجتماعي انتقل وتراجع في بيروت وجبل لبنان لحساب نشاطات مختلفة ومتعددة في المناطق التي لا تزال تهمش حتى في تغطية أخبارها ومن البديهي أن أقول ان منطقة الجنوب على وجه التحديد هي إحدى أكثر المناطق أهمية استراتيجية على مستوى التغطية الصحفية والإعلامية بالعالم العربي برمته بسبب طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي ومن هنا فإن دوركم بالغ الأهمية وشهادتي فيه بالأصل مجروحة ولكنني أفهم هذا كرجل عمل في هذا الحقل منذ أربعين عاما وزادت أهمية المراسلين في الميدان بعد التطور التكنولوجي الكبير في عالم الإنترنت والمواقع الإلكترونية مما جعل كل خبر أو كل حادثة او كل كلام أو كل صورة تحتمل التزييف وتحتمل الكذب وتحتمل الشتيمة الخداع وتحتمل أن لا تكون حقيقة على سبيل المثال نتحدث أن هنالك نوع من الكلام الذي يقول بدعة صحفية جديدة معلومان غير مؤكدة عن إغتيال فلان فإذا هي غير مؤكدة فلماذا تنشرها إذن ولكن هناك سبق صحفي على وسائل الإعلام الإلكتروني تصبح المحطات مضطرة علما أن مثل تلك الأخبار قد تؤدي الى فتن ونزاعات وصراعات وقد تؤدي الى دماء.

وأضاف : مهمة المراسل في المنطقة أن يتأكد بنفسه من طبيعة الخير فمع ازدياد وسائل الاعلام التكنولوجي في بث الكثير من الأخبار غير الصحيحة والشائعات تزداد أهميه المراسل الميداني وبالتالي يصبح له دور قيمي على المستوى الاعلامي أكثر من كونه مجرد تغطية صحافية عادية.

النقطة الثانية حجم التدخل السياسي الاقليمي والدولي في حياتنا السياسية عامة وفي وسائل الإعلام وليس سرا أن البلد كان خاضعا للنفوذ الفرنسي الذي كان يعين الرؤساء والحكومات والوزراء ويحدد لوائح المرشحين وانتقل هذا الدور لاحقال الى الأميركيين وطان هنالك على الدوام نفوذ لمصر في مرحلة عبد الحميد غالب ونفوذ لسوريا ونفوذ للسعوظية وهكذا دواليك وكان هذا ينعطس على التدخل في وسائل الإعلام فكان هناك وسائل اعلام تتبع السعودية وأخرى تتبع ليبيا وسوريا  ..... ولكن لم يسبق أن وصلت التبعية والالتحاق مثلنا وصلنا اليه من انحدار في الآونة الأخيرة من حملات اعلامية وشتائم وأخبار كاذبة وانفاق مالي على التصريح وهلى التغريدة فاشتم حزب الله وانتقد المقاومة فسوف تحصل على ثمن مباشرة وقد بحثت هذا الأمر عدة مرات مع عدد من وزراء الإعلام ومع رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإعلام ولكن هيهاتلانه كما يقول المفكر الجزائري الراحل الكبير مالك ابن نبي في كتاب شهير له يتحدث عن قابلية الإستعمار يعني لا  تصبح الأمة مستعمرة إنلم يكن هناك قابلية للإستعمار وطالما هناك قابلية للعرض فهناك قابلية لدفع الثمن فإذا كان هنالك من يقبل أن يحصل على الثمن فهنالك جهة هي جاهزة أن تدفع ثمن هذا المقال وثمن هذا الصوت وهذه التغريدة وثمن هذا الموقف السياسي.
وقال : لفتني وانا اراجع الخطابات والمواقف للمرشحين الإنتخابات النيايية والأحزاب والقوى السياسية لم أجد مشروعا واحدا اللهم الا القليل من الرماد الذي لا يصنع خبزا ليس هنالك مشروع سياسي حقيقي متصل بدور لينان ومستقبله والصراع في المنطقة بل حتى لتطوير النظام السياسي في البلد كما لفتني انه حتى القضايا ذات الاهتمام الحياتي كأزمة الكهرباء وأموال المودعين وأزمة المحروقات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي كل هذه القضايا الحياتية لا تشمل الحيز الكافي من اهتمامات المرشحين ولكن هنالك قضية واحدة إسمها سلاح حزب الله.  . بمعنى آخر هناك مشروع اسمه مشروع حزب الله والمشروع الآخر هو مشروع ضد مشروع حزب الله يعني ليس لديهم رؤية حقيقية لدور لبنان ومستقبله ولا حول سبل الخروج من الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية الطاحنة التي يمر بها البلد وأنا أقول لهم أن النفي لا يصنع الاثبات بمعنى أن  معارضتكم ومواجهتكم لمشروع حزب الله تمنحك مشروعا . . كل ما عليه انتم الآن هو إنكم ضد حزب الله وهذا يالطبع له ثمنه وعلى كل حال الانتخابات باتت على الأبواب .

وأضاف : سأل سائل ماذا قدمتم للبنان؟ وهو سؤال مشروع ولا يمكن للشمس أن تحجب بغربال لأننا ومنذ أربعين عاما نقدم دون منة او فضل العشرات من المؤسسات والمئات من المشاريع وعشرات الآلاف من التقديمات دون منة أو فضل بل واجب نتشرف به ولكن قرأت على أحد المواقع الالكترونية أحدهم يرد ويقول نحن عندما امتنعت عن مد اليد للقرى المحاصرة بالثلوج نحن كنا موجودين بالمحروقات وبالغذاء وبالدواء ولامنة . . وعندما تمنعت الكثير من المستشفيات في ييروت أن تفتح أجنحة من أجل المصابين بالكورونا وتمنعت لأسباب مالية فقط كان لدينا أربع مستشفيات جاهزة وأكثر من 25000 متطوع ولم نفعل ذلك منة أو فضلا على أحد.

عندما كنتم أنتم أصحاب المصارف تسرقون ودائع اللبنانيين كان صندوق القرض الحسن يتحفظ حتى على سنت واحد حتى على قطعة ذهب رغم أن المركز الرئيسي تم تدميره في حرب تموز بالكامل وقمنا بإعادة الأموال الى أصحابها عبر ااكشوفات.

نحن كسرنا احتكار المحروقات خاصة المازوت وقس على ذلك وانما انا اجيب وأقول ماذا قدمنا نحن ؟ عندما كنتم انتم تقدمون التعامل مع إسرائيل قدمنا المقاومة وعندما كانت قوة لبنان في ضعفه باتت قوة لبنان في مقاومته وجيشه وشعبه وعندما كنتم تنظرون إلى بيروت تحترق ولا تستسلم ولا ترفع الرايات البيضاء كان لدينا البديل كان اسمه خالد علوان ونزيه قبرصلي ولولا عبود وسناء محيدلي وراغب حرب وأحمد قصير وهادي نصر الله . . هذا ما قدمناه نحن للبلد ونعود ونقول أن هذا كان واجبا علينا وليس منة منا على شعبنا بتاتا ومع هذا سينقضي الحامس عشر من أيار وسياتي يوم آخر وفي ذلك اليوم بعد أن يكون هناك فائز وخاسر أيا يكن الفائز والخاسر نمد يدنا إلى الجميع إلى كافة القوى السياسية لكي نقول لهم كمواطنين ولبنانيين علينا أن نضع كتفا إلى كتف ويدا بيد ونعمل سويا لإخراج لبنان من أزماته الاقتصادية والاجتماعية والعمل سويا على تطوير النظام السياسي بما يلبي تطلعات جميع اللبنانيين.

وتحدث باسم الاعلاميين المكرمين الزميل احمد الغربي فشكر مسؤول وحدة العلاقات الاعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف على لفتته الكريمة تجاه الاعلامين في منطقة صيدا مشيدا بالتعاون القائم بين الوحدة الاعلامية في حزب الله واعلاميي صيدا لما فيه خدمة لمصلحة المواطن والوطن
وحيا الزميل الغربي شهداء الصحافة في عيدهم الذين سقطوا من اجل ان ننعم بالحرية وجدد الوعد والعهد لهم على مواصلة مسيرة الشهداء  من اجل حرية وعزة وكرامة لبنان واللبنانيين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات