لبنانيات >جنوبيات
"أمل" إختتمت فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء بمسيرة جماهيرية حاشدة في النبطية
"أمل" إختتمت فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء بمسيرة جماهيرية حاشدة في النبطية ‎الخميس 11 08 2022 21:09
"أمل" إختتمت فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء بمسيرة جماهيرية حاشدة في النبطية

جنوبيات

ضاقت شوارع النبطية، مدينة الإمام الحسين، بسيل بشري غير مسبوق، ملبية دعوة حركة أمل اقليم الجنوب في اختتام فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء للمشاركة في المسيرة الحسينية الجماهيرية التي نظمتها عصر الثاني عشر من محرم.

انطلقت المسيرة من أمام دوار المنشية في المدينة يتقدمها فرق رمزية من قادة الأفواج الكشفية والجوالة في كشافة الرسالة الاسلامية والمرشدات والدليلات والزهرات وعناصر من جمعية الرسالة للإسعاف الصحي والمسعفين والمسعفات في الجمعية وحملة الرايات الحسينية والاعلام اللبنانية وحركة امل وكشافة الرسالة الاسلامية والمجسمات العاشورائية، ثم أمهات الشهداء ومكتب شؤون المرأة في الحركة، ثم فرق اللطيمة الذين ارتدوا زيا يجسد علم أفواج المقاومة اللبنانية أمل.

وحضر المسيرة النائبان قبلان قبلان وهاني قبيسي، عضو هيئة الرئاسة في حركة امل خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك،  عضو الهيئة التنفيذية في الحركة احمد بعلبك، امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة يوسف جابر، مفوض عام كشافة الرسالة قاسم عبيد وأعضاء المفوضية في الجمعية، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط واعضاء قيادة الاقليم، وعدد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، محافظ النبطية بالوكالة حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيس اتحاد ساحل الزهراني علي مطر، رئيس بلدية النبطية احمد كحيل، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، قائد سرية قوى الامن الداخلي في محافظة النبطية العقيد توفيق نصرالله، لفيف من رجال الدين وفعاليات بلدية واختيارية وحشود شعبية من أقضية النبطية وإقليم التفاح ومرجعيون وساحل الزهراني.

وشقت المسيرة طريقها وسط الحشود في الشارع الرئيسي للمدينة وصولا الى باحة النادي الحسيني لمدينة النبطية حيث القى النائب هاني قبيسي كلمة الحركة استهلها بالحديث عن مزايا وقيم الثورة الحسينية وتطرق الى المستجدات السياسية قائلا: "ان لبنان المقاومة والعيش المشترك هو من مبادئ الثورة العاشورائية ومن مدرسة الامام الصدر، ففي هذا اللقاء نجدد البيعة للإمام الحسين وللإمام الصدر ولخطهما في مقاومة الظلم والاحتلال، مؤكدين ان زرع الامام الصدر لشعلة المقاومة فينا هي شعلة لن تنطفئ، سنبقى فدائيين في مواجهة الاحتلال والعدوانية الاسرائيلية، ومن هذه المدرسة أيضا سوف نبقى متمسكين بالوحدة والعيش المشترك مقاومين للظلم والحصار والاحتكار والعقوبات".

أضاف أنه "يريدون تقسيم لبنان بين من هو مع المقاومة ومن هو ضدها، فالمقاومة ليست أسلحة فقط، لمن يطالب بنزع سلاحها نقول المقاومة هي كل ما في حياتنا، هي انشودتنا وثقافتنا، هي كرامتنا ولن نتنازل عن كرامتنا".
وتابع سائلا "لماذا الإبتعاد عن التفاهمات التي تحفظ الوطن وللجؤ الى تشريع الابواب نحو الفتن والشرذمة؟"

واضاف "اننا اقوى من كل التقسيميين واقوى من كل من يشرع الأبواب على الفتن واستجداء الحصار، سنبقى نتمسك بثوابتنا، فلبنان لا يمكن الا يكون وطنا للوحدة والعيش المشترك، وإن الحفاظ على الوطن لا يكون الا بإلغاء الطائفية السياسية والوصول الى الدولة المدنية".

وختم قبيسي بالقول: "على الجميع التنازل وانجاز الاستحقاقات الدستورية بمواعيدها فاذا كان لبنان يحتاج حكومة علينا انجاز الحكومة واذا كان يحتاح الى انجاز الموازنة المطلوب انجاز الموازنة انجاز كل الاصلاحات التي تفعل عمل المؤسسات وليس تعطيلها".

كما تخلل المسيرة انشودة مولاي يا حسين انشدها عناصر كشافة الرسالة الاسلامية ورددها خلفهم المشاركون في المسيرة.

 

 

 

المصدر : جنوبيات