فلسطينيات >داخل فلسطين
أبو سمره: القمة المصرية الفلسطينية الأردنية ستدعم قضية فلسطين لدى الأمم المتحدة
أبو سمره: القمة المصرية الفلسطينية الأردنية ستدعم قضية فلسطين لدى الأمم المتحدة ‎الخميس 19 01 2023 15:48
أبو سمره: القمة المصرية الفلسطينية الأردنية ستدعم قضية فلسطين لدى الأمم المتحدة

جنوبيات

أشاد القيادي والمؤرخ والمفكر الفلسطيني، اللواء الدكتور محمد أبو سمره، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بالقمة الثلاثية المصرية الفلسطينية الأردنية التى تمت في القاهرة، للتباحث في كيفية مواجهة الأخطار التي تتهدد القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، وتغيير الوضع التاريخي والديمغرافي لمدينة القدس المحتلة، وخاصة في القسم الشرقي منها والبلدة القديمة، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك، واستمرار وتصعيد جرائم جيش الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس المحتلة، حيث تم خلال أسبوعين إعدام أكثر من خمسة عشر شاباً فلسطينياً مدنياً أعزلاً في الضفة والقدس المحتلة، وكذلك سعي حكومة الاحتلال لضم معظم أو كل أراضي الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة إلى دولة الكيان الصهيوني، وذلك عقب تشكيل أكثر الحكومات الإسرائيليىة يمينيةً وتطرفاً وعدوانيةً بقيادة بنيامين نتنياهو ومشاركة الأحزاب الدينية اليمينية المتطرفة وتعيين العديد من الإرهابين الصهاينة وقادة المستوطنين وزعماء التهويد والاستيطان، كوزراء في حكومة الاحتلال.  

 
وأشاد بالعلاقات التاريخية المصرية الفلسطينينة الأردنية، والمصير المشترك، وكذلك أشاد بالدعم الدائم والمستمر والمتواصل من القيادتين المصرية والأردنية للقيادة الفلسطينية التاريخية، وللقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومساهمة الشقيقتان الجارتان مصر والأردن في تعزيز صمود ورباط الشعب الفلسطيني على أرضه والدفاع عن مقدساته، وخاصة في القدس المحتلة.
 
 وأكد أنَّ المواقف المصرية والأردنية ثابتة وراسخة من كل ما يتعلق بالقضية والثوابت والمستحقات الفلسطينية، وسوف ينبثق عن هذه القمة التاريخية، مواقف موحدة فلسطينية ومصرية وأردنية، سيكون لها دورها الهام في كيفية التصدي لحكومة الحرب والعدوان الإسرائيلية المتطرفة، ولكافة المخططات الإسرائيلية العدوانية التي يسعى نتنيناهو وحكومته العنصرية لتنفيذها ضد الأرض والديمغرافيا والثوابت والحقوق الفلسطينية التاريخية، وضد الإنسان الفلسطيني، وضد كل مايربط الإنسان الفلسطيني من روابط وثيقة بأرضه ووطنه ومقدسات، من أجل المسارعة في فرض الأمر الواقع وتغيير هوية وبنية وكيانية وتاريخ وحضارة وعراقة وعروبة الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولترسيخ الأكاذيب والأساطر والمزاعم الصهيونية الإسرائيلية، خاصةً فيما يتعلق بالقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية على إمتدا أرض فلسطين التاريخية.
 
وأكد القيادي الفلسطيني اللواء الدكتور محمد أبوسمره، أن هذه القمة الثلاثية التاريخية، وبقراراتها الحاسمة والقوية، سوف تعمل على جِماح الجنون والعدوان الإسرائيلي، ولن تسمح بأي مساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحة وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ولن تسمح بتمرير وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وستعبر هذه القمة الثلاثية عن المواقف المصرية الأردنية الفلسطينية الراسخة الثابتة الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وخاصة حقه المشروع في الاستقلال والحرية واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وستدعم القمة الثلاثية كافة الخطوات والجهود والأنشطة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية ودولة فلسطين لدى المنظمات والهيئات الدولية والأممية، خاصة سعي القيادة الفلسطينية، للحصول على مقعد كامل لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
 
 
وفى السياق ذاته حذرت القمة الثلاثية من كافة المخاطر التي ستنتج عن المخططات العدوانية للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وتأثيرها على السلام العالمي، وكذلك تدميرها لعملية السلام في المنطقة والقضاء على عملية التسوية، خاصة أن حكومة العدو تخطط فعلياً لشن عملية عسكرية شاملة في الضفة الغربية المحتلة على غرار عملية (السور الواقي) التي شنها الإرهابي رئيس حكومة الاحتلال الأسبق أرئييل شارون عام2000 ضد السلطة الوطنية الفلسطينية وضد شعبنا في الضفة والقطاع، والتي دمر من خلالها حميع انجازات ومؤسسات ومراكز ومقار السلطة الوطنية الفلسطينية.
 
 
لذلك فإنَّ هذه القمة هي تعبير حقيقي عن حجم الخطر الإسرائيلي التي يتهدد السلطة الوطنية الفلسطينية والقدس والمقدسات والمسجد الأقصى المبارك وجميع الأراضي الفلسطينية، ومن هنا فإن القمة جاءت في الوقت المناسب والضروري والحاسم.

المصدر : وكالات