خاص جنوبيات >بأقلامهم
خاص "جنوبيات": عودة رئيساً للأركان؟ ... هل يكون لقاء "الاشتراكي" - "المردة" مُقدّمة لتسوية بعبدا؟
خاص "جنوبيات": عودة رئيساً للأركان؟ ... هل يكون لقاء "الاشتراكي" - "المردة" مُقدّمة لتسوية بعبدا؟ ‎الأحد 14 01 2024 18:47 زياد العسل
خاص "جنوبيات": عودة رئيساً للأركان؟ ... هل يكون لقاء "الاشتراكي" - "المردة" مُقدّمة لتسوية بعبدا؟

جنوبيات

يتطلع المراقبون إلى الغداء الذي سيجمع يوم غدٍ، رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، تزامناً مع حديث مصادر متابعة، عن أنّ على جدول اللقاء بند حول الاتفاق على تولّي "حسان عودة" رئاسة الأركان، بالإضافة إلى نقاش وتبادل وجهات النظر بين جنبلاط وفرنجية في تطورات المشهد اللبناني والفلسطيني، وكيفية تحصين لبنان في هذه المرحلة الدقيقة، والتي بات الشغور فيها يهدّد بانزلاق الكيان برمّته نحو درك لا تُحمد عقباه، وسط هدوء حذر في الوضع المالي و58 تريليون ليرة دُفِعَتْ لتمرير هذه المرحلة من حيث المتوجبات والرواتب وسوى ذلك، وفي ظل أداء جيد لحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، الأمر الذي يدفع القوى المركزية للقلق الجدي من تدحرج كرة الانهيار.
في هذا الصدد، تلفت مصادر متابعة إلى أنّ موضوع رئاسة الجمهورية لن يكون على الطبق السياسي الذي سيجمع فرنجية وجنبلاط، لأن المناخ الإقليمي والدولي والمحلي لم ينضج بعد، لذلك فالنقاش لا يثمر إيجاباً وسط أولوية إقليمية ودولية في مكان آخر، لذلك فالمشهد الاقتصادي والشغور في بعض مواضع الدولة هو "الدسم" في  الطبق السياسي الذي سيجمع الزعيمين المحليين.
تضيف المصادر: "لقاءات تُعقد بعيداً عن الأضواء لمحاولة تحصيل ضوء أخضر إقليمي ودولي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وسط مرحلة قد يتسرّب منها بريق أمل "تسووي" في كوّة العواصف الإقليمية والدولية، فهل تنجح المحاولات؟ أم أنّ ثلاجة الانتظار ما زالت سيدة القرار؟

المصدر : جنوبيات