"رئيس  المجلس الإداري للإتحاد العام للحقوقيين الفلسطينيين، عضو المجلس الوطني الفلسطيني"

شهدت القضية الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا بسبب التحالف الأميركي - الإسرائيلي الذي تجسد في سياسات الرئيس الأميركي السابق، والحالي، دونالد ترامب ورئيس وزراء  الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فقد تبنى ترامب مواقف منحازة لصالح إسرائيل، أبرزها كان  الاعتراف بالقدس عاصمة لها، دعم الاستيطان، وطرح "صفقة القرن" التي حاولت تصفية القضية الفلسطينية.

بدوره، استغل نتنياهو هذا الدعم لتوسيع الاستيطان، تصعيد العدوان وحرب الإبادة  على قطاع غزة، ورفض أي التزامات دولية، مما فاقم معاناة الفلسطينيين وعطّل الجهود الدولية  لتحقيق السلام.

في مواجهة هذه السياسات الإستعمارية المتطرفة  والعنصرية والإقتلاعية، بات من الضروري تشكيل تحالف دولي وإقليمي يهدف إلى:

- تعزيز الجهود الدبلوماسية لدعم  تنفيذ حل الدولتين
- فرض ضغوط سياسية واقتصادية على إسرائيل
- محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية
- ضرورة  العمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي والعالمي.

هناك ضرورة هلى إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة  التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب  الفلسطيني.

إن استمرار الاحتلال وانتهاك الحقوق الفلسطينية يستدعي تحركًا حاسمًا من الدول العربية والإسلامية ومن المجتمع الدولي لضمان العدالة وإنهاء السياسات الإستعمارية التوسعية  العنصرية والتهجيرية التي تساندها  الولايات المتحدة بقيادة الرئيس ترامب  وشريكه رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بما يحقق سلامًا قائمًا على الإحترام قواعد القانون الدولي  وتنفيذ قرارت  الشرعية الدولية.