فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
مقتل سائح أميركي طعناً وجرح ١٦ إسرائيلياً
بايدن في تل أبيب لإسترضاء نتنياهو
مقتل سائح أميركي طعناً وجرح ١٦ إسرائيلياً ‎الأربعاء 9 03 2016 10:59
مقتل سائح أميركي طعناً وجرح ١٦ إسرائيلياً
شرطيون إسرائيليون في موقع الهجوم الفلسطيني في حيّ يافا في تل أبيب (أ.ف.ب)

جنوبيات

موجة الغضب الفلسطينية ترجمها أمس شاب فلسطيني قتل سائحا اميركيا خلال عملية طعن عدد من الاشخاص في تل ابيب أدت إلى اصابة ١٦ بالقرب من مكان وجود نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يقوم بزيارة الى اسرائيل فيما تشهدت العلاقة بين الحكومة الاسرائيلية والبيت الابيض توترا جديدا تمثل باعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو نيته عدم التوجه الى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك اوباما.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن سائحا أميركيا قتل وأصيب ١٦ آخرون طعنا بسكين فلسطيني في منطقة ميناء يافا بتل أبيب بينما كان بايدن في اجتماع على بعد بضعة كيلومترات.
وأضافت الشرطة أن المهاجم قتل على يد عناصرها، وقد وقعت الحادثة على بعد 15 دقيقة سيرا على الأقدام من مكان وجود بايدن.
وشهدت اسرائيل امس ثلاثة هجمات على الاقل من قبل فلسطينيين ادت الى مقتل سائح اسرائيلي واصابة نحو 15 شخصا بجروح، في حين قتل المهاجمون الفلسطينيون الثلاثة.
وكانت الشرطة تحقق مساء من دون ان تتأكد بعد في ملابسات ما قد يكون هجوما فلسطينيا رابعا ادى ايضا الى مقتل منفذه.
ووقع احد الهجمات في تل ابيب على بعد نحو 15 دقيقة سيرا على الاقدام من مركز شيمون بيريز للسلام حيث كان بايدن يلتقي الرئيس الاسرائيلي الاسبق.
واصدر مكتب بايدن مساء امس بيانا «دان فيه باقسى التعابير الهجوم الوحشي» معتبرا انه «لا يوجد اي تبرير لارتكاب اعمال ارهابية من هذاالنوع».
كما وقع في القدس الشرقية المحتلة وفي ضواحيها هجومان.
فقد حاولت فلسطينية في الخمسين من العمر طعن عناصر من حرس الحدود قبل ان يردونها، حسب ما قالت الشرطة الاسرائيلية.
وبعدها بقليل فتح فلسطيني النار على عناصر من الشرطة الاسرائيلية فاصاب اثنين منهم بجروح خطرة قبل ان يقتل بدوره ايضا، حسب الشرطة.
وفي هذه الاجواء المتوترة يلتقي بايدن نتنياهو صباح اليوم في القدس على ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم نفسه في رام الله.
وقالت الادارة الاميركية ان بايدن «لن يعرض اي مبادرة جديدة اساسية» بشأن النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.
وقال احمد مجدلاني عضو القيادة الفلسطينية ان بايدن لن يتحدث سوى بالملف السوري «وهو لا يلتقينا الا حفاظا على الشكل».
ومن المتوقع ان تركز محادثات بادين على الوضع في سوريا وتنامي النفوذ الايراني في المنطقة والتهديدات الجهادية... الخ. كما ستتطرق ايضا الى مسألة المساعدات العسكرية الاميركية لاسرائيل.
وسبق وصول بايدن الى اسرائيل اعلان نتنياهو نيته عدم التوجه الى واشنطن ورفضه لقاء الرئيس باراك اوباما.
وكان البيت الابيض اعلن الاثنين ان نتنياهو طلب موعدا من الرئيس الاميركي.
 وعندما صدرت الموافقة عليه وتحدد موعد اللقاء كان الجواب الاسرائيلي بان رئيس الوزراء الغى الزيارة، في قرار «فاجأ» واشنطن.
وكان يفترض ان تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الاميركية-الاسرائيلية (ايباك)، اكبر لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة، وهي مناسبة شارك فيها نتانياهو مرارا خلال السنوات الماضية.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي نيد برايس ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من البيت الابيض تحديد لقاء لنتنياهو مع اوباما «يوم 17 او 18 آذار « فاختارت الرئاسة الاميركية يوم 18 وابلغت الحكومة الاسرائيلية بذلك قبل اسبوعين.
واضاف «كنا نتطلع لاستضافة هذا الاجتماع الثنائي حين فوجئنا بنبأ وردنا اولا عبر الاعلام، بأن رئيس الوزراء عوضا عن ان يقبل دعوتنا قرر الغاء زيارته».
وبررت اسرائيل قرار نتنياهو برغبته في الا يبدو وكأنه يتدخل في الانتخابات التمهيدية الاميركية.