لبنانيات >أخبار لبنانية
أحمد الحريري باحتفال لـ"شباب المستقبل - طرابلس": لم يُعوّضنا عن خسارة رفيق الحريري إلا الناس
أحمد الحريري باحتفال لـ"شباب المستقبل - طرابلس": لم يُعوّضنا عن خسارة رفيق الحريري إلا الناس ‎السبت 23 12 2017 13:17
أحمد الحريري باحتفال لـ"شباب المستقبل - طرابلس": لم يُعوّضنا عن خسارة رفيق الحريري إلا الناس

جنوبيات

رعى الامين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، مساء أمس، الإحتفال الذي نظمته مصلحة الشباب في طرابلس لتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في الثانويات. 
شارك في الاحتفال الذي أقيم في مسرح مدرسة روضة الفيحاء أكثر من ١٠٠٠ شخص من الطلاب والأهالي، في حضور النائب سمير الجسر، النائب السابق مصطفى علوش، منسق عام طرابلس ناصر عدرة، عدد من أعضاء المكتبين السياسي والتنفيذي في الشمال، نقيب المهندسين في الشمال بسام زيادة وحشد من الأكاديميين والفعاليات السياسية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية.
ارناؤوط 
بعد تقديم من مريم خشوف، تحدث منسق مصلحة الشباب في منسقية طرابلس علاء ارناؤوط، وقال: "ان تيار المستقبل يتابع نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري اليوم بقيادة الرئيس سعد الحريري، ونحن في قطاع الشباب اخذنا على عاتقنا الجزء الاكبر من المسؤولية كونه وصفنا بأننا الامل والحياة"، متوقفاً عند ما تقوم به مصلحة الشباب من دورات تدريب وانشطة سياسية واجتماعية ودينية لشباب الثانويات وصولا الى الجامعات.
أحمد الحريري
ثم استهل أحمد الحريري كلمته بالقول: "ما أراه اليوم ليس احتفالاً عادياً بل عرس لـ"شباب المستقبل" في طرابلس وكل لبنان"، مخاطباً الشباب: "الرئيس سعد الحريري فخور بكم وسيعبر لكم عن ذلك عندما يلتقي بكم في بيت الوسط بيتكم او في طرابلس بيتنا".
وأشار الى أن "ما قام به "شباب المستقبل" في طرابلس هو هدف عمره سنين، وهو إنجاز يُسجل في مسيرة  "تيار المستقبل" لشباب وصبايا طرابلس الذين كانوا أول من عمل لتحقيق الهدف، انطلاقاً من الإيمان بأن العمل الشبابي والسياسي يبدأ في الثانوية وليس في الجامعة. والأهم أن "شباب المستقبل" في طرابلس دخلوا الى الثانويات، وتركوا في طلابها بصمة متروكة في كل واحد فينا، وهي بصمة الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

وأمل "أن تحذو باقي المناطق حذو طرابلس، وأن تكون طرابلس قدوتها كما هي قبلتنا في كل أيام السنة، لأن أهل طرابلس في القلب، ومن أجلهم سنقوم بكل شيء كي نبقى موحدين في وجه كل من يقوم بالمستحيل كي يرانا متفرقين".
ولفت أحمد الحريري الى "أن الرئيس سعد الحريري مستعد لأن يضحي بكل شيء، لكنه ليس مستعداً للتضحية بأي واحد من الناس، وهو مستعد لأن يقوم بالمستحيل كي يؤمن لكم المستقبل المشرق، كي تبقوا في لبنان، بين أهلكم".
كما شدد على أن "الرئيس الحريري يريد أن يرى الشباب يحملون الشهادات، ويبنون معه مستقبل لبنان، ولا يريد  أن يراهم كما الغير يحملون السلاح على هذا المحور في باب التبانة او ذاك المحور في جبل محسن، أو وقوداً لحروب المذهبية هنا او هناك".
وتابع أحمد الحريري مخاطباً الشباب: "الرئيس سعد الحريري يريد أن يرى سعادة أهلكم وأنتم تحملون الشهادات، ولا يريد أن يراهم يبكون عليكم وهم يحملون نعوشكم. كل ما نريده، هو ما أراده رفيق الحريري لكل شباب لبنان أن تتعلموا وتتخرجوا حاملين قيم المحبة والسلام والاعتدال، وأن تكونوا مستقبل هذا البلد".
وأردف: "نعرف جيداً أن الناس تعبت وتريد أن ترتاح، وما عادت تريد شعارات وخطابات طنانة ورنانة. الناس تريد الاستقرار، وهذا ما يسعى الرئيس سعد الحريري الى تأمينه، مهما كلّف الأمر، حتى لو خسر ما خسر، لأن الخسارة في ميزان سعد رفيق الحريري هي خسارة الناس وليس خسارة أي شي آخر، ولأن الربح في ميزان سعد رفيق الحريري هو محبة الناس وحياتهم الكريمة ومستقبلهم".
وأكد "أن مصلحة الناس بالنسبة لنا أهم من أي مصلحة شخصية. خسرنا أغلى ما نملك وهو رفيق الحريري، ولَم يعوضنا عنه إلا الناس، ونحن من دون الناس، ونقولها بالصوت العالي، لا نساوي شيئاً".
وختم متوجهاً إلى الشباب بالقول: "مسيرتنا مع رفيق الحريري بدأت عندما كنا في عمركم.  عشنا معه الحلم ورأينا كيف استطاع أن يحارب الحرب الاهلية بسلاح العلم، وكيف استطاع أن يحارب العنف بالسلام والاعتدال،  وكيف استطاع أن يعمر البشر والحجر، وأن يعيد لبنان إلى أيام العز. لكن كما عشنا معه الحلم، عشنا الألم، بعد استشهاده، وعرفنا ما معنى أن نخسر شخصاً مثل رفيق الحريري، والأهم أننا قررنا أن ننتصر على الألم، وأن نحاربه بالأمل الذي زرعه فينا، وأن نتحدى كل أمر حصل معنا في السنوات الماضية كي نحول حلم رفيق الحريري الى حقيقة. هذه فرصتكم، وفرصة كل شاب وشابة يحبان العمل السياسي. أبواب "تيار المستقبل" مفتوحة لكم، لنكون جميعاً يداً واحدة، لنكمل مسيرة النضال".
الى ذلك، توجه أحمد الحريري بالتحية الى القدس وكل المناضلين الحقيقيين من أجلها.
في الختام، تم توزيع الجوائز على الفائزين.