نظمت الفصائل الفلسطينية و"اللقاء الموسع" للروابط والمؤسسات والفعاليات الشبابية والأندية في مخيم برج البراجنة، اليوم الجمعة، إعتصاماً تضامنياً مع القدس بعنوان: "إغضب للقدس"، ورفضاً للقرار الأمريكي بشأنها، أمام "مسجد ومجمع الفرقان" في المخيم، ورفعت الأعلام الفلسطينية وأطلقت الهتافات المنددة بقرار ترامب، ودعت الفصائل إلى الوحدة ودعم استمرار الإنتفاضة وتوجيه البوصلة نحو تحرير فلسطين.

القت الأخت فاتن أزد حمد، كلمة أكدت فيها على أن "القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وهي في قلب ووجدان كل إنسان فلسطيني وعربي حر، ودعت إلى تصعيد المقاومة حتى تحرير آخر شبر من فلسطين".

ثم ألقى كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية عضو اللجنة المركزية في "الجبهة الشعبية - القيادة العامة"، حمزة البشتاوي، فأشار إلى أن "قرار ترامب بوقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني، عبر تخفيض الدعم المالي لوكالة الأونروا، لن يقدم أو يؤخر شيئاً، فنحن متمسكون بدماء شهدائنا وبعذابات أسرانا وبكل ذرة من ترابنا المقدس، ولن نقبل بسياسات التجويع والتركيع لا من الإدارة الأمريكية ولا من غيرها، وسنبقى صامدون على حقوقنا وستبقى الإنتفاضة مستمرة من جيل إلى جيل رغم كل الحصار".

وختم البشتاوي كلامه مؤكداً على "الإستمرار في نهج المقاومة للدفاع عن قدسنا ووطننا، مهما تكاثرت المؤامرات والتحديات علينا...

وقال: "إن شعبنا الفلسطيني، كان وسيبقى على العهد، انتفاضة ومقاومة حتى تحقيق حلم العودة  وتحرير القدس وكل فلسطين".