لبنانيات >أخبار لبنانية
جهود البلدية البيئية أثمرت: لا تلوث في مسبح صيدا الشعبي
جهود البلدية البيئية أثمرت: لا تلوث في مسبح صيدا الشعبي ‎الثلاثاء 26 07 2016 10:38
جهود البلدية البيئية أثمرت: لا تلوث في مسبح صيدا الشعبي


 أثمرت جهود بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي ولا سيما في المجال البيئي على مدى السنوات الماضية ، نتائج إيجابية إنعكست على طول الشاطىء الصيداوي نظافة وأمانا بيئيا لرواد السباحة ...وفي مقدمة هذه الجهود التخلص من جبل النفايات الذي كان يلقي بسمومه وتلوثه في البحر على مدى 40 عاما ...
فقد أظهرت  الفحوص المخبرية التي أجراها المركز الوطني لعلوم البحار التابع لـ«المجلس الوطني للبحوث العلمية» بين العامين 2015 و 2016 (حتى شهر أيار)  أن نوعية المياه في المسبح الشعبي في صيدا جيدة مقارنة مع الكثير من المناطق .. كما أن نتائج الفحوصات أظهرت أيضا نتيجة مقبولة للشاطىء شمال الملعب البلدي(أي مدخل بلدة الرميلة)
تبيّن نتائج الخريطة بالنسبة إلى التلوث العضوي البكتريولوجي:
نوعية المياه جيدة: طرابلس (مقابل الجامعة العربية ـ جامع الشكر). أنفة (مقابل دير الناطور بعد منتجع las Salinas). الهري/ شكا (مسبح صالح). كبا/ البترون (جنوب شركة كيماويات سلعاتا). البترون (مقابل مركز علوم البحار). جبيل (مسبح البحصة، المسبح الشعبي الرملي). الفيدار (تحت جسر الفيدار). المعاملتين (خليج جونية ـ مقابل جسر الكازينو). الدامور (بالقرب من مصب نهر الدامور). صيدا (المسبح الشعبي). صور (المحمية البحرية). الناقورة (شاطئ صخري شمال المرفأ العسكري، مسبح صخري).
نوعية المياه مقبولة: عكار (مقابل مطار القليعات). المنية (مسبح الأحلام). نهر إبراهيم (شاطئ رملي قرب مصب نهر إبراهيم). طبرجا (شاطئ صخري جنوب مرفأ الصيد). بيروت (بالقرب من الريفيرا ـ عين المريسة). صيدا (شاطئ رملي شمال الملعب البلدي). الصرفند (المسبح الشعبي).
مراقبة المياه.. وفحصها
يبلغ طول الشاطئ اللبناني من منطقة العريضة الى منطقة الناقورة نحو 220 كيلومتراً. يعيش ثلث سكان لبنان على الخط الساحلي ويتوزعون في المدن الكبرى ويحتضن الشاطئ اللبناني نسبة سبعين في المئة من النشاطات الصناعية، الزراعية، والسياحية والاقتصادية.
يقوم «المركز الوطني لعلوم البحار»، وفق الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه، بمراقبة الشاطئ اللبناني منذ 35 عاماً. وحصل، منذ سبع سنوات، على مركب علمي «قانا» هبة من الحكومة الإيطالية المجهّز بمعدات وتقنيات حديثة ومتطورة لإجراء دراسات بيئية بحرية.
أنشأ المركز شبكة رصد من 30 نقطة على طول الشاطئ اللبناني (من العريضة الى الناقورة) وتمثل تلك النقاط معظم المسابح الشعبية الرملية، بعض الشواطئ الصخرية، ومصبات الأنهر والمرافئ والصرف الصحي.
يقوم المركز بأخذ عينات من المياه والتربة والأحياء البحرية، شهرياً، لفصحها وإصدار النتائج، ويتم إجراء الفحص الكيميائي للمعادن الثقيلة في الرسوبيات مرتين سنوياً. لا يعتمد المركز على نتائج فحوص أجريت لمرة واحدة لتقويم نظافة البحر وتلوّثه بل الى مسار تراكمي على مرّ السنوات.