بحث رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، مع محافظ بيت لحم كامل حميد، استعدادات اللجنة لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة.

ويأتي هذا اللقاء الذي حضرته مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، والمستشار القانوني للجنة انطون أبو جابر، بهدف الاطلاع على احتياجات محافظة بيت لحم لإنجاح فعالية الميلاد، والتي ستحمل رسالة السلام الى كل بقاع الأرض.

كما اطلع خوري، محافظ بيت لحم على فعاليات اللجنة لهذا العيد، وأهمها قافلة الميلاد وإجراءات تسييرها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية.

من جانبه، أشاد حميد بدور اللجنة الرئاسية واهتمامها ودعمها لإنجاز فعاليات الميلاد، مبديا الاستعداد للتعاون مع اللجنة الرئاسية والأجهزة الأمنية لإنجاحها.

كما بحث خوري مع رئيس الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية ميشيل فريج، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية سبل تعزيز الوجود المسيحي في فلسطين.

وتطرق اللقاء إلى أهمية الخطوات العملية لتثبيت هذا الوجود الأصيل، من خلال عدة سبل من بينها مشاريع الإسكانات التي تعمل عليها اللجنة، بالتعاون مع رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة، والتي من شأنها أن تخدم الأزواج الشابة على وجه الخصوص.

وفي هذا السياق، أرسل خوري كتابا لبطريرك المدينة المقدسة والأردن وسائر أعمال فلسطين كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، من خلال محامي البطريركية أسعد مزاوي لنقل ملكية الأرض التي سيقام عليها الإسكان الأرثوذكسي، والمركز الثقافي الرياضي الاجتماعي، لصالح الجمعية الأرثوذكسية- لجنة السكان.

وأكد خوري أن إحدى مهام اللجنة الرئاسية مشاريع الإسكانات، مشيرا إلى أن اللجنة كانت حريصة منذ البداية على تذليل كافة العقبات، والتنسيق بين محامي البطريركية ومحامي الجمعية ليتم إنجاز العمل بأقصى سرعة ونقل ملكية الأرض لصالح الجمعية الأرثوذكسية- لجنة الإسكان.

كما تناول الاجتماع عددا من القضايا التي تحد من سبل الهجرة والتحديات بسبب جائحة "كورونا"، وكيفية العمل من أجل مواجهتها.

وفي ختام اللقاء، قدمت الجمعية درعا لرئيس اللجنة تثمينا لجهوده المبذولة في خدمة الوجود المسيحي في محافظة بيت لحم.