انطلقت يومَ أمس قافلةُ المساعداتِ الأولى "نحنا لبعض" التي رعاها النائب حسن مراد ونظمها كشاف الغد الأفضل بالتعاون مع منظمة شباب الاتحاد حيث تمّ تسليمُ المساعداتِ إلى جمعية الأمانة السورية للتنمية عند نقطةِ المصنع الحدودية، وتمَّ إفراغُ حمولةِ الشاحنات  اللبنانية في قاطراتٍ ونقلها مباشرةً إلى المناطقِ السورية المنكوبة.

وقد تحدَّثَ باسم الحملة الأستاذ  يحيى الإمام الذي أشارَ إلى أنَّ هذه الحملةَ انطلقت بدافعٍ دينيٍّ وقوميٍّ وإنسانيٍّ إلى سورية؛ لكي نقفَ إلى جانبها ونبلسمَ جرحَها كما وقفت إلى جانبنا وبلسمت جراحنا، وحافظت على وحدة لبنان وعروبته ومنعت تقسيمَه وأوقفت نزفَ الدماء فيه".

ودعا الإمامُ "كلَّ أحرارِ الأمة إلى الوقوف مع سورية لبلسمةِ جراحها، وكلّنا ثقة بأنها قادرةٌ على تجاوز هذه المحنة"، مضيفًا: "نعلم أنَّ الكارثةَ عظيمة، ولكنَّ سورية أعظمُ في نظرنا وأقدرُ على تجاوز المِحن".

وقال: "نؤكدُ وحدةَ أبناء الأمة ووحدة المشاعر القومية، فما أصابَ سوريةَ قد أصابنا"، سائلًا الله "أن يرحمَ الشهداءَ ويشفي الجرحى".