بأقلامهم >بأقلامهم
"ما بين آدم وحوّاء"!
"ما بين آدم وحوّاء"! ‎الثلاثاء 7 11 2023 07:30 القاضي م جمال الحلو
"ما بين آدم وحوّاء"!

جنوبيات

إنّها قصّة من نسج الخيال، لكنّها تحاكي واقع الزّوجين، وإمكانيّة استمرار الحياة بينهما بسرور وفرح، من دون هموم وترح. 

فهلّا اتّخذ الزّوجان منها العبرة علّهما يحسنان التّعايش على أسس المحبّة المبنيّة على الفهم والتّفاهم، والتّنسيق والتّناغم، وبسلام واهتمام.

يُحكى أنّ خبراء الزّواج السّعيد اجتمعوا فيما بينهم في لحظة انسجام ووئام، وتدارسوا وضع الحياة الزّوجيّة على الدّوام، واتّخذوا قرارًا يرضي الأنام:

هناك عدّة أسباب جعلت العلاقة ما بين أبينا آدم وأمّنا حواء يسودها الأمان والطّمأنينة وراحة البال. 
بيد أنّ هناك خمسة أسباب حقيقيّة جعلت من أبينا آدم يحيا حياة سعيدة مع أمّنا حوّاء وهي: 
1) لم تكن أمّنا حوّاء تستطيع أن تقول لزوجها آدم:
 أنا من جعلتك (بني آدم)!
2) لم تكن قادرة أن تقول له:
اذهب وتعلّم من سائر الرّجال! 
3) لم يكن باستطاعتها سؤاله:
من كنت تعرف قبلي؟
4) لم يكن بإمكانها أن تقول له:
كلّ ما يحصل معنا كان بسبب تدخّل أمّك السّافر! 
5) لم تكن تستطيع أن تُفاخر وتجاهر في قولها:
 "آه... لو كنت تعلم الكمّ الهائل من الرّجال الذين وقفوا على بابي يطلبون يدي وأنا رفضتهم".

فيا أيّتها النّسوة الكرام،
 حذار أن تكفّرن العشير، فأنا لكنّ ناصح أمين.
 خذوا من أمّنا حوّاء العظة في حسن التّعامل مع الأزواج كي لا يتعكّر المزاج. فمن كان بيته من زجاج، فليحسن التّصرّف، ولا يرشق الحجارة على البيوت كالفجّاج.
اللهمّ إنّي قد بلّغت اللهمّ فاشهد.

 

المصدر : جنوبيات