ارتقى أكثر من 60 شهيداً منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء في قصف "جيش" الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

ومن بين شهداء اليوم مدير مكتب الإغاثة الفلسطينية وأحد العاملين في جمعية التأهيل المجتمعي، الذين ارتقيا من جراء قصف من مسيّرة للاحتلال على مخيم المغازي وسط القطاع.

واستشهد 9 أشخاص، بينهم طفل من جراء قصف إسرائيلي على موقف جباليا في حي الدرج، شرق مدينة غزة.

وفي المدينة أيضاً ارتقى 8 شهداء في القصف الإسرائيلي على "تكية" في شارع النفق، وارتقى 4 شهداء  في قصف الاحتلال نقطة لتوزيع الإنترنت في الشارع نفسه. وارتقى أكثر من 10 شهداء في استهداف الاحتلال لفرن في شارع الوحدة.

وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مراسلنا بارتقاء شهيدين في قصف الاحتلال الذي استهدف بركس إغاثي عند شارع صلاح الدين، وارتقى شهيدان أيضاً وأصيب آخرون في قصف الاحتلال لبسطة قهوة على باب مسجد الأنصار.

كذلك، ارتقى شهيد وأصيب آخرون من جراء قصف من مسيّرة للاحتلال في منطقة أبو العجين شرقي دير البلح، ووقعت إصابات في استهداف الاحتلال منطقة الحدبة.

وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد شخص في قصف الاحتلال قرب الضابطة الجمركية، وجدّد الاحتلال قصفه على مدرسة الفخاري.

وتحدّثت وزارة الصحة في القطاع عن وصول 82 شهيداً و262 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأحصت، في تقريرها اليومي، وصول عدد الضحايا منذ 18 آذار/مارس 2025 إلى 3509 شهداء و9909 إصابات. فيما ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية إلى 53655 شهيداً و121950 إصابة منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وعلى صعيد استهداف الاحتلال للمنظومة الصحية في غزّة، أكدت الوزارة أنّ الاحتلال قصف الطابق الثالث في مستشفى العودة، شمالي القطاع، بقذيفة مدفعية بالتزامن مع إطلاق النار على خزانات المياه أعلى سطح المستشفى.

وشدّدت الوزارة على أنّ الوضع الصحي في شمالي قطاع غزة كارثي بعد خروج المستشفى الاندونيسي عن الخدمة.

وقالت إنّ تعمّد الاحتلال استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات، مشيرةً إلى أنّها تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود ما يهدد استمرار تقديم الرعاية الطبية الطارئة للجرحى والمرضى.

على صعيد الحصار الإسرائيلي المستمر، أكد  المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع أنّ الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بإدخالها منذ يوم الإثنين الماضي دون مبرر قانوني أو إنساني.

وشدّد المكتب على أنّ الاحتلال يتعمد استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحرك العاجل والضغط الفوري على الاحتلال لفتح المعابر.