عربيات ودوليات >أخبار دولية
عراقجي: تخصيب اليورانيوم سيستمر سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا


جنوبيات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تخصيب اليورانيوم في بلاده سيستمر، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا، مشيراً إلى أنّ إيران تدرس حالياً إذا ما كانت ستشارك في الجولة المقبلة من المباحثات أم لا.
وأشار عراقجي، رداً على سؤال عن تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأخيرة، إلى أن إيران قامت "بالرد على المطالب غير المعقولة"، موضحاً أن "مثل هذه التصريحات لن تساعد في عملية التفاوض".
وقال: "إذا كان الأطراف الآخرون يريدون مزيداً من الشفافية في ما يتعلق بالبرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، لكن يجب عليهم في المقابل رفع العقوبات التي فُرضت علينا بسبب المزاعم حول برنامجنا النووي".
وأضاف: "إذا تجاوزت مطالب الأطراف الآخرين أكثر من ذلك، وأرادوا حرمان إيران حقها، فسنرفض ذلك".
من جهته، أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانتشي أن التفاوض عبر وسائل الإعلام أمر غير صحيح.
وقال: "علينا أن نرى ما سيفعله الأميركيون في غرفة المباحثات"، مشيراً إلى أنه من الصعب فعلاً التنبؤ بمستقبل المباحثات واستباق الأمر.
وشدد على أن الشعب الإيراني قدم الكثير مادياً ومعنوياً من أجل البرنامج النووي السلمي، ومن المهم أن يحافظ على حقه.
كذلك، أكد مجلس الشورى الإيراني أن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية، ولم تسعَ أبداً لامتلاك أسلحة نووية، وهي ملتزمة بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
وشدد، رداً على تصريحات لمسؤولين في الكونغرس الأميركي، على أن النظام الوحيد الذي استخدم الأسلحة النووية لقتل الشعوب هو نظام الولايات المتحدة.
وأشار، في بيان، إلى أن من حق إيران استخدام الطاقة النووية في الأبحاث والتنمية والإنتاج"، لافتاً إلى أن بعض نواب الكونغرس الأميركي يظن واهماً أن الشعب الإيراني سيتخلى عن حقه في استخدام الطاقة النووية السلمية.
وقال إنّه لا يمكن تحديد مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران بأقل من 20%، مؤكداً أن نسبة التخصيب ستعتمد على احتياجات الشعب الإيراني السلمية.
يأتي ذلك بعدما قال روبيو في وقت سابق إنّ على إيران أن تبتعد عن تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ بعيدة المدى، معتبراً أنّها "يجب أن تستورد اليورانيوم المخصب لبرنامجها النووي بدلاً من تخصيبه إلى أي مستوى".
كما أشار روبيو إلى أنّ "طهران سيكون عليها أن تقبل إمكانية مشاركة الأميركيين في أي نظام تفتيش، وأنّ المفتشين سيحتاجون للوصول إلى جميع المنشآت، حتى العسكرية".