اقترح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو وهو من حزب "عوتسما يهوديت" الذي يتزعمه ايتمار بن غفير القاء قنبلة نووية على قطاع غزة.
الوزير المتطرف تحدث عن الطرق التي ينبغي من خلالها تحديد الحرب في غزة. وقال إن أحد الخيارات هو إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة، رغم أنها في هذه الحالة ستدمر مدن إسرائيلية أيضا.

وقال إلياهو عندما سئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على غزة بأكملها. فأجاب: "هذا أحد الخيارات". وتابع "لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين. لا يوجد شيء اسمه عدم التدخل في غزة".

وعندما سؤال عن مصير الأسرى اليهود في غزة. قال:" حياتهم ليست اغلى من حياة الجنود".

تصريحات المتطرف الياهو، رد عليها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو بالقول: "تصريحات الوزير عميحاي إلياهو منفصلة عن الواقع".

فيما طالب زعيم المعارضة في "اسرائيل" يائير لبيد نتنياهو بإقالة الوزير من منصبه.

ولم يكن إلياهو أول مسؤول إسرائيلي يدعو إلى استخدام أسلحة الدمار الشامل في غزة، حيث دعا عضو الكنيست السابق، موشيه فيجلين، على حسابه بمنصة "إكس" إلى ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي.

وفي 11 أكتوبر الماضي، دعت عضوة الكنيست، تالي جوتليف، الجيش الإسرائيلي إلى "استخدام السلاح النووي" في غزة، ردا على هجوم حماس.