نعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي، مساء اليوم الأحد، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، المناضل الوطني الكبير، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، وليد عساف (أبو علاء) الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالنضال والتضحية والعطاء في سبيل قضية شعبه العادلة وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير مصيره، وفي مواجهة الاستيطان البغيض.

وقال د. أبو هولي: "نفتقد اليوم قائداً وطنياً مخضرماً وفدائياً عنيفاً، وقف في وجه الاستيطان وجدار الفصل العنصري، وكانت صرخته حية ومدوية في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وعمليات الضم الصامت ومصادرة الأرض الفلسطينية وهدم بيوت الفلسطينيين".

وأضاف د. أبو هولي: "امضى حياته دفاعاً عن قضايا شعبه وحقوقه المشروعة، كان حلمه الأكبر انجاز الاستقلال الوطني، لم يترك محفلاً دولياً أو إقليمياً بل ومحلياً الا وشارك فيه ليفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وسرقته للأرض الفلسطينية".

وتابع: "برحيل المناضل الوطني الكبير تفقد حركة فتح أحد رموزها الذين قادوا المقاومة الشعبية في وجه التمدد الاستيطاني الإسرائيلي وجرائم المستوطنين، وسرقة الأرض الفلسطينية وجرائم التطهير العرقي والتهجير القسري لأبناء شعبنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، وعزاءنا فيه أنه ترك نهجاً وممارسة وأسلوباً في تعزيز العمل الوحدوي وترسيخ أسس المقاومة الشعبية للدفاع عن الأرض الفلسطينية وحمايتها من المستوطنين والمحتلين، والتي قادها بكل بسالة وثبات وعلى الجبهات المتقدمة متصدراً الصفوف".

وتقدم د. أبو هولي بأحر آيات العزاء والمواساة للرئيس أبو مازن ولشعبنا الفلسطيني ولأهل الفقيد وذويه، ورفاقه دربه سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بوسع رحمته ويسكنه فسيح جناته عند الأنبياء والصديقين والشهداء