لبنانيات >صيداويات
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد ‎الثلاثاء 3 06 2025 19:18
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد

جنوبيات

دشنت نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد، التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا.
وقد كان في استقبال الصلح، رئيس الجمعية/رئيس المجلس الإداري محمد فايز البزري وأعضاء المجلس الإداري ومديرة مدرسة الدوحة، إضافة إلى مديري الإدارة الرئيسية لمكتب الجمعية ومديرات المدارس، وعدد من الكوادر التربوية والإدارية في الجمعية.
وقد أُعد للوزيرة الصلح حفل استقبال شارك فيه طلاب الدوحة، بعدها كانت جولة للوزيرة الصلح على المعرض العلمي السنوي الذي يقيمه طلاب الدوحة من إنتاج أعمالهم، حيث اطلعت على آخر الابتكارات، وأعربت من خلالها عن إعجابها بمستوى الطلاب فكريًا وتقنيًا.
وبعدها انتقلت الوزيرة الصلح إلى مسرح الدوحة حيث تمّ عرض فيلم وثائقي عن مدارس المقاصد الأربع والأكاديمية، بالإضافة إلى لوحات استعراضية ومناظرات بين الطلاب في مواضيع الذكاء الاصطناعي... كما تخلل هذا اللقاء كلمة لرئيس الجمعية السيد البزري، وبعدها كلمة لمعالي الوزيرة ليلى الصلح. 

كلمة البزري: 

"معالي السيدة الصديقة ليلى الصلح حمادة

إننا وإذ نلتقي معًا مجددًا في صرح من صروح جمعية المقاصد التي احتضنت آلآلاف من أبناء وبنات صيدا والجوار على مدى تاريخها المجيد. فإننا نفتخر بلقاء سيدة تحمل في فكرها وقلبها عشقًا لمدينة والدها وأجدادها وجذور عائلتها.

فأهلًا وسهلًا بك في ربوع صيدا والمقاصد. أهلاً وسهلاً بك في مدينة تكِن الكثير من الحب والتقدير لأفراد عائلتك، أبًا وجدًا، لما كانت لهم من أيادي بيضاء في خدمتها والرفع من شأنها، وإن كان الحاضر ينسي الذاكرة، فإن التاريخ المجيد يظل محفورًا في صخور قلعتها وشوارعها، وستبقى منارة المقاصد مشعة على الرجال الرجال، من أبناء صيدا وعلى رأسهم المرحومين جدك رضا بك ووالدك رياض بك.

معالي السيدة ليلى الصلح
وها أنت بحضورك اليوم بيننا في دوحة المقاصد، تجددين العهد وتعيدين التواصل بين الماضي المجيد والحاضر الواعد بأعمالك الخيرة.
وها أنت اليوم في هذا الصرح التربوي من مدارس جمعية المقاصد، دوحة المقاصد، التي تحتضن في رحابها طلابًا وطالبات في سن البراعم لغاية سن البلوغ، تُثبت في عقولهم ثقافة العلم والمعرفة، وتنشئهم على ثقافة الإبداع والنشاطات، ليشقوا طريقهم نحو المستقبل بثبات ونجاح، مؤمنين بالقول المأثور "العلم في الصغر كالنقش على الحجر".

وإنك يا معالي السيدة الكريمة، بما قدمته يداك الخيرة، من المشروع الذي افتتحناه اليوم، والذي يحمل في طياته نورًا جديدًا في مسيرة هذه المدرسة ورسالتها. إن هذا المشروع المتميز جاء ليسهم في نشر نور العلم في دوحتنا فإنارة دروب المتعلمين وصفوفهم وقاعاتهم، وهنا يلتقي نور شمس مؤسستكم الزاهرة مع أنوار منارة "المقاصد" المشعة. 

لقد كان والدكم، رئيس حكومة الاستقلال، الزعيم رياض بك الصلح، رئيساً فخرياً لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا، مؤمناً برسالتها، حريصاً على دورها، داعماً لها لاسيما خلال فترات توليه رئاسة الحكومة. وانتقل هذا الحرص من والدكم المغفور له إلى ابنته وحفيده. وهذا أمر طيب من بيت طيب وأصل طيب. 
على أمل أن تبقى جسور التعاون فيما بيننا قائمة، قوية، متينة. نجدد ترحيبنا بك صاحبة المعالي.
فشكرًا لك، وشكرًا لمؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية.
وأهلاً وسهلاً بك في صيدا والمقاصد".

كلمة الوزيرة الصلح: 

"رئيس المجلس الاداري الاستاذ فايز البزري، الصديق العزيز والقريب
اسرة جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية
ايها الحضور الكريم
في هذا الصرح التربوي العريق، مدرسة المقاصد في صيدا، تتزاحم في داخلي المشاعر والذكريات، ويغلبني الحنين، لا فقط لأننا نفتتح اليوم مشروعًا إنسانيًا وتنمويًا في صيدا الحبيبة، بل لأنني أقف على الارض التي انطلقت منها أولى خطوات والدي، الرئيس رياض الصلح، نحو مسيرةٍ لم تكن سهلة، ولكنها كانت شامخةً بالمبادئ، ومضيئةً بحبّ الوطن، هذا البلد الصغير، صاحب الدور الكبير ولكن لشعب ضيق الذهن.. ضعيف.
انما هذه المدرسة، لم تكن يومًا مجرد حجرٍ أو صفوفٍ دراسية، بل كانت مصنعًا للرجال، ومشتلًا للقيادات الوطنية التي آمنت أن العلم هو أول الطريق نحو الحرية، وأن التربية هي الركن الأساس لبناء الأوطان. والذي رأيته اليوم كانت يقظة عندي لأرى مدى جذورها الوطنية والفكرية لتستحق تصديرها. واليوم، عبر مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، نأتي لنضيف حجرًا جديدًا إلى هذا البناء، من خلال إطلاق مشروع الطاقة الشمسية، الذي نأمل أن يوفّر للمدرسة استقرارًا في الطاقة، وخفضًا في التكاليف، وبيئةً صحية ونظيفة لأبنائنا وبناتنا.
ايها الاخوة، هناك اعادة صناعة للجغرافيا في منطقتنا بآليات حادة او بالابتزاز وهناك اعادة تشكيل دويلات طائفية بالقوة او بالاكراه وما بين استنفاد الحل السياسي وعجز الشعوب فان الافق مفتوح على خراب اجتماعي يتجلى في عمليات العبث بالتركيبة السكانية وبالتالي بالعيش المشترك، تبدأ بالتهجير وتنتهي بالتوطين، حدود مشرعة وارض سائبة، لاجئون منتشرون، لبنانيون يهاجرون، غرباء يستوطنون، مخيمات غدت معسكرات ينتحلون صفة الاقوياء والخوف ان يكون استقواء على لبنان وكيف سيُنقذ لبنان.. في انتظار الحل ولنا ملء الثقة بهذا العهد الجديد الذي يسعى الى وطن التساوي لا الى دولة التسويات وقد تكون الايام اكرم من الاحلام. 
اسمحوا لي في الختام أن أوجّه تحية من القلب إلى إدارة المدرسة، إلى الأساتذة، إلى الطلاب، وإلى كل من يعمل بصمت من أجل أن تبقى المقاصد اسمًا على مسمّى: مقصدًا للعلم والكرامة والقيم. وأقول أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة، بل محطة على طريق من الالتزام المستمر بقضايا الإنسان في لبنان...".

ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
ليلى الصلح حمادة تدشن مشروع الطاقة الشمسية في دوحة المقاصد
المصدر : جنوبيات